سعد الجمال يكتب: العاشر من رمضان
تحل هذه الأيام الذكري العطرة لإنتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر أهم نصر عسكري لمصر وللعروبة في العصر الحديث وحلقة مضيئة في سلسلة أنتصارات العروبة والإسلام من حطين إلي عين جالوت.
لم يكن الانتصار عسكريا فحسب بل كان سياسيا ودبلوماسيا فقد كان مقدمة لتحرير سيناء كلها والذي حل عيد تحريرها منذ أيام
قلائل بعد حرب أخرى لاتقل ضراوه دبلوماسيا وقانونيا وتارخيا حتي أنتهت بتحرير آخر حبة رمل من تراب سيناء العزيزة وعودتها الي الوطن الام
وبفهم وأدراك عميق لفلسفة الانتصار وبأهمية سيناء لمصر فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنذ عدة سنوات قد بدأ في تنفيذ خطط تنموية شاملة و هائلة لم يشهدها تاريخ سيناء كلة في سائر القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها من بسط الأمن والاستقرار في ربوعها مع ربطها بالوادي بخمسة انفاق هائلة لتلتحم بجسد الوطن في مشهد فريد لإلتحام قارتى آسيا بأفريقيا .
كل ذلك إيمانا من الرئيس السيسي أن خير وسيلة للأستقرار والقضاء علي الأرهاب هي تنمية الأرض وتنمية الإنسان فدارات عجلة التنمية بكل قوة في ربوع سيناء المختلفة ولا تزال نهضة ورخاءا لاهلها وتأمينا لحدود مصر الشرقية
كل ذلك كما أسلفنا كان نتيجة مباشرة للملحمه البطولية التى دارات في مثل هذه الأيام وتحديدا في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر في أرض سيناء الحبيبه وعلى ضفتى قناه السويس .
فتهنئه لمصر بهذه الذكرى العطرة قيادة وشعبا وسلاما لأرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرضنا الغالية .