إسكان النواب: وقف قضايا أصحاب مخالفات البناء بعد دفع رسوم الفحص وجدية التصالح محمد شمروخ رئيساً تنفيذياً للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مسؤولون لبنانيون يشيرون إلى تورط الموساد الإسرائيلي في قتل محمد سرور المعاقب أمريكيا حماس تطالب بمحاسبة فورية لإسرائيل بعد اكتشاف مقبرة جماعية في مجمع الشفاء الطبي التابعي: عبدالمنعم يلعب بغرور مع الأهلي.. وكان يجب طرده في القمة جوتيريش يدعو إلى إصلاح شامل للهيكل المالي العالمي حسين لبيب يعلق على قرارات إبراهيم نور الدين في مباراة القمة رضا البلتاجي: كريم نيدفيد استحق بطاقة حمراء في مباراة القمة وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة الزراعة تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في النسخة ٩١ لمعرض زهور الربيع رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: 24 ألف زيارة رقابة لمنظومة التأمين الصحي الشامل نائب: التأمين الصحي الشامل يقدم خدماته لأكثر من 100 مليون مواطن.. وزيادة الاستثمارات الحل لنجاح تطبيقه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خلال كلمته بندوة الأزهر الدولية «الإسلام والغرب»..

عباس شومان: بيت العائلة المصرية نسيج لا مثيل له يحقق التكامل الوطني في مصر

قال فضيلة أ.د عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن هذا الحوار الذي يجري بين جنبات الأزهر الشريف مهم لتلاقي اتباع الديانات المختلفة، مؤكدًا أن جهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحقق التقارب بين الشرق والغرب، كما تحقق التكامل الوطني في مصر بالدرجة الأولى من خلال بيت العائلة المصرية الذي يعد نسيجًا لا مثيل له ويؤكد أن التعايش بين أتباع الديانات ممكن جدًا. 


وأوضح فضيلته خلال فعاليات اليوم الثالث لندوة الأزهر العالمية «الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل» أن ضيوف هذه الندوة والمتحدثين يتميزون بكونهم يحترمون الأديان حتى التي يختلفون معها، ويعبرون عن القواسم المشتركة بين أتباع الديانات مضيفًا أن هذا الخطاب المنفتح هو الذي يقود إلى التعارف والتعايش في المجتمعات.


وطالب الدكتور شومان أن تتناول مثل هذه اللقاءات نقاط الخلاف للبحث عن حلها، وعدم التخوف مما يمكن أن يثيره هذا الحديث من حساسية لدى البعض، مشيدًا بكلمات فضيلة الإمام الأكبر الذي يتحدث فيها بجرأة عن مواطن الاتفاق ومواطن الاختلاف، سعيا للبحث في المشاكل التي تواجه الحوار والتعايش السلمي بين البشر.


وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد افتتح أول أمس أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.


وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.


وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها: " تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".