رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

«السيسي» يشهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية و المعهد الفني

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 112 حربية وما يعادلها من الضباط المتخصصين دفعة يناير 2018 والدفعة 47 من المعهد الفنى للقوات المسلحة دفعات المشير محمد حسين طنطاوى، والدفعة 69 من الكلية البحرية والدفعة 46 من كلية الدفاع الجوى دفعتى المشير فخرى محمد على فهمى، والدفعة 85 من الكلية الجوية دفعة اللواء طيار أح مصطفى شلبى الحناوى ، والدفعة 55 من الكلية الفنية العسكرية دفعة المشير محمد عبدالغنى الجمسى، والتى ضمت العديد من الوافدين من دول ليبيا وفلسطين والكويت واليمن ومملكة البحرين وجزر القمر المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة .

وبوصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة، حيث قام بتحية أسر الخريجين التي قابلته بعاصفة من الهتافات الحماسية والتصفيق، تعبيراً عن فرحتهم بمشاركته أبنائهم حفل التخرج ونيل شرف الانضمام للقوات المسلحة بكل قيمها وتقاليدها ومسئوليتها تجاه مصر وشعبها العظيم.

وكان في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي،, والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومديري الكليات العسكرية ، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني .

وبدأت مراسم الحفل بالعرض الرياضي، حيث قدم أكثر من 1500 مقاتل من طلبة الكلية الحربية من مختلف السنوات الدراسية عرضاً رياضياً تضمن العديد من التمارين البدنية والتي تعد إحدي صور الأنشطة الأساسية لحياتهم اليومية داخل الكليات والمعاهد العسكرية ، تضمنت تمرينات الكفاءة البدنية ورياضات الدراجات الهوائية والكاراتيه والكونج فو ، كما شكل الطلبة بأجسادهم رقم الدفعة (112) حربية وهم يؤدون التمرينات المختلفة التى عكست مدى ما اكتسبته الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لبناء الكفاءة القتالية للفرد المقاتل القادر علي تنفيذ كافة المهام ، وفى نهاية العرض تقدمت مجموعه من الناقلات تحمل عدد من مقاتلى الكلية الحربية يؤدون مجموعه مختلفة من التمرينات البدنية التي تؤدى بطرق مبتكره ، ومما هو جدير بالذكر أن الكية الحربية قد حصلت على المركز الأول لدوري الكليات والمعاهد العسكرية وكلية الشرطة مما يعكس مدي الإهتمام بجميع الألعاب الرياضية المختلفة .

حيث تدفق إلى ساحة الإحتفال المركبات والمدرعات والمعدات تحت قيادة نخبة من طلبة القسم النهائى للكلية الحربية ، وفى إطار التدريب التخصصى الراقى صدرت الأوامر لعناصر تشكيل المعركة من الطلبة المقاتلين بتنفيذ مهمة تكتيكية للقضاء على العدو، وفى دقة ومهارة اتخذت جميع العناصر أوضاعها الإبتدائية أمام المعدات إستعداداً لأداء المهام المكلفين بها ، وقام طلبة جناح المشاه بتجهيز مركبات القتال وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وقام طلبة جناح المدرعات بإعداد وتجهيز دبابات M1A1) ) للقتال كما إستعدت عناصر المدفعية بتجهيز المدافع ذاتيه الحركة للعمل مع فتح مركز الملاحظة وقام طلبة جناح الحرب الإلكترونية بإقامة وتشغيل محطات الإستطلاع والإعاقة مع قيام طلبة جناح الإشارة بتحقيق وتأمين السيطرة الإشارية ، وقام طلبة جناح حرس الحدود بفتح وتشغيل أحدث الرادارات الأرضية والساحلية كما قام طلبة جناحى الإمداد والتموين و الأسلحة والذخيرة بتجهيز العناصر الإدارية والطبية والفنية للعمل، وعقب انتهاء استعداد جميع عناصر تشكيل المعركة نفذ الطلاب معركة صد وتدمير لعناصر العدو باستخدام مختلف المعدات والمركبات والأسلحة الصغيرة وطبقا للمعدلات القياسية ، عكس ما وصل إليه الخريجون من مستوى راق يؤهلهم لقيادة وحداتهم الفرعية داخل صفوف القوات المسلحة وتنفيذ كافة المهام التي تسند اليهم بدقه وكفاءة عالية .

عرض الموسيقات العسكرية كما قدمت الموسيقات العسكرية عرضاً فنيا وموسيقيا لمجموعة من المعزوفات الموسيقية والأغانى الوطنية التي جسدت ملامح من نضال الشعب المصري من جيل الي جيل وحملت رسائل الدعوة الي العمل والعطاء من اجل الوطن ، والتي تفاعل معها اسر الخريجين في جو حماسي تعبيرا عن فرحتهم بانضمام ابنائهم الي صفوف القوات المسلحة .

 واستعرضت عناصر من طلبة الكلية الحربية واكاديمية الشرطة مهاراتهم البدنية والعضلية في فنون الاشتباك والدفاع عن النفس‏ والقتال المتلاحم‏ بإستخدام السلاح وبدونه والتسلق والنزول من وإلى الإرتفاعات المختلفة بطرق غير نمطية كذلك تنفيذ مهام الإقتحام الرأسى للمبانى كأحد نتائج التدريب المشترك بين طلبة الكلية الحربية وكلية الشرطة بعد أن أصبح لهم هدفاً واحداً وهو الحفاظ على أمن ومقدسات وطننا الغالى مصر ، كما نفذ الطلبة مهارات الاشتباك الحر والسيطرة علي العناصر الارهابية المعادية والتعامل مع أكثر من خصم فى وقت واحد وعبور الموانع متدرجة الصعوبة والارتفاع ، كذلك أداء عدد من التمارين الرياضية شديدة الصعوبة ، والنزول والصعود من والي الارتفاعات المختلفة واجتياز الموانع الطبيعية والصناعية ، أظهرت مدي الجرأة والاحترافية والكفاءة البدنية العالية التي تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام القتالية ذات الطبيعة الخاصة .

كما استعرضت المجموعات المدربة علي أعمال مكافحة الإرهاب والقتال فى المدن مهاراتهم في الإقتحام والسيطرة علي المركبات المتحركة ومهارات تطعيم المعركة ومهاجمة الوحدات الميكانيكية والمدرعة والارتال المتحركة وتنفيذ الرمايات غير النمطية من الحركة والقفز من المركبات.