مبادرة السيسي تجفف دموع الغارمين والغارمات

فى لافتة جديدة..

«الداخلية» تجفف دموع الغارمين والغارمات

الأجهزة الأمنية تواصل دورها الاجتماعى على كافة الأصعدة.. وخريطة متجددة لإزالة الأعباء عن كاهل المواطنين

رجال الأمن يتربعون على عرش قلوب المصريين

قصص إنسانية تدمى القلوب، أبطالها لا حول له ولا قوة سوى التفكير بالتغلب على مشاكلهم المادية بالاقتراض فيسقطون فى دائرة الديون التى لا يعجزون عن سدادها، وحاولت وزارة الداخلية التخفيف من آلام أصحابها خلال الفترة الماضية، فيوما بعد يوم يبرز الدور الاجتماعى الذى تقوم به الداخلية تحت قيادة الوزير محمود توفيق، الذى تزايدت منذ توليه منصبه الأعمال الاجتماعية لأبناء الشرطة تجاه المواطنين والمجتمع بأسره وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

الزغاريد والهتافات وفرحة أهالى الغارمين والغارمات أمام منطقة سجون طرة توجت الدور الاجتماعى للداخلية، إذ كانت مناسبة الاحتفال بعيد السادس من أكتوبر آخر محطات مبادرات وزارة الداخلية الاجتماعية التى لا تنتهى، تفعيلا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى «سجون بلا غارمين»، والتى اتخذت الوزارة لتفعيلها كافة الإجراءات القانونية للإفراج عن الغارمين والغارمات المودعين بالسجون باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع بما يتيح رعايتهم واحتوائهم وتأهيلهم.

وحرص أهلى الغارمين المفرج عنهم على حمل الأعلام المصرية، وصور للرئيس عبد الفتاح السيسى، فيما ارتفعت زغاريد النساء ابتهاجا بالعفو عنهن، وبلغ عدد المفرج عنهم 896 غارما وغارمة عقب سداد مديونياتهم، من خلال تمويل صندوق تحيا مصر وبعض منظمات المجتمع المدنى، تنفيذا لقرارالرئيس رقم (455/2018) الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد السادس من أكتوبر.

ولم تكن عملية الإفراج عن السجناء عشوائية، إذ عقد قطاع السجون لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 2068 نزيلا ممن يستحقون الإفراج بالعفو، كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 718 نزيلا إفراجا شرطيا ليبلغ إجمالى المستفيدين من تلك المبادرة والعفو الرئاسى والإفراج الشرطى عدد 3682 نزيلا.

وتطبق وزارة الداخلية السياسة العقابية بمفهومها الحديث، إذ تعمل على توفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

وتحرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث لتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع، ولم تقف المبادرة عند هذا العدد إذ استكمل قطاع السجون عقد لجانه لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 332 نزيلا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 440 نزيلا إفراجا شرطيا بإجمالى عدد 772 مفرج عنهم.

وفى إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إلى تعظيم أوجه الرعاية الاجتماعية المقدمة لنزلاء السجون، وحرصا من قطاع السجون على تقديم كافه أوجه الرعاية الاجتماعية للنزلاء من خلال مجموعة من البرامج الهادفة لإعادة تأهيلهم لإعادتهم إلى مدارج المجتمع كمواطنين صالحين.

كما حرص القطاع على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق الفلسفة العقابية الحديثة داخل السجون المصرية، فإيمانا من القطاع بأهمية البرامج الترفيهية للنزلاء لما لها من دور هام فى صقل عقولهم وتوسيع مداركهم والترويح عنهم، وقام القطاع بالتنسيق مع قصر ثقافة المنصورة بتنظيم حفل ترفيهى بسجن ليمان جمصة وذلك بمناسبة الاحتفال بأعياد أكتوبر المجيد لعام ٢٠١٨م، حضره عدد كبير من النزلاء والنزيلات.

وواصلت وزارة الداخلية تفعيل مبادرة «كلنا واحد» بتنظيم عدد من الزيارات للأطفال بلا مأوى، فى مختلف الجهات والمواقع الشرطية لإطلاعهم على الدور الذى يقوم به رجل الشرطة فى حماية أمن الوطن والمواطنين، فى إطار البرنامج القومى لحماية الأطفال بلا مأوى والتى تشارك فيه كافة مؤسسات الدولة بتوجيه من الرئيس السيسى، والعمل على إدماج تلك الفئة من الأطفال بالمجتمع، والتعديل من سلوكهم، وإلحاقهم بالمراحل التعليمية المختلفة وتشجيعهم وعمل برامج تأهيلية لهم، وتعليمهم حرف ومساعدتهم لإيجاد فرص عمل بعد بلوغهم السن القانونى .

واستقبلت مديريتى أمن (قنا – الشرقية) عددا من أطفال دور الرعاية لزيارة بعض الجهات الشرطية والتى من بينها (الحماية المدنية – شرطة النجدة – إدارة المرور – أقسام الشرطة) للتعرف على دور رجال الشرطة فى حماية المواطنين وممتلكاتهم، وعقب ذلك تم اصطحابهم إلى نادى ضباط الشرطة بصحبة بعض الضباط لقضاء يوم ترفيهى .

من جانبه أوضح اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أهمية مبادرة «كلنا واحد» قائلا: نحتفل برجال أعلوا شأن الأمة فى حرب أكتوبر، واليوم نجدد العهد للرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال منظومة التقدم.

وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن قطاع السجون قام بسداد ديون الغارمين بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وأضاف: ما نشهده اليوم يؤكد تلاحم المجتمع وتبنى قطاع السجون فلسفة عقابية جديدة، إذ نعمل على تأهيل السجناء لدمجهم فى المجتمع، مؤكدا أنه تم الإفراج عن 896 سجينا من الغارمين والغارمات والإفراج عن 2068 شخصا آخر، فضلا عن الإفراج الشرطى ليصل العدد الإجمالى إلى 3682 سجينا.