هاني رمزي: لا نخشى اعتزال محمد صلاح.. ولن نهدم ما بناه كوبر

هانى رمزى يفتح قلبه ويتحدث بوضوح:

باب المنتخب مفتوح للجميع.. وهذه حقيقة خيل الحكومة

جدد هانى رمزى المدرب العام للمنتخب الوطنى التأكيد على أن أى لاعب سوف يجتهد ويبرز موهبته فى الدورى سوف يحصل على الفرصة التى يستحقها مع المنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن أزمة محمد صلاح انتهت بعد أن استغلها بعض الأطراف من أجل ضرب استقرار المنتخب واتحاد الكرة.

وفى هذه السطور كشف رمزى النقاب عن العديد من الأمور التى تخص المنتخب خلال الفترة المقبلة.

فى البداية كيف يتم الاستعداد لمواجهة سوازيلاند فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية؟

بدأ الإعداد لها حاليا من خلال الحصول على تسجيلات لمبارياتها السابقة فى التصفيات، كما أننا قمنا بحصر الأخطاء التى وقع بها اللاعبون فى مباراة النيجر رغم الفوز بسداسية نظيفة، من أجل تلافى هذه الأخطاء والعمل على تحقيق نتائج أكبر، ونتعامل مع الأمور بشكل احترافى للغاية من أجل الوصول إلى النهائيات.

هل سيتم الاستعانة بوجوه جديدة خلال هذه المباراة؟

من الوارد جدا أن يكون هناك أسماء جديدة، وأؤكد أن الجهاز الفنى لن يقصى أحدا يستحق الفرصة، والباب مفتوح أمام الجميع، طالما أن هناك مردودا قويا، وأن اللاعب يؤدى فى مركز يحتاجه الجهاز الفنى، وهى رسالة هامة لكل لاعبى الدورى بضرورة الاجتهاد وتقديم كل ما لديهم من أجل التواجد فى الحسابات.

ما حقيقة الاستمرار فى استبعاد لاعبين مثل أحمد فتحى؟

لا يمكن أن أفصح عن أسماء، ولكنى ما يمكننى التأكيد عليه أن الجهاز الفنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى لديه رغبة فى الاستعانة بكل العناصر، ولا يوجد استبعاد للاعب بعينه، وشخصيا علاقتى مميزة مع أحمد فتحى، وقد كان أحد اللاعبين الذين كنت حريصا على الاستفادة بهم خلال دورة الألعاب الأولمبية فى لندن 2012، ولكل مرحلة رجالها.

البعض يرى أنكم تعاملتم مع الجيل السابق بمنطق خيل الحكومة.. ما ردك على ذلك؟

غير صحيح على الإطلاق ولا يصح أن نتعامل بهذه السياسة، وغياب أى لاعب لا يعنى أنه خارج الحسابات، وكل ما فى الأمر أن لكل مباراة حساباتها الفنية، وأعتقد أن كل مدير فنى خلال السنوات الماضية كان يقوم بمثل هذا الأمر، ولكن البعض يرغب فى تصوير الأمر على أنه محاولة لهدم ما قام به المدرب السابق هيكتور كوبر.

إذن.. هل سيتم العمل بناء على ما قام به؟

بالفعل لن نهدم ما قام به من عمل عظيم والوصول بالمنتخب الوطنى إلى نهائيات كأس العالم بعد سنوات طويلة، وقيادة المنتخب إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية 2017 فى الجابون، ولا أعرف من يقف وراء محاولات الهدم والسعى نحو ضرب العلاقة بين المدربين.

هل يعنى ذلك أن هناك طريقة دفاعية؟

لا أقصد ذلك خاصة أن أجييرى مدرب يعشق الكرة الهجومية، والجميع شاهد أننا سجلنا 6 أهداف أمام منتخب النيجر، وكان من الممكن زيادة العدد لولا التسرع وغياب التوفيق، وبشكل عام أنا غير راضٍ عن هجوم البعض على كوبر، خاصة أن المنتخب كان فى مرحلة انتقالية وكان بحاجة إلى استعادة الثقة بأى طريقة، والعديد من مدربى العالم لديهم نفس الطريقة وبالتالى لا بد أن نوجه له الشكر ونعمل على تطوير ما قام به بما يناسب المرحلة المقبلة.

كيف يتم إعداد المنتخب للصعود إلى كأس العالم 2022؟

التركيز على نقل الخبرات إلى العناصر الجديدة، وبالتأكيد سيكون هناك اهتمام بضم لاعبين صغار وإكسابهم الخبرة اللازمة والاحتكاك المطلوب، وهناك خطة لبناء جيل قوى وقادر على التأهل إلى كأس العالم وتحقيق نتائج قوية، وأتوقع أن ننجح فى هذه الخطة.

ماذا عن موقف المحترفين؟

مجموعة المحترفين فى المنتخب الوطنى لهم دور كبير نظرًا للاحتكاك فى مدارس كروية أوروبية قوية، ولن نتخلى عنهم، وسوف نعمل على توفير خليط من المحليين والمحترفين ليكونوا جاهزين لقيادة طموحات الكرة المصرية خلال السنوات المقبلة.

ما هى آخر مستجدات أزمة محمد صلاح؟

الأزمة انتهت واللاعب تواجد فى المباراة الماضية ووجه لطمة قوية لخفافيش الظلام التى استفادت من الأزمة وحاولت الاصطياد فى الماء العكر، ويكفى أن اللاعب أدى بكل قوة وأظهر حرصه على التواجد فى منتخب بلده، وصلاح لاعب دولى يقدر قيمة قميص الفراعنة ولا يمكن أن يلوح بالاعتزال الدولى.

ماذا تقصد بخفافيش الظلام؟

الأزمة كان يمكن أن يتم حلها بهدوء وبعيدا عن كل هذا الصخب، ولكن البعض ولحسابات معينة أشعل الفتنة لتصل الأمور إلى ما وصلت إليه، وبالتأكيد الجميع تأثر بشكل سلبى ولكن فى النهاية انتهت الأمور على خير وكجهاز فنى للمنتخب يهمنا فى المقام الأول مصلحة اللاعب وتركيزه الشديد مع فريقه ومعنا.

ما هى رسالتك لجماهير مصر بشكل عام؟

أتمنى أن يلتف الجميع خلف المنتخب لتحقيق أهدافه، كما أتمنى أن يحظى جميع اللاعبين بالدعم المطلوب فى أنديتهم حتى يكون لديهم تركيز كبير لصناعة إنجاز جديد للكرة المصرية خلال السنوات المقبلة