جريدة الزمان

مقالات الرأي

حديث المصارحة

-

تابعت عن كثب حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمؤتمر الشباب عن غلاء الأسعار، وكيفية مواجهة التحديات التى تعيشها مصر، وكانت تصريحات غاية الاندهاش، نتيجة صراحة الرئيس وخوفه على كل صغيرة وكبيرة تخص مصلحة الشعب ومعاناته من الكوارث التى تعيشها المؤسسات فى الدولة ورغبته فى التقنين وتجنب الهدم.

 

حديث المصارحة أو الحوار الصادم هو بمثابة الإنذار الأخير حتى يستيقظ الشعب ويعلم حجم التحديات التى نعيشها فى مصر وكيفية الخروج منها ودور كل مؤسسة فى عملية النهوض، وعتابه المهذب لكل من يحارب التطوير أملًا فى أن يعود كل منهم إلى صوابه، فمصر فى حاجة إلى العمل والبعد عن التخريب، وعاد الرئيس مرة أخرى ليؤكد على أنه لن يتخلى عن الشعب المصرى، وفى الوقت ذاته، لا يتمسك بمنصب لا يريده الشعب فيه.

رسائل السيسى كانت بمثابة صدمة الميلاد التى لابد أن يأتى بعدها الحياة، ولكن هل نحن مستعدون لمساعدة من فوضناه، فى محاربة الإرهاب والفساد والذى عاشت فيه البلاد لسنوات طويلة والكل يدفع ثمنه الآن.

الفرصة أصبحت أمام المسئولين وأصحاب القرارات، فعليهم أن يعيدوا النظر فى سياستهم وتعاملهم مع الشعب.

الهيئة الوطنية للإعلام أعلنت عن تغييرات سريعة فى المؤسسات القومية وهو ما لم يتم حتى الآن، والمؤسسات تدفع الثمن فى تلك المرحلة، فالوقت فى غاية الأهمية وكلنا على ثقة فى اختياراتكم.

بعيدًا عن السياسة

الزمالك عاد للانتصارات ووضع قدمه على الطريق الصحيح، والمقبل أهم وأصعب.

الأهلى بدأ فى تدعيم صفوفة بشكل مميز استعدادًا لضغط المباريات فى الدورى والاستعداد لأفريقيا.

قرعة دورى أبطال أفريقيا أوقعت الزمالك والأهلى فى مجموعات ليست سهلة كما يردد البعض، فحالة الفرق تتحدد فى المباريات وليست فى استديوهات التحليل.