الزمان
جريدة الزمان

سياسة الأحزاب

مستقبل وطن يواصل ورش العمل الحوارية بلقاء وزير الإسكان.. و«الجزار» يؤكد: نعمل بجدية

 حزب مستقبل وطن
إيمان فهمى -

 

واصل حزب مستقبل وطن، مساء الأحد برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، عقد ورش العمل الحوارية وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان.

وقال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن القيادة السياسية تتبنى حدوث نهضة حقيقة فى كافة الاتجاهات، والسنوات الأخيرة خير دليل على ذلك وتحقيق إرادة سياسية حقيقة على أرض الواقع، ومجال الإسكان شهد طفرة حقيقة كقطاع حيوى هام.

ومن جانبه، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن وزارة الإسكان واللجنة بينهما جهد مبذول وتنسيق ما بين اللجنة والوزارة فى دور الانعقاد الخامس، بهدف تحسين مستوى الخدمة المقدم للمواطن.

وفى سياق متصل، قال النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، وأمين أمانة لجنة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إن الحزب يعقد ندوات وورش عمل لتسليط الضوء على مستقبل مصر فى كافة القطاعات، وفيما يخص الإسكان الجميع لديه شغف لمعرفة الرؤية المستقبلية حول التنمية العمرانية فى المدن الجديدة ، ومحاور العمل فى كافة الاتجاهات، والوقوف على الأسباب التى من أجلها يتم الانطلاق خارج هذا العمل.

واستعرض عاصم الجزار، وزير الإسكان، رؤية الوزارة فى العمل خلال الفترة المقبلة، قائلا:" الوزارة تعمل بجدية، والموضوع ليس كلام كما كان يتصور البعض، وأن الهدف وضع المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية فى مصر 2052 وتم وضع المخطط الاستراتيجي ظهر لأول مرة للوجود كل ما هو متداول نقاط للمخطط القومى والمذاكرة الحقيقة والدراسات موجودة في هيئة التخطيط العمرانى، ولكن مشكلة الدولة تكمن فى توفير الطاقة والمياه، ثم الحيز المعمور، خاصة وأننا نعيش على 6 أو 7% من مساحة الجمهورية معمور مصرى فقط، وهذا الحيز يعنى وجود مشكلة بعدما أصبح غير قادر اقتصاديا على إعالة قاطنية، بسبب استنفاذ قدرات الأنشطة، ولابد من مضاعفة المعمور الإسكان، وهناك 26% من مساحة مصر قابلة للتنمية بدون أى مقومات ولا يوجد مشاكل للنمو فى المكان ولكن المشكلة فى ندرة الموارد ".

وأوضح الجزار، أن زيادة السكان ينتج عنها عدم اتنزان، والظهير الصحراوى امل مصر فى حل مشكلة الزيادة السكانية، وإعادة بناء مصر الحديثة، وما تم عمله فى الطاقة خلال السنوات الأخيرة كان بداية التحرك لحل مشكلة تحلية المياه على سبيل المثال، ففى عام 2014 كانت ناتج تحلية اليومى 80 الف متر مكعب يومى، والآن وصلنا ل800 الف متر مكعب يومى، والمستهدف خلال الفترة المقبلة 1.5 مليون متر مكعب يومى، وهذا بعد توفير الطاقة اللازمة لذلك، وهذا نتيجة الإرادة السياسية الحقيقة.