الزمان
جريدة الزمان

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

خالص آسفي وعزائي .. عزيزتي بريطانيا العظمى - الهام شرشر

-


غالطت نفسي ... لحظة مقتل البرلمانية الوطنية البريطانية «جوكوكس» بهذه الجرأة .. وتلك العلانية الفجة .. على مرئي ومسمع من الناس .. أنها رسالة .. تحمل معنى واحدا .... «وهو سيطرة اليهود على انجلترا » ......

غالطت نفسي .. لحظة الاغتيال .. التي كانت في الوقت نفسه ... لحظة الهزيمة لبريطانيا .... وخروجها من الاتحاد الاوربي .. وحتى وقبل أن تبدأ الاستفتاءات ....

حين اسُتخدم وصف مشتبه فيه للقاتل!!!!!!!...... وليس القاتل!!!!!!! ....

ليكون ذلك معناه براءة القاتل ... ولا تكون الجريمة كاملة ... بدون توجيه اتهام صريح .. رغم ثبوت الجريمة مع وجود شهود ... إلا في الجرأة والتبجح في الجريمة المنظمة صاحبة الصوت والنفوذ العالي .. «لأبناء العم سام» ... أصحاب التخصص «بني اسرائيل » ...

تلك السيدة البرلمانية المناضلة الوطنية الشريفة .. التي حرمت على اليهود النوم في بريطانيا .. لمدة لم تتجاوز العام لشدة قوتها ووطنيتها وإيمانها بقضيتها .. التي حشدت الملايين من حولها .. لتعرقل تلك الهزيمة البريطانية .. لمدة عام مضى ....

فما كان له أقوي الأثر في هذه الطعنة الحقودة والرصاصه الغادرة ... في هذا المشهد المأسوي الخائن ...

الذي كان طعنة ورصاصة وصورة أليمة في ضمير الإنسانية جمعاء وتحذير للبشرية بأسرها من اليهود اللعناء ...

ولكن لازلت مصممة ومصرة .. لن أنزعج كثيرا .. لن أنزعج مطلقا .. لأن ذلك يعني شيئا واحدا عندي... وهو نهاية العالم .. التي كتبت عنها كثيرا ..... ولا استطيع في هذه الظروف الحساسة الأليمة لدولة أكن لها الإعزاز الحديث أكثر من ذلك ...

ومع حزني وألمي من أجل بريطانيا العظمي التي كانت تستقبل روادها بكل الأناقة وواجب الضيافة الآثرة .. والأصالة المطلقة والتعاطف الإنساني البالغ للأصول والمقامات والجذور والمحن ...

أجدني أقع في الحرج ثانية الآن .. من الخوض في التفاصيل ...

لأنني أقع بين شقي رحا .. ألمي لدولة عظمي وشعب عظيم .. لأني لا أحب الخيانة أو الغدر ... خاصة لدولة عريقة مثل المملكة المتحدة ... وتاريخها كدولة أولى تحتل الصدارة المخابراتية في العالم .. إلا أنها لم تستخدم طاقاتها بما يعيب أو يشين تاريخها وأدائها .. حيث لم يلصق بها صفات الخيانة والخسة والنذالة ....

ليعتصرني الألم وأنا بين ذلك .. وبين صحة تنبؤاتي التي كانت كتاباتي تدور في فلكها منذ أكثر من ١٥ عاما وحتى الآن بنهاية العالم ...

لأنها تعني نهاية العلو الثاني لإسرائيل

ليكون ذلك هو سر سعاداتي التي تحرجني في الحديث عنه الآن ودولة صديقة كانجلترا في محنة ....

ولقد تخمرت هذه الفكرة .. من مأساة الصحفية المصرية التي كانت قد تعرضت كما أشرت سابقا لمحاولة اختطاف «والله أعلم ما الذي كان بعده » في العاصمة البريطانية ..

حيث أنها لم تستوعب آنذاك أو أن عقلها كان رافضا الإذعان .. لحالة الضعف والفزع وعدم القدرة على التصرف و الخضوع والانقياد .. الذي كان عليها البريطانيون ..

ولم تستوعب الموقف إلا بعد وصولها إلى «مطار القاهرة » ...

أن هناك قوة أقوي من القوة البريطانية إلى هذه الدرجة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! .... يتحكمون في البلد أكثر من أهلها ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! .....

وحين سألت من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!....

لم يجبها أحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!......

فمن هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!.....

كان لا يزال عقلها رافضا تلك القوة داخل بريطانيا العظمى !!!!!!!!!!.....

لم تصدق نفسها !!!!!!!!.... وأن هناك يد أكبر و أقوي من يد الدولة!!!!!!!!!!!! ...

ويوم مقتل البرلمانية البريطانية .... رٌفع الستار .. ولا مجال لمغالطة نفسها أكثر من ذلك!!!!!!! .....

وتأكدت بإعلان هذه القوة .. بإعلاء شأنها يوم الجمعه في الاستفتاء الذي قد تم ...

وكان من ورائه هزيمة بريطانيا !!!!!!!!!!!!! ....

تلك الهزيمة التي سوف يستتبعها هزائم على مستوى الاتحاد الأوربي بأكمله!!!!!!!!!! ....

نعم !!! ... إن ما حدث يؤكد حدسي .. وتحليلاتي .. ورؤيتي اليوم ....

أنه طوفان من الهزائم .. سوف يدوس العالم بأسره .... يضرسه هذا ما كانت كتاباتي موقوفة عليه ..

كان مثلما كتبت سابقا أنه لم يكن العالم العربي وحده وإنما العالم بأسره ....

ليكون في ذلك قمة العلو التاني لإسرائيل .. الذي يستتبعه حتما سقوطها قريبا جدا .. إن شاء الله... لتكون سعادتي وتتأكد ثقتي في الله العزيز ... الذي لن يخذل المؤمن وحدسه وتوقعاته .. ورؤيته التي هي من القرآن الكريم .. قال تعالى : « وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا* عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا» سورة الإسراء

ومنذ حادث الصحفية المصرية في يسمبر ٢٠١٥ .. ونا أعكف على رصد الأحداث ومتابعة الأوضاع .. وتحليل المواقف منذ طُرح ذلك الأمل في ١٩٧٣ ... وهذا المطلب وإن كان بطرق ملتوية .. وهو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي .. ورفضه «ويلسون» رفضا قاطعا .. وفوت الفرصة على اتخاذ أي إجراء حياله ...

ليتجدد العرض مع السيدة «تاتشر» التي أيضا رفضته بحزم ...

ولم تيأس إسرائيل حيث أنها حاولت بكل طاقاتها مع السيد «توني بلير» .. الذي كان يحترم وطنيته .. رغم كل ما قدموه له من دعم في حملته الإنتخابية إلا أن ولاءه لبريطانيا .. كان أقوى من أية عروض .. أو إغراءات ....

لتحتدم المعركة الإنتخابية ... وأقل ما يمكن أن توصف به هو «الشراسة »التي دامت لأربعة أشهر كاملة .. بين من يؤيد بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوربي وبين من يطالب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ...

وكانت النهاية !!!!! .... أسفرت النتيجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ...

ولا شك أن علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوربي ... من أهم القضايا التي شتغلت العالم ... فضلا على الساحة السياسية البريطانية ... فهذه هي المرة الأولي منذ أكثر من الأربعين عاما ...

يتاح للشعب البريطاني أن يدلوا بدلوه في بقائه بالاتحاد الأوربي أو خروجه منه ... حتى خرجت الصحف البريطانية معبرة عن حال الشعب بين مؤيد ومعارض ... فعلى الصفحة الأولى لجريدة «the times» « ذا تايمز» المؤيدة للبقاء .... جاء العنوان يوم الحساب .. بينما جاء العنوان في جريدة «the sun»«ذا صن » المؤيدة للخروج يوم الاستقلال ...

وبين شعارين يقف الشعب البريطاني ... محددا وجهته كاشفا ... عن أهدافه وغاياته من البقاء أو الخروج ....

وعلى الرغم من أنها المرة الأولي ... فقد جالت هذه الفكرة في ذهن البريطانيين قديما منذ انضمام بريطانيا للسوق الأوربية المشتركة عام ١٩٧٣ م ... وتسألوا عن المكاسب التي ستعود على بريطانيا من وجودها في هذا السوق ... حتى أن «ويلسن» رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ....

قد واجه هذا التيار السياسي الرافض لانضمام بريطانيا ضمن السوق الأوربية المشتركة .. واستطاع الرجل بحنكته السياسية أن يتجاوز هذه المسألة ... ولكنه بالضرورة لم يستطع أن يمحو الفكرة من عقول الشعب البريطاني ......

ومنذ تولت المرأة الحديدية «مارجريت تاتشر» رئيسة وزراء بريطانيا .. وحتى «كاميرون » ..... فإن الحزب الجمهوري يعاني من هذه الرغبة التي تجتاح ... نفر غير قليل من أبناء الشعب البريطاني ... الأمر الذي ألزم «كاميرون» بنفسه بعد تجديد ترشحه لرئاسة الوزراء البريطاني .. بعمل انتخابات حددت في ٢٣ / ٦ / ٢٠١٦ ...

والسؤال الملح الذي يدور في فلك المصالح والاضرار المتعلقة بالوجود أو الخروج لبريطانيا في الاتحاد الأوربي!!!!!! ....

الحق أن بقاء بريطانيا يحقق الكثير من المكاسب المعلنة وغير المعلنة على مستوى بريطانيا ... بل وتتجاوز هذه المكاسب بريطانيا إلى أمريكا والاتحاد الأوربي بل إلى الكثير من دول العالم ... ومنها القارة السمراء التي ننتمي إليها .....

أما عن الاضرار المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي فلنا أن نقول : أنها ظهرت مع النتائج الأولية ... فقد تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ أكثر من عشرين عاما ... بينما هوى الجنيه بأكثر من ١٤٪ أمام العملة اليابانية ...

وعن هذه الاضرار التي ستقع وللاسف على السياسة البريطانية الداخلية أولا ... فقد دعا زعيم حزب الاستقلال البريطاني « يوكيب» المناهض للاتحاد الأوربي والمهاجرين «فايجل فاراج» رئيس الحكومة «كاميرون» إلى الاستقالة فورا .....

ومن هنا فهناك شبه إجماع من الخبراء سواء السياسيين والاقتصاديين العالميين ... وحتى العرب بأن خروج بريطانيا من الاتحاد يعني بداية النهاية ... بداية التفكك للاتحاد ... والذي لن يقتصر على بريطانيا ... وإنما ستتأثر بالضرورة دول آخرى مرتبطة بانجلترا ... مثل اسكتلندا التي أعلنت رئيسة وزراء بلادها أنها ترى مستقبلها داخل الاتحاد على حد قولها ....

وفي حالة خروج اسكتلندا من تبعيتها لانجلترا .. فإن خروجها سيؤجج من التوترات في ايرلندا الشمالية لتكون الاضرار التي تقع للاتحاد من جراء انفصال بريطانيا فيمكن إجماله في نقاط محددة هي :

١ - إضعاف الاتحاد الاوربي وذلك لا انجلترا من أكثر الدول تأثيرا في سياسات الاتحاد وفي توجه أوربا ككل ...

٢ - سيعزز النفوذ الألماني أكثر مما عليه الحال الآن ...

٣ - سيزيد من الصعوبات المالية والأوضاع الاقتصادية المتردية .. التي يعيشها الاتحاد الأوربي في هذه المرحلة من تاريخه ...

٤ - سيعمل على تعقيد قضايا كثيرة كان الاتحاد حريصا على حلها ... والخروج من المآزق التي تعرضت لها « تدفق أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين - أزمة الشرق الأوسط - التغيير المناخي - الإرهاب- مرض جديد وهو فيروس زيكا » ...

٥ - سيؤدي إلى تجدد العدوان الروسي لذلك يعيش الرئيس بوتين حالة من السعادة الغامرة نتيجة لانتصاره بكسر الاتحاد الاوربي من خلال أزمة اللاجئين التي صنعها في سوريا ... وإن كان تصور ذلك ... إلا أنني اعتقد أنه أيضا استخدم ....

٦ - زيادة المخاوف من انهيار الاقتصاد العالمي بحسب توقع المراقبين الدوليين .. لذلك تساءل المراقبون هل حكمت بريطانيا على الاتحاد الأوربي بالاعدام بخروجها منه ؟؟!!! ....

أظن أن الاجابة بالاثبات أقرب منها إلى النفي.. فكل المؤشرات تتجه إلى تفكك بريطانيا .. وتفكك وضعف الاتحاد الأوربي نتيجة لخروج بريطانيا منه ...

أما عن الأضرار التي ستلحق بريطانيا فيمكن أن نجملها فيما يأتي :

١- سترتفع الضرائب على الدخل بما لا يقل عن ٢٪ ......

٢ - ستتأثر ميزانية التعليم والصحة بصورة واضحة .......

٣ - ستنفذ الشركات الصناعية الأوربية وحتى اليابانية تهديدها بنقل فروعها في بريطانيا إلى دول أوربية أخرى .....

٤ - أضف إلى ذلك الخسائر السياسية الضخمة والتي أشرنا إليها من خروج استكلندا من عباءة بريطانيا ......

فضلا على زيادة التوترات في ايرلندا الشمالية ..

والعجيب في مسألة الخروج والاصرار عليه من الاتحاد الاوربي .. أن بريطانيا كانت تتمتع دوما بموقع خاص من الاتحاد الأوربي ... فهي ليست عضوا في فضاء «شنغن» ولا في منطقة اليورو وغير موقعة على مثياق الحقوق ...

كما أن «كاميرون» حاول أن يفلت من مصيدة الخروج التي يبدو أنها ستطيح به في القريب العاجل .. من خلال إعادة صياغة بعض جوانب موقع بريطانيا في الاتحاد ... وقيامه على حد قوله ... بما يكفي لكسب الرأي العام البريطاني لصالح المحافظة على عضوية بريطانيا في الاتحاد ....

ولكنه فشل فشلا ذريعا ... وفشل معه المؤيدون لوجود بريطانيا في الاتحاد وفشلوا جميعا في تحدي المطر الذي يبدو أنه تحول لإعصار يضرب أوروبا جميعا ...

ولم تقتصر الاضرار على بريطانيا والاتحاد الأوروبي فإن الولايات المتحدة ... كانت حريصة على بقاء انجلترا في الاتحاد كدولة صديقة يمكن الاعتماد وعليها في كثير عن الأحيان لدعم مواقف تتفق مع مصالح أمريكا في الاتحاد وكانت دائمة تحذر من الخروج ...

بل امتد هذا الآثر السلبي على مصر فلقد نقلت جريدة «نيوز ديك» الامريكية ردود الفعل داخل دول القارة السمراء عن تقرير نشره موقع «ديلي نيوز ايجيبت» يٌبرز وجود قلق مصري من امكانية تغير المملكة لمصالحها في دول الخليج على حساب القاهرة حال خروجها من الاتحاد الأوربي « وقد تحقق » علما بأن بريطانيا تستحوذ على ٤٤.٥ ٪ من إجمالي الاستثمار الاجنبي المباشر في مصر ...

وهكذا استطاعت اسرئيل بدهائها و بمكرها .. بخطة طويلة الأجل أو عميقة النفس ... بالضرب على الحديد ساخنا كي تصل إى غايتها ....

ولكن كيف وأنها تريد استخدام بريطانيا لتكون لها ساعدا أيمنا تضرب به على يد الاتحاد الأوربي ... لتعوقه عن القيام بدوره في توحيد كلمة أوروبا .. ثانيا غاياتهم الإنسانية التي تظهر بين الحين والآخر منها كما أشرنا وعلى رأسها « اللاجئين - الأرهاب »

كيف لها ذلك وهي تعلم علم اليقين أنه سيتم تفتيتها إلا إذا كان لأحد أمرين :

إما أنها تقصد اضعافها كمرحلة أولى .. لحين اتمام مهامها الكبرى التي تصبوا إليها والتي حفظنها عنهم من البروتوكولات الصهيونية العشرة ....

وإما أنه بخروجها سوف يتم تفكيك على الاتحاد الأوروبي تلقائيا

لذلك أرى أن اختلافها مع أمريكا في خروج انجلترا من الاتحاد الاوربي ما هو إلا توزيع أدوار ... فلا خلاف بينها وبين أمريكا .... لأن ما قامت به من السيطرة على الموقف من دعاية واعلان فضلا عن التمركز السياسي بين الحزبين الجمهوري و العمالي .. ولم تخل وزارة «كاميرون» من وزراء من أصل يهودي ....

ولكن !!!!!!!!!!.... إذا كانت إسرائيل تتصور أنها تسير بخطى واثقة منظمة وثابة !!!!!! ... أو تتصور أنها انتصرت ..

ولكني أقول لها : « إياكي وأن تتصوري أن ما حدث أولا من تخطيطات ...

ثانيا : « إياكي وأن تتصوري أنك نجحتي » !!!!!! ... إلا أنه تخطيط الهي ... فالمدرسة اليهودية والمنهج الماسوني المعروف « ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين » ...

لأنه في اللحظة .... التي تتصورين فيها ذلك النجاح الخادع .. إلا أنني أقول لك .. أنها لحظة النهاية بالنسبة لك ...

وحديثي إلى العالم بأسره

حتى لا يتأثر مهما بذلت الصهيونية العالمية من تخطيط ... ونفذت من مؤمرات .. وحاكت من أشكال الخيانة في العالم كله فلن تصل إلا لنهاية واحدة أتعلمون ؟؟؟؟؟!!!.... أي نهاية ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!...

نهايتها !!!!!!..... وبداية يزوغ نجم الإسلام من جديد .. فاعتبروا يا أولوا الألباب ...

غدا الإسلام على أشلاء اليهود ..

نكمل حلقات بني إسرائيل في آخر الزمان إن شاء الله .. إن قدر الله لنا الحياة والبقاء ....