إلى فلسطين
-
حيث التين والزيتون
ومسرى الرسول
والقدس الأسير
والنساء مثل الرجال
يحملن الحجارة
فى أرض النزال
على خاصرتى
خنجرى
وعلى كتفى
هموم ثقال
وباقى العشيرة حول القصيدة
**************************
موسى يطل من التاريخ
يقبض ذقن أخيه هارون
يصرخ فى الناس وفى الجند
كى نعبر أرض فلسطين
والجند تخشى العماليق
ترتجف من موت مزعوم
"إن يخرجوا منها"
" فإنا داخلون"
وإن ظلوا فيها يبقوا
أبد الدهر لا نفعل
أو تذهب وحدك
أو أنت وربك
ولا تنس هارون
*****************
يصرخ موسى
هم أقزام
أقزام
أقزام
والعين تخدع من يخشى
لن نذهب أبدًا يا موسى
قد غلبوا من قبل
جميع القوم
اثنتا عشرة أمه
ونحن ضعاف
يا قوم يا قوم
هم أقزام
موسى وأخيه عند الباب
ولى الجند وخاب
*********************
عليكم أن تبقوا
فى وجه الريح
كالجبل
وعلينا أن نتغني
بأمجاد وملاحم
ما صنتعها أيدينا
قد ماتت فينا عروبتنا
وخذلنا فلسطين
وبقينا فى شدو القصيدة