بالصور.. «أبو شقة»: حزب الوفد نصير للقضايا العربية
أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد كان ومازال نصيرًا للقضايا العربية، وأنه سيقف ويتصدي لكل محاولة تهدف إلى النيل من أي دولة عربية أو التدخل في الشئون الداخلية للدولة العربية.
جاء ذلك خلال لقاء المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ياسر كمال، المفوض العام للتجمع العربي للسلام، والوفد المرافق له، مساء اليوم السبت، بحضور الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، واللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا للحزب، والكاتب الصحفي وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا، ورئيس تحرير جريدة الوفد.
وأشار "أبو شقة" إلى أن الحزب يؤكد أن الدول العربية هي التي تقرر مصيرها بنفسها دون أي تدخل أجنبي أيًا كان هذا التدخل، قائلا: "نحن نؤمن بالسلام وليس الاستسلام ونؤمن بحق الشعوب العربية في أن تقرر مصيرها بنفسها".
وأوضح "أبو شقة" أن حزب الوفد يؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه رئيس وطني وله مواقف وطنية مشرفة، ولانحياز القوات المسلحة للشعب المصري في ثورة 30 يونيه، وحرصه على بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة.
ودعا "أبو شقة" المصريين جميعًا شباب ونساء وشيوخا وكهولا إلى أن نكون على قلب رجل واحد حتى نحقق ما نطمح إليه جميعًا وهو الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي .
نص كلمة رئيس حزب الوفد:
"نرحب بالحضور جميعًا في بيت الأمة بيت الوطنية المصرية الذي يمثل إرادة حقيقة لشعب ثار في ثورة 1919 التي أرّخ لها المؤرخون أنها الثورة الوحيدة في العالم التي تجرد من أي هدف، وهي إرادة حقيقة لأمة وثورة شهدت مشاركة المرأة لأول مرة وسقط فيها شهيدات وحملت لواء الوحدة الوطنية التي شاهدنا فيها القس سيراقوس يخطب في الأزهر والشيخ دراز يخطب في الكنيسة، والتي خرج منها حزب الوفد الذي يحمل شعار الدين لله والوطن للجميع ورمزه الهلال الذي يحتضن الصليب.
وحزب الوفد هو أقدم الأحزاب السياسية في العالم وهذا دليل على أنه ضمير الأمة منذ إنشاء الحزب الذي يعد من أقدم أحزاب العالم، وهذا دليل على أنه حزب ينبع من ضمير الأمة ولم نر من قبل أن حزب استمر وبقي قويًا، وبعد 25 عامًا من ثورة يونيو عاد وبشكل قوي محتفظ بمبدأه "الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة" وهو الرمز والشعار الخالدة لزعيم الوفد سعد باشا زغلول والتي أصبحت دستور لهذا الحزب .
وحزب الوفد سار على مبادئه فوق المئة عام، فكان دائما ينصر الدولة المصرية ويدافع عن حق الوطن والمواطن ويدافع بقوة عن كل ما يهدد سلامة واستقرار الدولة المصرية، وهذا هو شعار ومبادئ حزب الوفد، وما تربينا عليه داخل الحزب أن الدولة المصرية خط أحمر لذلك عندما يقال أن حزب الوفد هو بيت الأمة لم تأت من فراغ، والمؤرخين حتي اليوم يؤرخون عن مشوار حزب الوفد الذي كان جزءًا أصيلًا في الحركة الوطنية المصرية، ونرحب بكل صوت للحرية والديمقراطية والقيم والمبادي التي عاش من أجلها حزب الوفد وهي الوطن والمواطن .
مصر دائما هي قلب وروح ووجدان الوطن العربي مصر التي قدمت 100 مليون شهيد وأول دولة نبهت من خطر الإرهاب وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم، وحزب الوفد كان مناصر للقضايا العربية وكفاح حزب الوفد دائمًا الدستور والديمقراطية، ومن هذا المنطلق فإن حزب الوفد يطالب دائمًا بتفعيل المادة خمسة من الدستور التي تنص على أن "النظام السياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته".
ومن هذا المنطلق، أعلن الحزب عن ترحيبه بأي حزب قوي يظهر على الساحة السياسية لأنه لا يكون هناك حياة سياسية إلا بوجود تنافس حزبي قوي ولا نري في قيام حزب قوي إلا نصرة للديمقراطية الحقيقية التي هي من مبادئ وكفاح حزب الوفد وتاريخه الذي يزيد عن مئة عاما.
من ثوابت حزب الوفد وعلى مدار تاريخه أنه معارض ولكن معارضة وطنية وليس معارضة هدّامة ولكن المعارضة الوطنية تقوم على جناحين الأول عرض المشاكل وعرض الحلول ووضع نفسي مكان المسئول وحزب الوفد مصنف أنه حزب معارض، ولكن عندما نكون أمام رئيس وطني وله مواقف وطنية والقوات المسلحة المصرية التي انحازت للشعب المصري في ثورة 30 يونية، وعندما نكون أمام رئيس وطني يحرص على بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة فإننا ندعم الرئيس الوطني، فنحن عندما نعارض نعارض عن حق وعندما نؤيد وننحاز فإننا ننحاز إلى المصلحة الوطنية.
وأدعوا المصريين جميعا شباب ونساء وشيوخا وكهولا على أن نكون على قلب رجل واحد حتى نحقق ما نطمح إليه جميعًا وهو الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي .
وحزب الوفد كان ومازال نصيرًا للقضايا العربية ويؤكد الحزب أنه سوف يقف ويتصدي لكل محاولة تهدف إلى النيل من أي دولة عربية أو التدخل في الشئون الداخلية للدولة العربية والدول هي التي تقرر مصيرها بنفسها دون أي تدخل أجنبي أيًا كان هذا التدخل، ونحن نؤمن بالسلام وليس الاستسلام ونؤمن بحق الشعوب العربية في أن تقرر مصيرها بنفسها.