جريدة الزمان

حوادث

الداخلية: جاهزون وكفن الإرهابيين هديتنا للشعب في رأس السنة

باسم جمال -

علمت «الزمان» من مصادرها المطلعة داخل وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تسعى إلى استيراد كاميرات على مستوى عالٍ من الجودة لتوجية الضربات الاستباقية للجماعات الإرهابية التى تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، حيث تعمل الوزارة على إنشاء غرفة عمليات لتأمين المنشآت الحيوية والمهمة ودور العبادة مدعمة بالكاميرات التى تعمل على مدار الــ24 ساعة .

وتحتوى غرفة المراقبة على مجموعة من الفنيين والضباط للعمل على متابعة سير الأهداف والأشخاص أمام الأمكان الحيوية، مع نشر كلاب الحراسات أمام المنشآت لرصد أى أعمال عدائية من جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى إلى تفكيك وحدة واصطفاف الشعب المصرى من خلال الأعمال الخسيسة التى ترتكبها عن طريق عناصرها، تنفيذًا لأجندات أجنبية هدفها إسقاط الدولة المصرية، ونشر حالة من الفوضى والعنف داخل البلاد.

 وأكدت المصادر أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية اعتمد خطة جديدة لتأمين الوزراء وكبار رجال الدولة تتمثل فى دعم مواكب الوزراء بأجهزة تشويش حديثة، بالإضافة إلى مرافقة قوات تابعة من دعم العمليات الخاصة فى موكب كل وزير، لافتًا إلى أن هناك قرارًا بالدفع بدعم من قوات الأمن المركزى، والعمليات الخاصة لتمشيط محيط كافة المنشآت الحيوية ودور العبادة ومنازل القضاء والوزراء الذين تسعى الجماعة الإرهابية إلى اغتيالهم.

وأوضح المصدر أن هناك تعليمات من القيادة السياسية فى الدولة بشن حملات على المحافظات ونزع الأسلحة النارية منها منعًا لحدوث مجازر بين المواطنين خاصة فى المحافظات التى تمتلئ بالأسلحة النارية والمعدات الثقيلة بسبب حوادث الثأر، مضيفًا أن هناك أيضًا تعليمات على مساعدى الوزير للمنافذ والأماكن الحدودية بشن حملات أمنية باستمرار على الطرق الصحراوية التى تختبئ بها العناصر الإرهابية؛ وذلك لقطع الطريق أمام عمليات تهريب السلاح والمتفجرات إلى القاهرة.

 ومن ضمن بنود خطة التأمين: نشر أجهزة الأمن حراستها حول محطات الكهرباء والغاز والمبانى الأثرية المهمة، التى تتحكم فى كميات مياه الرى، وسوف يتم التصدى بكل قوة لأى اعتداءات أو أعمال خارجة على القانون تحاول المساس بأمن الوطن والمواطنين .

وأكدت المصادر أن رجال الشرطة جاهزون للتصدى لأى أعمال عنف أو إرهاب ضد رجال الدولة والمواطنين، وأن كفن الإرهاب جاهز وهو إهداء من رجال الشرطة إلى شعبهم الباسل الذى يصطف دائمًا فى الأزمات.