الكتب المدرسية فيها سُم قاتل
الكتاب المدرسى كان آخر ورقة تسقط من وزارة التربية والتعليم، فبعد أن شاهدنا إحدى الكتب تحتوى على عنوان «وطننا العربى ظواهر جغرافية وحضارة إسلامية» ويتناول محتواه الدراسى مناقشة الموضوعات المتعلقة بالوطن العربى مدعمة بصور أعلام الدول العربية يتوسطها علم دول الاحتلال، والذى تصدر غلاف الكتاب.
الأمر يتطلب وقفة جادة، وهل أصبحت إسرائيل ضمن الوطن العربى واعترفنا بها، ونُدرس ذلك لأبنائنا فى المدارس؟
كل الحزن والأسى على رد فعل وزارة التربية والتعليم التى أصبحت تتابع الأزمة فقط ولم نسمع عن أى قرار صادم يُثلج صدورنا ويمح الغُمة عن قلوبنا.
السفارة الإسرائيلية هى من خرجت تعاتبنا على فتح تحقيق فى هذا الأمر والإشارة منها على أن مصر اعترفت بدولة الاحتلال منذ معاهدة كامب ديفيد وزيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس.
والآن لابد من العودة للمناهج المدرسة والرقابة على كل الكتب لأنها أصبحت تتكتفى أجزاء من تاريخنا وتضيف أشياء لم نسمع عنها من قبل.. حتى أنها أصبحت أزمة تؤرق الجميع والكل يسعى لحل قبل أن نجد أجيالًا ذات هوية جديدة وتاريخ غريب.. أم أن الحل كالعادة هو تدخل قواتنا المسلحة لحل أى أزمة نتعرض لها من لبن وزيت وسكر وأرز وأدوية ومواصلات وغيرها.. كان الله فى عون قواتنا المسلحة التى تحل على عاتق الوطن داخليًا وخارجيًا، حربًا وسلمًا.
بعيدًا عن السياسة
من حق محمود الخطيب الترشح لانتخابات رئاسة الأهلى وعلى الطرف الآخر قبول المُنافسة أو الانسحاب من البداية.