جريدة الزمان

فن

في عيد ميلادها الـ32..

يسرا اللوزي.. الإصابة أبعدتها عن الملاعب.. و«العبقري» وراء شهرتها

يسرا اللوزى
آية محمد -

بملامحها الرقيقة، ورشاقة جسدها الناتجة عن ممارستها رقص الباليه، نجحت في خطف أنظار المخرجين، والنفاذ بسرعة إلى وجدان الجمهور، الذي أحب طلتها على شاشتي السينما والتليفزيون، وانتبه إلى جمال وجهها القادر على منح تعبيرات الرومانسية والغضب والكوميديا أحيانا، فألفها سريعًا على بساطتها، التي اتضحت من خلال حواراتها التليفزيونية، فهي شخصية غير متكلفة تعيش الحياة على طبيعتها، إنها الفنانة يسرا اللوزى التي يحل اليوم عيد ميلادها.

وترصد "الزمان" أبرز المحطات في حياة تلك الفنانة الرقيقة:

اسمها بالكامل يسرا محمود اللوزي، ولدت في محافظة القاهرة لأب مصري وأم سورية، يوم 8 أغسطس 1985، أي أنها تبلغ من العمر 32 عامًا.

تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، كما درست بها المسرح والتاريخ.

والدها هو المخرج المسرحي، وأستاذ الإخراج بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور محمود اللوزي، الذي قضى سنوات عديدة من حياته في أمريكا، وعاد إلى مصر مع ولادة ابنته يسرا.

بدأت يسرا حياتها كراقصة باليه، بعد أن فشلت في لعبة الجمباز، وذلك بجانب ممارستها رياضة كرة القدم التي كانت تعشقها، إلى أن أُصيبت ذات مرة أثناء لعبها مباراة مع أصدقائها الأولاد، فاعتزلت اللعب وتدريجيا انسحب اهتمامها من كرة القدم إلى الباليه ثم التمثيل.

مارست التمثيل كهواية إلى جانب رقص الباليه لأول مرة على خشبة مسرح الجامعة الأمريكية، فدخولها الوسط الفني  جاء بالصدفة، بعد أن زار المخرج العالمي يوسف شاهين معهد الباليه لاختيار فتاة تجسد شخصية الفنانة يسرا وهي صغيرة بفيلم "إسكندرية نيويورك"، عام 2004، واستقر على 3 فتيات منهن "يسرا اللوزي"، وبعد اختبارات، وقع اختياره عليها، ليكون ذلك بداية احترافها للتمثيل.

قدمت أول بطولة تليفزيونية في مسلسل "آدم وجميلة"، الذي عُرض خارج الموسم الرمضاني، وحقق نجاحًا واسعًا، بعد أن شكلت ثنائيا لافتا مع الفنان حسن الرداد، وشبهها الناس ببطلات المسلسلات التركية، ولكنها رفضت ذلك التشبيه.

تزوجت من زميلها بالجامعة بعد عام من تخرجها وأنجبت ابنتها "دليلة"، التي ولدت فاقدة السمع، وتم إجراء عملية زراعة قوقعة لها، وعن تلك التجربة الأليمة تحدثت والدتها قائلة: "كل واحد في العيلة كان بياخد جنب ويعيط لوحده"، مشيرة إلى أن العائلة دعمتها بقوة خلال رحلة علاج ابنتها، وأن أفراد العائلة لم يفصحوا عن حزنهم، بل وجهوا جهودهم للبحث عن حل للمشكلة على الإنترنت ومتابعة الأطباء.