الزمان
جريدة الزمان

سياسة

برلماني: نجاحات الداخلية تكشف إنسانية أبطال الشرطة في عهد الرئيس السيسي

إيمان فهمى -


وجه النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، خالص آيات الشكر والتقدير للشرطة المصرية التي نجحت فى تطوير نفسها بشريا، وعلميا، وعسكريا، بالإضافة إلى تحديث خدماتها على كافة الأصعدة خلال العامين الماضيين بشكل ملحوظ، وهو ما لمسه المواطن البسيط فى تعاملاته مع رجال الشرطة في كل مكان، وعلى كافة المستويات الشرطية، والوظيفية، لنرى أقصى مظاهر الإنسانية تحت البدلة الميري، لضابط يمد يد العون للمواطنين بجانب التزامه بتنفيذ القانون.

وأشار «عبدالقادر»، إلى أن التطور الذي شهدته الشرطة المصرية، انعكس بالإيجاب بين المواطنين، ورجال الشرطة، وهو ما يختلف كثيراً عن العهود السابقة.
جاء ذلك خلال التهنئة التي وجهها النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، للرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وزارة الداخلية، ومدير أمن الوادي الجديد، وقيادات الشرطة بالوادي الجديد، وضباط وأفراد الشرطة بمناسبة الاحتفالات بعيد الشرطة.

وفي هذا الإطار بعث «عبدالقادر»، ببرقيات تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء محمد أبوالليل، مدير أمن الوادي الجديد، وقيادات وضباط وأفراد الشرطة، مؤكدا خلال برقياته تأييده للقيادة السياسية، وتجديد الثقة في جهاز الشرطة الباسلة، وقياداته الواعية، التي تحقق الأمن الداخلي للبلاد، وتواجه المؤامرات التي يستهدف بها أعداء الوطن شق الصف المصري، وأنقذت البلاد من السقوط في فخ المؤامرات التي دبرتها جماعة الشر خلال الفترة الماضية فضلا عما قدمته الشرطة من شهداء روت دماؤهم تراب هذا البلد الطيب.

وأشاد «عبدالقادر»، بفكر القيادة السياسية لتحويل السجون المصرية، إلى مؤسسات إصلاح وتأهيل للسجناء لتغيير المفاهيم القديمة المتعلقة بالسجون، وتوفير الخدمات المتميزة لأسر السجناء، والمفرج عنهم، مراعاة لأعلى مقاييس حقوق الإنسان، حيث تدار بشكل علمي لإصلاح السلوك والأفكار المغلوطة للمحكوم عليهم وفقاً لطبيعة المخالفات التى ارتكبوها وتأهيلهم ليصبحوا أشخاصاً صالحين يفيدوا أسرهم ومجتمعهم.

وتابع «عبدالقادر»: ما حدث من تطوير وزارة الداخلية، جاء نتيجة منظومة تم إعدادها من أجل بناء جسور الثقة، والترابط بين الشعب المصري وشرطته، ليعلم المواطن أن الشرطي هو واحد من نسيج هذا الشعب يتألم لآلامه، ويفرح لأفراحه، ويساعد في إعادة الحق لصاحبه، ويعمل على ردع من تسول له نفسه إلحاق الأضرار بأمن بلاده.