رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأمم المتحدة: عملية عسكرية فى «إدلب» ستؤدى لنزوح أعداد هائلة من المدنيين

جانب من العنف فى سوريا _ صورة أرشيفية
جانب من العنف فى سوريا _ صورة أرشيفية

أعرب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، عن قلق المنظمة الدولية البالغ ازاء سلامة وحماية المدنيين فى ادلب والمناطق المحيطة بها.

 
وقال المكتب ـ فى بيان مساء الجمعة فى جنيف ـ إنه وفقا للتقديرات الأخيرة فان عدد سكان إدلب والمناطق المحيطة بها وأجزاء من ريف حلب الشمالى وعفرين يقترب من 4 ملايين نسمة ، ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 2.9 مليون شخص بحاجة للمعونة الإنسانية.

وحذرت المنظمة الدولية من أن عملية عسكرية فى إدلب والمناطق المحيطة بها على غرار ما شوهد فى أجزاء أخرى من سوريا ستعرض المدنيين للخطر وتتسبب فى نزوح أعداد كبيرة وقد تتجاوز الاحتياجات قدرة الشركاء فى المجال الإنسانى الذين يقدمون المساعدة بسبب العدد الكبير من الحالات ومستويات النزوح المرتفعة ، فضلاً عن احتمال تعطيل عمليات المعونة.

وقال المكتب الأممى أن المنظمة الدولية قدمت مساعدات غذائية الى حوالى 680 ألف شخص فى إدلب والمناطق المحيطة بها من خلال عمليات عبر الحدود من تركيا فى الشهر الماضي.

وأضافت أنه فى النصف الأول من عام 2018 تم الإبلاغ عن 38 هجوم على الرعاية الصحية فى إدلب ، كما أنه فى وقت سابق من هذا الشهر أفادت اليونيسف أن ثلاثة مرافق صحية كانت تدعمها فى الشمال الغربى قد تعرضت للهجوم مما جعل إثنين من هذه المرافق خارج الخدمة ، وأكدت أن المنطقة شهدت فى الأسابيع الأخيرة أعلى مستويات العنف ضد الرعاية الصحية فى البلاد.

وطالبت المنظمة الدولية بأن يتوقف العنف الحالى ، وأن يتم إتخاذ تدابير ملموسة لضمان حماية المدنيين ، وذكرت جميع أطراف النزاع بواجبها فى حماية جميع المدنيين بمن فيهم موظفو الاغاثة الانسانية ، وكذلك الأهداف المدنية بما فى ذلك المدارس والمرافق الصحية ، إضافة الى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق الى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنسانى الدولي.