سر انقلاب «كارتيرون» على صلاح محسن بالأهلي

سر انقلاب «كارتيرون» على صلاح محسن بالأهلى

الكيت كات يطيح بليندمان من القلعة الحمراء وغضب بسبب تسريبات الغزال

دخل صلاح محسن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى أزمة كبيرة مع الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق بسبب الإصابة التى تعرض لها اللاعب خلال مباراة وفاق سطيف الجزائرى بذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، والتى تعرض لها بعد مشاركته كبديل بثلاث دقائق فقط تقريبا ليخسر الفريق جهوده فى توقيت حرج للغاية.

وانقلب كارتيرون على اللاعب بعدما كشف تقرير للهولندى مايكل ليندمان مخطط أحمال الفريق عن أن صلاح محسن كان يعانى من الإصابة وشعر بآلام قبل المشاركة فى المبارة، ولكنه أخفاها عن الجهاز الطبى والفنى حتى يتمكن من المشاركة فى المباراة على أمل التواجد ضمن حسابات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى خلال مباراتى أى سواتينى بتصفيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة.

وتسببت الإصابة التى تعرض لها اللاعب فى غيابه عن الفريق، وخضوعه لبرنامج علاجى طبيعى، وهو ما أثار غضب كارتيرون الذى يدرس توقيع عقوبة على اللاعب وعدم الدفع به فى المباريات بالفترة المقبلة بسبب قيامه بإخفاء الإصابة التى عانى منها دون مراعاة مصلحة الفريق.

وسادت حالة من الاستياء داخل الفريق بسبب التسريبات التى خرجت من مقربين من عمرو جمال عن عقده لأكثر من جلسة مع مسئولين من نادى الزمالك للتفاوض على الانتقال للفريق فى ظل عدم قانونية عقده الأخير وعدم توثيقه إلى جانب وضعه فى قائمة الانتظار، خاصة أن الغرض من نشر هذه التسريبات الضغط على الجهاز الفنى من أجل منح اللاعب فرصة وقيده فى قائمة الفريق بالانتقالات الشتوية.

وعلى جانب آخر، تسبب الهولندى ليندمان فى أزمة كبيرة بعد أن أدلى بتصريحات مطولة عن كواليس خطة الأحمال ووجه الاتهامات إلى بعض اللاعبين بالتسبب فى الإصابات، وكذلك أرجع بعض هذه الإصابات إلى حالة الملاعب وتواضع الأجهزة والمعدات داخل النادى، وهو ما تسبب فى حرج شديد للنادى بشكل عام، وبالتالى أدى إلى انتقادات واسعة، جعلت البعض يطالب بالتخلص منه بعدما قام بالحديث فى مثل هذه الأمور بشكل علنى على طريقة فيلم الكيت كيت على حد وصف أحد المسئولين فى قطاع الكرة بالنادى.

وشهدت الساعات الماضية طرح عدد من الأسماء وعلى رأسها خورخى سيمو الذى كان يتولى الإعداد البدنى للاعبين خلال فترة تولى الإسبانى خوان كارولس جاريدو مهام تدريب الفريق، بعدما أثبتت تجربة ليندمان عدم جدواها فى ولايته الثانية، ووضح الفارق الشديد بين عمله والأسلوب الذى كان يعمل به التونسى أنيس الشعلالى الذى أصبح من الصعب للغاية عودته للعمل داخل النادى من جديد بعد انتقاله للعمل فى نادى بيراميدز وفى ظل التوتر بين الناديين.