حصاد 2017.. أهل الفن في أقسام الشرطة

سيبقي عام 2017 عالقا بأذهان العديد من أهل الفن لفترة طويلة، حيث إن قضاءهم بضع ساعات داخل أحد أقسام الشرطة، أو النيابة العامة، يترك في نفوسهم أثرا سيئا لا يمكن محوه بسهولة.

لعل أبرز نجوم الفن الذين ألقي القبض عليهم هو الفنان طارق النهري، البالغ من العمر 65 عاما، إذ تم ضبطه لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن المؤبد، نظرا لتورطه في قضية حريق المجمع العلمي الذي وقع عام 2012، إبان أحداث يناير، ووجهت لـ"النهري" حينها اتهامات بالتحريض ضد ضباط الأمن في أحداث مجلس الوزراء.

أما المطرب رامي صبري ألقي القبض عليه، بناء علي إذن صادر من النيابة العسكرية، لتهربه من أداء الخدمة العسكرية، والتي وجهت له اتهاما بالتزوير، للحصول علي شهادة أداء الخدمة العسكرية.

أما محمد رحيم، الملحن والموزع الموسيقي، فقد ألقي القبض عليه مارس الماضي، بسبب 6 أحكام قضائية صادرة ضده بالحبس، في اتهامات بالتبديد وخيانة الأمانة والتعدي بالضرب على أحد المواطنين، لكن النيابة العامة أخلت سبيله بعد يوم واحد فقط قضاه في حجز قسم الهرم، بعد تقدمه بمعارضات في الأحكام الصادرة ضده، وتسديد الكفالات المقررة، لوقف تنفيذ تلك الأحكام.

في شهر مارس نفسه، وقبل انتهائه بيوم واحد، استوقف أمن مطار القاهرة كلا من نجمي المهرجانات محمد صلاح، الشهير بـ"أوكا"، 25 سنة، ورفيقه أحمد متولي، الشهير بـ"أورتيجا"، 27 سنة، فى أثناء توجههما لإحياء حفل في دبي، والسبب تزوير القيد العائلي لكل منهما ليتهربا من أداء الخدمة العسكرية، وبعد أسبوع في الحبس أخلي سبيلهما، بعد ثبوت براءتهما من تهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية.

وتعرض المطرب "أبو الليف"، لحادث لم يكن في الحسبان، إذ اصطدم بسيارته "الجيب" في عربة "كارو"، ما تسبب في إصابة قائدها ومقتل نجله الذي كان يجلس بجواره، فألقت قوات الأمن حينها القبض عليه، وبعد عدة ساعات من التحقيق، أخلي سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه، وأحيل بعدها للمحاكمة، لتقضي المحكمة بحبسه سنتين، بتهمة القتل الخطأ، لكن "أبو الليف" استأنف الحكم الصادر ضده، واستطاع التصالح مع المجني عليهم.

وأطلت المطربة الشابة "شيما"، في منتصف نوفمبر الماضي، علي جمهورها بكليبها "عندي ظروف"، وبعد أن أثار الجدل علي مواقع التواصل، ألقت قوات الشرطة القبض عليها، لاتهامها بالتحريض على الفسق، وقررت النيابة العامة في اليوم التالي حبسها علي ذمة التحقيقات.

وألقي القبض على المخرج الشهير سامح عبد العزيز، إذ عثر معه بعد تفتيشه علي قطعتين من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى تذكرة هيروين، ومخدر البانجو، وقرص ونصف ترامادول، وأمرت النيابة العامة بحبسه، إلي أن قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الهرم إخلاء سبيله علي ذمة القضية بكفالة 50 ألف جنيه، بعد قضائه قرابة الـ17 يوما بالحبس.

فيما استوقف أمن المطار المخرج خالد يوسف، لحيازته كمية من عقار "زانكس"، المدرج ضمن العقاقير المخدرة، خلال توجهه إلى باريس، وبعد إحالة "يوسف" للنيابة العامة، قررت النيابة إخلاء سبيله، بعدما تبين أنه يحمل العقار لزوجته التي تستخدمه كعلاج.

أما الفنانة المصرية غادة عبد الرازق تعرضت هذا العام للمحاكمة بعدما ظهرت بفيديو عبر "انستجرام"، وصف بأنه "خادش للحياء" خلال ظهورها بملابس النوم.

أما الفنانة السورية أصالة نصري تعرضت هذا العام إلى موقف أثار جدلا واسعا بعدما تم توقيفها في مطار بيروت جراء ضبط مواد ممنوعة في حقيبتها أثناء مغادرتها الأراضي اللبنانية، وبعد ساعات من الاحتجاز تم الإفراج المشروط عنها.