باحث علم اجتماع: نشطاء «السوشيال ميديا» مصابين بالشيزوفرنيا

أكد الدكتور حسن الخولي، الباحث في علم الاجتماع والانثروبولوجيا، أن المجتمع يجد في مواقع التواصل الاجتماعي الشيء ونقيضه، فنجد القيم المحترمة وعكسها تماما، وأكاذيب وشائعات تسرى مسرى النار في الهشيم وأشياء لا علاقة لها بالحقيقة، قائلا: " هي ساحة بها كل من هب ودب".

وأوضح الخولي، لـ«الزمان» أن " السوشيال ميديا"، متنفس لكل شخص يعاني مرض نفسي، فنجد الشخص الإنطوائي الذي لا يستطيع مقابلة الناس ومواجهتهم في الحقيقة يطلق العنان لخيالة على "السوشيال ميديا"، ويتكلم لأنه غير مرئي للناس، معبرا بقوله "مولد وصاحبه غايب"، مؤكدا أن كل شخص يفعل ما بدا له بنشر كلام غريب ووقائع لا أصل لها من الصحة.

وأشار الخولي، إلى أن السوشيال ميديا عامل أساسي في أصابة الكثير من الأشخاص بالأمراض النفسية، خاصة الشيزوفرانيا، موضحا أنها تضع الشاب في حيرة من الأشياء ونقيضها، ما يؤدي إلى فقدان الثقة.

وأكد الباحث في علم الاجتماع والانثروبولوجيا، أن وسائل الإعلام عامل من العوامل التي تسبب أضرارا كثيرة، قد تصل إلى أضرارمتعلقة بالأمن القومي، وهناك من يجيدون استخدام هذه المسألة وهم أعداء الوطن، بالإضافة إلى استغلال الفتيات من قبل الشباب فهناك عصابات اجراميه ينصبوا شباكهم حول الفتيات ويتم إغراءهم، ومن ثم اغتصابهم ومن ثم تشغيلهم في الرقيق الأبيض.

ونوه الخولي، في نهاية حديثه إلى ضرورة تدخل الإعلام بالتوعية والإرشاد، لمواجهة خطورة التعرض السلبي للإنترنت، بإقامة البرامج الإرشادية على شاشات التليفزيون وإذاعات الراديو وتنظيم الندوات التثقيفية لمواجهه هذه المخاطر.