رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبر..

أكثر من 100 طالب وطالبة بعرض أوبريت الجزيرة الخضراء بعين شمس

جانب من العرض
جانب من العرض

قام طلاب جامعة عين شمس، بعرض أوبريت الملحمة الخضراء، الذي نظمته إدارة النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع اتحاد الطلاب تحت رعاية الأستاذ الدكتور، خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، الدكتور عبد الوهاب، عزت رئيس جامعة عين شمس.

يروي "الأوبريت" بطولة العميد مجدي بشارة في معركة الجزيرة الخضراء الشهيرة أثناء حرب الاستنزاف حيث تم صد ودحر الهجوم الإسرائيلي على الجزيرة مع تكبدهم خسائر فادحة.

وقدم حوالي 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعة من فرق التمثيل، الفنون الشعبية، الكورال والموسيقي عرضا فنيا مبهرأ حاز علي إعجاب وتفاعل جميع الحضور.

الأوبريت من إخراج محمد زكي، الموسيقي محمود وحيد ، الفنون الشعبية أحمد سمير، ديكور محمد أبو الحسن، وإضاءة حسن أحمد والدعاية محمد السيد.

من جانبه أعرب العميد مجدي بشارة، عن سعادته البالغة باهتمام صرح علمي  كجامعة عين شمس بإبراز عمل من أعمال البطولة التي مر عليها حوالي 50 سنة مشيدًا بجودة واحترافية العرض والقائمين عليه مضيفًا أن الجيل السابق قد قدم الكثير من التضحيات التي لابد أن يعرفها جيل الشباب الذي له أن يفتخر بتاريخه، مؤكدًا أن ذلك هو أحلى تكريم في حياته مهديا درع التكريم إلى زوجته التي تحملت كثيراً طوال مدة خدمته بالقوات المسلحة. 

تدور قصة الأوبريت حول الجزيرة الخضراء، التي كانت ضمن القواعد البريطانية في مصر قبل الجلاء، وهي موقع محصن ضد القنابل، وكان يمثل قمة الإزعاج بالنسبة لإسرائيل، وكذلك موقع إنذار مبكر ضد الغارات، ورغم أن مساحتها 190 متر في 90 متر فقط إلا أنها كانت تحتوي على مدفعية أرضية، ومدافع مضادة للطيران، ونقطة أرصاد وإنذارمبكر.

تناول العرض بدء العملية فى الساعة الثانية عشرة ليل 19 يوليو، حيث كانت قواتنا نحو مائة جندي و5 ضباط، و30 صندوقا لقنابل يدوية، بالإضافة إلى قذائف لهب وذخائر وألغام بحرية تم زرعها تحت المياه لمواجهة ضفادع إسرائيل البشرية.

واجهت هذه القوات إنزال حوالى 800 جندي إسرائيلى حاولوا التسلل بصمت لذبح كل الجنود المصريين، لتبدأ مواجهة عنيفة عجز الإسرائيليون خلالها عن دخول الصخرة بدماء شهدائنا، حتى  نفدت الذخيرة، وأصبح عدد جنودنا 24 فقط.

وطلب" مجدي" بشارة إمدادا من قائد الجيش الثاني، فأرسل له 40 جنديًا عبر لانش بحري لكنهم استشهدوا بغارة إسرائيلية قبل وصولهم، وبعدها رفض قائد الجيش تكرار الإمداد قائلا لـ«بشارة»: «حارب بما هو موجود لديك».

وقال "بشارة" : «أرجوك بعد 10 دقائق افتح كل مدفعية الجيش الثاني على الموقع لإبادة كل من فيه»، فرد قائد الجيش: «إنت مجنون» فقال بشارة: «نموت أفضل من سقوط الموقع»، أعطى بشارة أوامره لجنوده بنزول المخابئ، وتم فتح النيران ليحدث ما توقعه، فالقوات الإسرائيلية لم تتحمل وانسحبت، وأثناء الانسحاب طاردهم أبطالنا بمدفعين فأغرقوا لنشات إسرائيلية، وقتل 62 وإصابة 110 إسرائيليا، وهذا ما أعلنته إسرائيل، وبشارة يتوقع عددا أكثر.

وفى الساعة السادسة صباحا حطت 3 طائرات إسرائيلية على سطح المياه لانتشال خسائرهم.

أعطى بشارة أمرا لجنوده بعدم الرد على أى غارة أخرى، لكن العريف محمد إبراهيم الدرديرى كان على مدفع رشاش يطلق 3600 طلقة فى الدقيقة، فشاهد طائرتين إسرائيليتين «ميراج» قادمتين، وفور وقوعهما فى دائرة التنشين فتح النيران فأوقعهما، فجنت إسرائيل لتكثف غاراتها بالطائرات يوم 20، فواجهها أبطالنا العظام، لتخسر إسرائيل «17» طائرة

حضر الحفل  الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل قطاع التعليم والطلاب، العميد مجدي بشارة واسرته،الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، الدكتور تامر راضي، مستشار اللجنة الفنية العليا، أ.سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة، العقيد صلاح أحمد حسن، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، وسهيل حمزة الأمين المساعد لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،و  سحر مجاهد مدير عام رعاية الشباب ، ومصطفي عيسي مدير إدارة النشاط الفني، وذلك بمسرح الإدارة العامة لرعاية الشباب.