الفرحة تحتاج ضوابط
لا يمكن لأى عاقل أن يبالغ فى أمور حياته حتى تكون سببا فى تعبه وحزنه، هذا هو حالنا اليوم ونحن نمر بأيام عيد وبركة وفرحة فى ظل انتشار وباء كورونا وجب علينا أن تكون هذه الفرحة مقرونة بضوابط.
انتظار الأهل لأقاربهم من كل مكان وتعبيرهم لهم على مدى حبهم لهم، أيضا أمر مهم يحتاج لضوابط، حتى تمر هذه الأيام بأمن وأمان وسلام.
الحكومة تقوم بدورها المنوط بها، فيعد الغلق وفرض الالتزام على الجميع وجب عينا أن ننفذ هذه الإجراءات الاحترازية لا التحايل عليها لمجرد الهروب والتحايل على القانون .
أيضا لا بد أن تكون هناك جدية من المواطنين تجاه تنفيذ هذه الإجراءات، وعدم الاستخفاف بها، والبعد عن الزحام والنزول للضرورة فقط لتجنب الإصابة .
الدول تبذل جهدا كبيرا فى التعامل مع هذا الوباء خلال الفترات الماضية، سواء بتوفير إجراءات الكشف والعلاج .
أخيرا المرحلة المهمة بعد الأخذ بالإجراءات الاحترازية، هو البحث عن كيفية الوقاية، والحصول على لقاح كورونا من خلال المنابر التى حددتها الدولة، وعدم سماع الشائعات التى تنطلق كل يوم عن أعراض نوع معين وغيره، لأن هذه الأمصال لن ولم يتم تداولها إلا بعد العديد من الإجراءات والتجارب، وبكل تأكيد هى فى مصلحة المواطن حتى تحميه أو تخفف عنه الألم عند الإصابة بفيروس كورونا.. عيدكم سعيد .