المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية مصرع شخصين في حادثين منفصلين بالوادى الجديد مصادر فلسطينية: حماس وفتح ستعقدان لقاء الجمعة في بكين لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي بروتوكول تعاون لتنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي لمجمع اللغة العربية وزيرة التعاون الدولي والسفير الياباني بالقاهرة ومسئولو «الجايكا» يتابعون مشروعات التعاون الإنمائي وزيرة البيئة: ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ في ظل تزايد التحديات العالمية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

اتحاد الكتاب العرب يؤكد على رفض التطبيع مع العدو الصهيوني

أنهى المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الاجتماع الذي عقد بالعاصمة العراقية بغداد، برئاسة الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، وحضور وفود يمثلون اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب العرب. 

وصدر عن المكتب مجموعة من الوثائق، هي: البيان الختامي، وتقرير حال الحريات في الوطن العربي، وبيان القدس، الذي تم استحداثه للمرة الأولى وسوف يستمر مستقبلًا، بالإضافة إلى القرارات التي خرجت بها الاجتماعات.

وبعد أن استعرض أعضاء المكتب الدائم الأحداث والتطورات المتسارعة التي يشهدها الوطن العربي، أعادوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والمركزية في الوطن العربي، وتأكيد دعمهم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما رفضوا كل أشكال التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، ونددوا بقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها لدى الكيان المحتل إلى القدس، مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، ورأوا أن السفارة ستشكل بؤرة استيطانية في المدينة المقدسة المحتلة، ودعوا أحرار العالم إلى الوقوف ضد تلك الخطوة وما يترتب عليها.

وفي حين حيَّا المكتب الدائم جيشي سورية والعراق لتحقيق انتصارات كبرى على تنظيم داعش الإرهابي، فقد أعلنوا رفضهم لما سُمِّي "صفقة القرن" التي يراد تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، وأشاد المجتمعون بالموقف العربي الموحد ضدها، والذي تجلى في مقررات قمة القدس في الظهران، وأكدوا أن فلسطين ليست قضية إنسانية فحسب، بل قضية أرض سليبة من قبل عدو غاشم يستبيح الأرض والمقدسات، وأن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ليست للبيع.

وعن الأراضي العربية التي ما زالت تقع تحت الاحتلال الأجنبي، أكد الاتحاد العام على حق دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث في الخليج العربي: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المحتلة من قبل إيران، وأدان استمرار احتلال العدو الصهيوني لهضبة الجولان السورية، ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في لبنان، والاحتلال التركي للواء الإسكندرون السوري، والاحتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلة المغربيتين.

حال الحريات:

وفي تقرير حال الحريات رصد الأدباء والكتاب بعض الانتهاكات التي تمارسها الحكومات العربية ضد حرية الرأي والفكر والتعبير، ومنها: إلقاء القبض على مثقفين وأدباء وكتاب على خلفية الآراء التي يكتبونها في الصحف والمجلات، أو التدوينات التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه اتهامات غير حقيقية لهم مثل السعي إلى قلب نظام الحكم، أو اتهامات غير محددة مثل تكدير السلم العام أو إشاعة جو من التشاؤم، وكذلك إساءة معاملتهم بدءًا من اقتحام منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، مرورًا باستخدام قوة أمنية كبيرة العدد والتسليح للقبص على شخص أعزل، وعدم توفير الضمانات المتعارف عليها للمقبوض عليهم، مثل تمكينهم من توكيل محامين، ومن الاتصال بأسرهم، أو تلقي الزيارات باستمرار.

كما رصد المكتب الدائم أن كثيرًا من القضايا التي يكون موضوعها معارضون من الأدباء والمثقفين يتم الفصل فيها في وقت قصير، إذا قيست بمثيلاتها في الأمور الأخرى، وأن الأحكام تكون قاسية، مع إطلاق العنان للإعلام لتشويه المعارضين، وهو ما ينال من وضعهم الاجتماعي، ويبرر التنكيل بهم، وإطلاق العنان للأفراد والمؤسسات التكفيرية لتمارس ما تعتمده من خطابٍ تكفيري، وتطبق عبره أحكامها على الأدباء والكتاب الذين يناقشون بعض ما جاء بكتب التراث، وأشاروا إلى إغلاق بعض الصحف والقنوات التليفزيونية وإيقاف بعض البرامج السياسية المعارضة، وحجب المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت.