«أصغر داعية إسلامي».. لقب حصده طفل الـ3 سنوات.. يرفع شعار «الشعراوي مثلي الأعلى»

«الأطفال أحباب الله».. مقولة يتداولها الكثيرعن الأطفال نظرًا لصغر سنهم وبراءتهم في أفعالهم، ولكنهم أيضًا أطفال في حب الخير والدعوة للفضيلة.

عمر محمد مكي، طفل من محافظة السويس يبلغ من العمر ثلاث سنوات، اشتهر بأصغر داعية إسلامي، كانت بدايته مع تعليم والده له منذ عام لفن الخطابة ونظرًا لحب الأطفال التقليد والمحاكاة  لما يحدث حولهم في البيئة المحيطة بهم ونتيجة لذهابه مع والده إلى المسجد.

تمكن عمر، من تطبيق توجيهات والده؛ ليصبح أصغر داعية إسلامي لم يتجاوز عمره الـ3 سنوات.

قال الداعية الصغير، خلال لقائه مع قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب رفيق رأفت عرفات، إنه يتمنى أن يكون مثل الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي.

ومنح اللواء أركان حرب رفيق رأفت عرفات، درع الجيش الثالث وتابلت ليساعده على حفظ القرآن واستذكار دروس التعاليم الإسلامية.

خطبة كاملة يستطيع أن يلقيها أصغر داعية، قادرًا على نقل المعلومات للمستمع بوضوح، وبجانب ذلك يتقن حفظ السور القرآنية والأحاديث النبوية.

يجيد الخطابة باللغة العربية ولكنها لم تكن اللغة الوحيدة التي يستطيع إلقاء الخطب بها، فهو يتمكن من لغات أخرى يستطيع من خلالها توجيه الوعظ  لجنسيات أخرى منها الإنجليزية والفرنسية.

لم يكن تكريم الداعية الصغير هو الأول فقد حصل من قبل على لقب أصغر داعية في العالم من اللواء أحمد حامد محافظ السويس، ومن وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة. 

حلم الاستمرار في مهنة الدعوة الإسلامية عالميًا يسطير في ذهن عمر، متمنيًا أن يصبح كما يأمل مستقبلًا.