«فولكس فاجن» تتوقع ارتفاع مبيعات سياراتها 13% في النصف الثاني من 2022
أعلنت شركة فولكس فاجن توقعاتها للعام يوم الخميس مع انحسار اختناقات سلسلة التوريد في البنود الإنتاجية الرئيسية من الأسلاك إلى الرقائق، لكنها حذرت من الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديدات على إمدادات الطاقة الأوروبية التي تلوح في الأفق خلال النصف الثاني من العام.
شهدت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن انخفاضًا بنسبة 27.7% في الأرباح التشغيلية قبل البنود الخاصة إلى 4.7 مليار يورو «4.8 مليار دولار»، في الربع الثاني من العام، على الرغم من زيادة الإيرادات بنسبة 3.3% حيث أثرت الآثار السلبية من معاملات التحوط على السلع على النتائج.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، شهدت الشركة نموًا بنسبة 16.1% في الأرباح التشغيلية لتصل إلى 13.2 مليار يورو.
وقال المدير المالي أرنو أنتليتز، في بيان: «تتوقع المجموعة عودة مزيج المنتجات إلى وضعها الطبيعي في النصف الثاني من العام مع تحسن وضع أشباه الموصلات واستفادة الشركة من الطلبات المتراكمة القوية».
وأعلنت شركة فولكس فاجن في أبريل أن الحرب في أوكرانيا قد تضع توقعاتها للعام بأكمله موضع تساؤل، لكنها ظلت عالقة معها منذ ذلك الحين، وتوقعت ارتفاع المبيعات بنسبة 8% - 13%، وهامش ربح تشغيلي بنسبة 7.0% -8.5% وزيادة في عمليات التسليم 5-10%.
وتراجعت المبيعات بنحو الخمس في النصف الأول من العام، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا وسط اختناقات سلسلة التوريد المرتبطة جزئيا بالحرب في أوكرانيا.
وأضافت شركة صناعة السيارات: «في أوروبا على وجه الخصوص، هناك عدم يقين بشأن إمدادات الطاقة خلال الفترة المقبلة».