لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مسعفين خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة محافظ الغربية يتابع أعمال كورنيش ترعة الساحل بسمنود بني سويف: 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية والأساسية محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ببا في افتتاح مسجد الحسين بعد إحلاله وتجديده بتكلفة 2.5 مليون جنيه وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. واستكمال المرحلة الأولى أسيوط: إزالة 5 تعديات ومخالفة بناء بحي شرق ليفربول يخطط لضم الأردني موسى التعمري تحسبا لرحيل محمد صلاح
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

مومياء مجهولة تكشف أسرار التحنيط الفرعوني

توصل علماء في المتحف المصري بمدينة تورينو في إيطاليا، إلى سر المكونات التي استخدمها المصريون القدماء في التحنيط، وذلك بدراسة مومياء عمرها 5600 عام، لم يسبق أن فحصها المتخصصون من قبل.

وبحسب ما نشرته مجلة علم الآثار، الخميس، خلص العماء إلى أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون سائلا للتحنيط يحتوي على زيوت نباتية ممزوجة بالصمغ النباتي أو السكريات وصمغ الصنوبر الساخن، مع مستخلصات نباتية عطرية لمنع نمو الميكروبات.

وبحسب العلماء، فإن هذه المكونات ربما كانت تشكل "عجينة لاصقة بنية اللون"، توضع على الجسم وضمادات القماش الكتانية التي كانت تُلف بها الجثث المحنطة.

وكانت عمليات تحنيط الموتى مهمة بالنسبة للمصريون القدماء، حيث يرتبط حفظ الجثث بفكرة الخلود والحياة بعد الموت.

وقالت جانا جونز عالمة المصريات في جامعة ماكواري الأسترالية المشاركة في دراسة المومياء: "الفحص يسهم بشكل كبير في معرفتنا المحدودة بفترة ما قبل التاريخ والتوسع في ممارسات التحنيط المبكرة، فضلا عن توفير معلومات جديدة مهمة حول هذه المومياء بشكل خاص".

وأضافت جونز: "من خلال الجمع بين التحليل الكيميائي والفحص البصري للجسم والتحقيقات الجينية والتأريخ بالكربون المشع والتحليل المجهري للفائف الكتانية، أكدنا أن عملية التحنيط هذه جرت قبل عام 3600 قبل الميلاد، على ذكر يتراوح عمره بين 20 و30 عاما، عندما توقي".

وبعد تغليفه بضمادات لاصقة، وضعت المومياء في رمال ساخنة لمساعدة مكونات التحنيط على الحفاظ على سلامة الجسم، حسبما أكد العلماء.