1500 جنيه دون دعم لا تكفى
فى إطار مسلسل وزارة التموين الغريب والذى لا يريد أن ينتهى، خرجت علينا الوزارة بقرار جديد تؤكد فيه عدم استخراج بطاقات تموينية لمن يصل دخله الشهرى إلى 1500 جنيه، ويعنى ذلك أنه لن يحصل على خبز ولا سلع تموينية «ده ينفع»، 1500 جنيه لا تكفى مصروفات فرد شهريًا فعلى أى أساس تم تحديد هذا المبلغ؟ وحين توجه الانتقادات للوزارة يبدأ المسئولون بالإعلان عن أرقام غريبة، وأن الدولة تنفق 45 مليار جنيه على الخبز سنويًا و40 مليار جنيه على دعم السلع التموينية.
الكل يعلم أن مع تحرير سعر الصرف تضاعفت الأسعار من مأكل وملبس ومشرب وعلاج ومسكن، والمبلغ الذى أعلنته الحكومة كحد أقصى لمستحقى الدعم لا يكفى لبند واحد من مطلبات حياة الفرد الشخصية، فما بال الأسرة المكونة من أربعة أفراد كحد أدنى.
وزارة التموين الأحرى بها أن تنقى البطاقات التموينية وإسقاط غير المستحقين من منظومة الدعم أولًا، ثم وضع حد أدنى للدعم أيضًا، ولابد من إقرار جدول زمنى معين لأن الوزارة لم تنته من أى أمراض حاليًا كما يجب أن يكون، فإعلان البطاقات الذكية لم يتم على الوجه الأكمل حتى الآن وطرق توزيع الدعم لم يصل إلى الحد المرضى، أصبحت الأمور شائكة جدًا.
وهنا كالعادة يستغيث الشعب بالرئيس عبدالفتاح السيسى ليتدخل وينهى تلك الأزمات سريعًا، أو تقول «يا رحمان يا رحيم على الناس الغلابة».
اندهشت كثيرًا عندما قرأت أن 100 ألف طالب من خريجى الثانوية العامة تقدموا للالتحاق بالمدارس العسكرية من أصل 160 ألف طالب نجحوا فى المرحلة الثانوية.. الرقم يدل على أن هذا الشعب لا يخشى الإرهاب ولديه إصرار على التصدى لكل من يحاول النيل من تراب هذا الوطن وإن كان الثمن أرواحهم.. هذا العدد الضخم يدل على أن الشعب المصرى يعرف معنى شرف العسكرية المصرية وثمن تلك البدلة الغالية التى تستحق التضحية، إما بالدفاع عن الوطن أو الجزاء الأكبر وهو الشهادة الغالية.
■ ■ ■
بعيدًا عن السياسة..
حالة من الحزن وجدتها فى عيون محبى نادى الزمالك بعد حالة الشماتة التى ظهرت على بعض من يرد أنهم أبناء النادى وفرحتهم بفوز الناى المصرى، على الزمالك فى نصف نهائى كأس مصر بحجم كرههم لمرتضى منصور.