«الحركة الوطنية» في ندوته الثقافية: أعداء مصر اليوم يستخدمون أسلحة أعداءنا قبل 1973
نظم شباب حزب الحركة الوطنية ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى 46 لانتصارات أكتوبر، بحضور عدد من قيادات الحزب، وأبطال النصر.
وأكد أسامة الشاهد القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية فى كلمته، أنه فى يوم السادس من أكتوبر عام 1973 نهضت هذه الأمة وأثبت الإنسان المصرى للعالم كله انه قادر على تجاوز أى محنة مهما كانت جراحها عميقة بداخله.
واشار الشاهد إلى أنه على الرغم من مرور 50 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر لكن كل من عايش هذا الحدث لن يمل أبدا من تكرار الحديث عنه، وقال الشاهد :"قد أكرمنى الله بأننى كنت واحدا من أبناء الشعب المصرى الذين تجرعوا مرارة النكسة ثم ذاقوا حلاوة الانتصار" مشيرا إلى أن نقل هذه التجربة بكل ما فيها من ألم وانكسار وفرحة وانتصار لأبنائنا من الأجيال الشابة هو واجب وطنى يفرضه علينا حق الانتماء لهذا البلد وحق أبنائنا الشباب علينا.
وتحدث الشاهد عن نموذج التكافل الذى قدمه الشعب المصرى طوال سنوات الحرب، وقال الشاهد :"لقد تعرض الإنسان المصرى خلال 5 سنوات لحرب استهدفت تدمير معنوياته وتحطيمه نفسيا وإشاعة حالة من الارتباك والشك وعدم الطمأنينة بين المواطن ومؤسسات وطنه"
واضاف :"استخدم العدو فى هذه المعركة سلاح الحرب النفسية والشائعات لافتا إلى أنه يتعجب حين يرى ذات السلاح يستخدم اليوم ضد وطننا وبنفس الطريقة مع اختلاف الأساليب واستحداثها بعد التطور التكنولوجي الهائل فى وسائل الاتصال
واختتم كلمته قائلا :"إن تجربة الانتصار فى أكتوبر 1973 تقول ان وعى المواطن المصرى هو الذى صنع الفارق وان ثقته فى نفسه ومؤسسات وطنه كانت أولى خطوات الانتصار، وحين أتحدث اليوم إلى الشباب بعد مرور كل هذه السنوات على انتصار أكتوبر أجد نفسي اطلب منهم أن يتسلحوا بالوعي لمواجهة الذى يتربص بنا ويستخدم ذات الأساليب القديمة للنيل من أمتنا ".