علي معلول: لن أرحل عن الأهلي.. والتتويج ببطولة أفريقيا يداعب أحلامي

على معلول يفتح قلبه وبتحدث بوضوح:

لن أرحل عن الأهلى.. والتتويج ببطولة أفريقيا يداعب أحلامى

المنافسة بالفريق شرسة.. وتعلمنا من دروس الماضي

تترقب جماهير النادى الأهلى بفارع الصبر عودة على معلول ظهير أيسر الفريق للمشاركة فى التدريبات الجماعية بعد الإصابة التى أبعدته عن الفريق فى توقيت حرج للغاية.. «معلول» فتح قلبه فى حواره مع «الزمان» وتحدث بكل صراحة ووضوح عن كواليس اللحظات الصعبة والمنافسة بالأهلى وحلم التتويج ببطولة أفريقيا والرحيل عن الفريق وغيرها من الأمور داخل القلعة الحمراء.

فى البداية ما هى كواليس الإصابة التى تعرضت لها؟

تعرضت لتمزق فى العضلة الضامة فى مباراة وفاق سطيف التى أقيمت على استاد السلام فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وبدأت البرنامج العلاجى وحصلت على حقن البلازما بالتنسيق مع الجهاز الطبى، وأخضع حاليا لبرنامج علاجى تمهيدا للعودة من جديد إلى المشاركة فى المران الجماعى، وفترة علاجى قد تستغرق شهرين أو شهرين ونصف على الأكثر، قبل العودة من جديد إلى المشاركة فى التدريبات.

 ما حقيقة حاجتك إلى تدخل جراحى؟

هذا الأمر لم يكن مطروحا ولهذا أجريت اتصالا هاتفيا بـطبيب الأهلى خالد محمود، للتواصل مع طبيب المنتخب وأجريت أشعة رنين مغناطيسى للمرة الثانية فى تونس، وتم إرسال الأشعة التى أجريتها فى مصر إلى ألمانيا، وأكد التقرير الطبى أن الإصابة لا تتطلب عملية جراحية وسوف أكتفى ببرنامج العلاج الطبيعى.

هل توقعت أن تكون الإصابة بهذا الحجم؟

بالفعل عندما سمعت الصوت الذى صدر من قدمى والألم الشديد، أدركت أن الإصابة ليست بالسهلة، وأن الأمر سيكون صعبا، وقد انتابتنى حالة من الحزن الشديد وما ضاعف حزنى أن غيابى تزامن مع الأدوار النهائية فى البطولة الأفريقية مثلما حدث معى العام الماضى، عندما ابتعدت عن المباراة النهائية أمام الوداد المغربى، وهو إحساس صعب على أى لاعب، خاصة عندما يكون قد شارك طوال الموسم وبذل أقصى جهد وفى النهاية يغيب عن النهائى، ولكن أتمنى أن يكون التوفيق حليف اللاعبين فى الأهلى خلال الفترة المقبلة.

كيف ترى مساندة الجهاز الفنى لك عقب الإصابة؟

الجميع التفوا حولى ووجدت أن باتريس كارتيرون ومحمد يوسف، يشعران بحالة الحزن التى أمر بها بسبب الإصابة، وهناك تواصل يوميا معى من جانب الثنائى، ودعم معنوى كبير منهما لاجتياز هذه الفترة وأشكر الجماهير التى ساندتنى خلال الفترة الأخيرة.

ما هى مراحل العلاج التى تمر بها من أجل العودة؟

حصلت على حقنتين من البلازما وسيكون هناك 3 حقن جديدة من ألمانيا، وأعتقد أن أغلب الإصابات التى ضربت الفريق خلال المرحلة الماضية كان بخط الدفاع، ولكن الحمد لله جميعهم تعافى، ولم يتبق سواى وهناك دائمًا فى الأهلى البديل الجاهز لتعويض أى غيابات لأى عنصر بالفريق.

ما هو المطلوب من لاعبى الأهلى للفوز بدورى أبطال أفريقيا هذا الموسم؟

يجب أن نتعلم من أخطاء الموسم الماضى، بعد الوصول إلى النهائى وخسارة اللقب ويجب أن ينتصر الفريق فى المباريات التى تقام على ملعبه بنتيجة تساعده فى لقاءات العودة، هذا إلى جانب التحلى بالتركيز والقتال من أجل الفوز ولا أخفى سرا أن التتويج بلقب البطولة يداعب أحلامى بشكل مستمر.

كيف ترى اللعب لفريق بحجم الأهلى؟

هناك ضغوط فى المباريات كل ثلاثة أيام تلعب مباراة مصيرية، يجب أن يكون لديك شخصية الفريق كما أن حب الناس ليس سهلا، ونعلم جميعا أن الأهلى لديه جماهير فى كل مكان ولا ترضى بغير الفوز مع الأداء القوى وعموما، بعد الفترة التى قضيتها يمكن القول أننى تعلمت أن الذى يلعب للأهلى وينجح لا بد أن يتحلى بشخصية البطل ويتعود على الانتصارات.

كيف يفصل اللاعبون بين البطولات المختلفة التى يخوضها الأهلى؟

عندما تلعب فى فريق بحجم الأهلى، يجب أن يكون هناك حالة من التركيز بشكل دائم، وأن يكون لديك شخصية النادى الأهلى، فأنت تخرج من مباراة صعبة لتدخل فى مواجهة أصعب، والأهلى وجماهيره يرغبون فى الفوز بكل بطولة يشارك فيها، والجميع ينتظر الفوز، ولدينا ثقة فى أنفسنا من أجل تقديم موسم استثنائى.

كيف ترى المنافسة على لقب الدورى فى الموسم الجارى؟

الدورى هذا الموسم صعب، هناك فرق تنافس وفرق جديدة تشارك فى البطولة، ولكن بالنسبة لنا فى الأهلى فإن الدورى أمر مقدس، وبعد الانتهاء من مباريات أفريقيا سوف نعود من جديد إلى التركيز فى بطولة الدورى، والعودة إلى المكان الطبيعى لنا فى صدارة المسابقة.

ما حقيقة رغبتك فى الرحيل عن صفوف الفريق؟

مع كل فترة انتقالات يتردد اسمى كمرشح للرحيل عن النادى بسبب عروض الاحتراف حتى وقت إصابتى تحدثوا أننى سوف أرحل عن النادى، وهذا يدل على المكانة التى أحظى بها من خلال وجودى مع الأهلى، ولكنى لن أرحل عن صفوفه طالما أن هناك رغبة فى وجودى.

هل بالفعل تلقيت عروض احتراف فى وقت سابق؟

نعم تلقيت أكثر من عرض أوروبى على مدار الفترة التى قضيتها مع الأهلى، وآخرها بعد مشاركتى فى كأس العالم مع منتخب تونس، ولكنى دائما ما أضع القرار فى يد النادى، خاصة أننى مرتبط بعقد مع الأهلى.

ما هى أبرز العروض التى تلقيتها؟

تلقيت عروضًا من أندية فرنسية وبرتغالية، ولكنى كما أكدت أحترم وجودى فى الأهلى وأسعى إلى الفوز معه بكل البطولات.

ماذا عن المنافسة بالفريق؟

المنافسة موجودة فى كل المراكز، وكل من يؤدى ينجح فى الإعلان عن نفسه، وأعتقد أن ذلك يصب فى مصلحة الفريق، وأنا شخصيا كل ما يهمنى هو استمرار انتصارات الفريق خلال الفترة المقبلة.