«الطاقة الذرية» تعرض 18 بحث جديد بندوة دولية حول تفاعل النيوترونات مع النوى وتطبيقاتها وزير التعليم يكشف ضوابط تصحيح الأسئلة المقالية بـ«امتحانات الثانوية العامة» ضبط شخصين بالجيزة تخصص نشاطهما الإجرامي في تصنيع المواد المخدرة والإتجار بها مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها ضبط مئات المخالفات المرورية اليوم الجمعة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار فى المواد المخدرة الحكومة تنفي عمل الموظفين «أون لاين» الأحد من كل أسبوع خدمات مرورية تزامناً مع توصيل الصرف الصحى لأرض المسبك الآلى بجنوب مدينة نصر 900 حملة للتأكد من شغل المستفيدين لشقق الإسكان الاجتماعي مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزير التنمية المحلية يعلن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ٢٢ لإزالة التعديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

توفي بعد شجار... أين اختفت جثة خاشقجي؟

خاشقجي
خاشقجي

18 يوما تسآلت فيها وسائل الإعلام وأجهزة المخابرات العالمية، أين اختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

آراء تتأرجح بين الاختفاء والاغتيال الذي دعّمه عدم ظهور الصحفي السعودي بالكاميرات الخاصة بالقنصلية السعودية بأسنطبول مغادرًا إياها، مثلما رصدت دخوله من أجل إنهاء اجراءات زواجه من السيدة التركية خديجة جنكيز.

الإعلام يكتب ليل نهار عن احتمالية مقتل الصحفي المعارض، والمملكة تنستكر ما وصفته ب"الاتهامات الكاذبة" ضدها.

إذ أكد الأمير عبد العزيز بن سعود، وزير الداخلية السعودي، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من"اتهامات زائفة" وتهجم على شعب وحكومة بلاده بسبب اختفاء المواطن جمال خاشقجي.

السعودية تؤكد الوفاة

ساعات قليلة فصلت بين تصريح الرئيس الأمريكي باحتمالية موت الكاتب جمال خاشقجي، والتأكيد التركي بامتلاكها معلومات مؤكدة حول "اختفاء" الصحفي السعودي.

 هذه التصريحات جعلت العالم يقف متأهبًا لقرب ظهور أدلة من جهات آخرى غير المملكة العربية السعودية، توضح جوانب القضية.

 لكن المملكة العربية السعودية، كان لها رد مختلف هذه المرة، فقد تدخل الملك سلمان بن عبد العزيز في القضية.

وبحسب بيان نشره الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب، النائب العام السعودي، أن التحقيقات الأولية أظهرت وفاة الكاتب الصحفي، إثر شجار دار بينه وبين أشخاص قابلوه في القنصلية".

وأوضح البيان، " أن النيابة العامة مستمرة بتحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن ( 18 ) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

وفي إجراء سريع اتخذته المملكة، أقالت السعودية كلا من سعود القطحاني المستشار في الديوان الملكي، وأحمد العسيري نائب رئيس جهاز المخابرات".

بين الحقيبة الدبلوماسية والغابات التركية

مرت الأيام قبل تأكيد المملكة مقتل خاشقجي بين اتهمات واستنكار واستنفار مما نشره الإعلام العالمي حول القضية، وجثة الكاتب الصحفي مختفية لا وجود لها تزيد من حيرة الجميع وتؤكد الاتهامات حول وجود شبهة في هذا الاختفاء.

 وبحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن كاميرات الشارع الأمنية المحيطة بالقنصلية، رصدت تحميل بعض الصناديق في شاحنة سوداء تحمل لوحة دبلوماسية.

وكانت هذه الشاحنة واحدة من ست سيارات كانت تقل فريقاً سعودياً مكوناً من 15 شخصاً.

وحددت عدد من وسائل الإعلام التركية، هوية 15 شخص سعودي مشتبه في تورطهم باختفاء الصحفي السعودي.

وتحقق المملكة حاليا مع 18 شخص من الجنسية السعودية يشتبه في تورطهم في مقتل جمال خاشقجي.

رواية من الشرطة التركية لـ شبكة سي إن إن، جاءت عقب بيان النائب العام السعودي، أوضحت أن هناك 7 مسافرين سعوديين كانوا منتظرين في المطار  بالفعل، أحدهم كان بحوزته جواز سفر دبلوماسي.

 وأضاف المصدر أن الحقائب خضعت بالفعل للأشعة السينية (أشعة إكس)، وأخبر الضابط الذي أجرى الفحص مسؤولي جهاز الاستخبارات الوطنية التركية أنَّ الأشعة كانت ستتعرَّف على وجود أي أجزاء من الجثة داخل الأمتعة حال وجودها.

وأوضحت صحيفة "يني شفق" التركية، الخميس الماضي، إن الشرطة التركية بدأت بالتفتيش في ثلاث مناطق للبحث عن جثة خاشقجي.

واختار المحققون المناطق الثلاث وهي غابات "بلغراد"، ومنطقة بندك في إسطنبول، ومدينة يلوا القريبة والمطلة على بحر مرمرة. للبحث بعدما تبين أن 16 سيارة تابعة للقنصلية السعودية توجهت إليها يوم اختفاء خاشقجي “.

موضوعات متعلقة