رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

رئيس الجالية المصرية بفرنسا: فعاليات منتدى الشباب تحظى باهتمام دولي

صالح فرهود
صالح فرهود
162 دولة حول العالم، هي عدد المشاركين بمنتدى الشباب العالمي بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وجاءت جلسات المنتدى متنوعة، فيما بين الفن، والسوشيال ميديا وتعزيز دور القادة والعمل الخدمي للمجتمع، بمناقشة 5000 شاب من مختلف أنحاء العالم.

ومن بين المشاركين في المنتدى، رئيس الجالية المصرية صالح فرهود، الذي كشف عن اهتمامه بحضور المنتدى، موضحًا تأثيره على الأوضاع في فرنسا.

وكان للزمان حوار خاص مع فرهود، أوضح فيه أبرز المشكلات والقضايا التي تمر بها الجالية في فرنسا.
 
 
_ ما رأيك في المنتدى هذا العام وكيف اختلف عن سابقيه؟
 
هذا العام تعامل المنتدى على أسس علمية، وتجاوز أخطاء العام الماضي، كما كان عدد المشاركين في المنتدى لهذا العام بعدد أكبر من النسخة الأولى للمنتدى.
 
_ بعد كلمة الأزيدية الحائزة على نوبل للسلام بأنها استوحت صمودها من الرئيس، ما هو تأثير المنتدى على شباب العالم؟
 
هذا المؤتمر الذى أتى إليه شباب من 162 دولة حول العالم، تلقوا رسالة هامة من رئيس الجمهورية، حول إيجابيات المنتدى وقوة مصر في المنطقة، وكيف أصبحت مصر أرض للسلام.
هؤلاء الشباب الأجانب تلقوا ترحاب كبير من مصر، للحد الذي شعروا معه أنهم في موطنهم الثاني.
 
_ تحدث المصارع السوري أمير العوضي عن وضع اللاجئيين في مصر وعدم تواجدهم في المخيمات كباقي دول العالم، فما هو وضع اللاجئيين في فرنسا؟
 
السوريون في مصر لديهم فرص عمل كثيرة، أما اللاجيء في فرنسا لا يزال الكثير منهم يعتمد على المعونة من الشعب من خلال التسول للأسف.
وهذا ما دفع عدد من الأجانب الرومانيين على الأخص من اتباع نفس النهج، والخروج في الشوارع للتسول.
حيث خرج العديد منهم مرتدين الحجاب كمسلمين طالبين المساعدة من الشعب.
 
 
_هل يمكن أن يغير المنتدى فكرة وجود الإرهاب بكثرة في مصر خلال السنوات الأخيرة؟
 
مصر يهاجمها الكثير من الأعداء، خاصة فصيل الإخوان الذين يتلقوا تمويل من الخارج من تركيا وقطر.
لكن مصر أصبحت تتعافى من هذه الأزمة، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما أوضحه رئيس شركة سيمينس أن مصر تشهد نهضة عظيمة أكثر من ذي قبل.
 
_ صدى المنتدى في الإعلام الفرنسي؟
كل دول العالم وليس فرنسا فقط على علم بالمؤتمر، وحرصوا على تشديد الإجراءات الأمنية للمسافرين.
 
_ما هو عدد الإخوان المصريين في فرنسا حاليا؟
خلال فترة حكم محمد مرسي، افتروا كثيرًا على الدولة المصرية، وبعد انتهاء الحكم بدأوا بالتآمر على مصر من الخارج، بتمويل قطري وتركي.
 
وساعدتهم فرنسا آنذاك بسبب التأُيرات الخارجية عليها.
وكان عددهم كبير خلال 2014،  وهو العام الأول لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس.
 
لقد وقفت أماهم كأشخاص بالإضافة لمواجهة أفكارهم، والآن استطيع القول أن عددهم أصبح في تراجع.
كما أحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي، العلاقات المصرية الألمانية. 
ويكن الشعب الفرنسي كامل الاحترام لمصر ولرئيسها.
 
_كيف كان رد الفعل الإخواني حول قضية حفيد حسن البنا؟
 
وقفوا جواره واستنكروا الاتهامات التي وجهت ضده، واعتبروها كاذبة، لكن القضاء قال كلمته، وثبتت عليه القضية.
وكشف الله من يختبؤون خلف عباءة الدين، ودافع الإخوان حينها عنه، وخرجوا في مظاهرات تأيدة لكن الدلائل أثبتت أنه مدان.
 
- ما هي أبرز القضايا التي تحتاج لوضع حلول لها مع الحكومة أو السفارة المصرية بفرنسا؟
 
من أبرز المشكلات هي تعدد الجمعيات التي تتحدث باسم الجالية المصرية، والتي تحصل على تصديق وموافقة من الحكومة.
هذا التعدد جعل الأصوات متفرقة، ولابد من تجميعها لمواجهة المد الإخواني في أوروبا.
وعلى المستوى الشخصي يتم التعامل معي احيانا بنوع من عدم الاهتمام من قبل السفارة المصرية بفرنسا.
 
- تحدثت في أوقات سابقة عن مشكلات قابلتك بسبب مسجد السيسي في فرنسا، أخبرني قليلا عنها؟
 
كنت من أوائل الشخصيات التي تبني مسجدا في فرنسا، وحظى باهتمام من الجالية المصرية بفرنسا، إلا أن بعض الموتأمرين وقفوا أمام استكمال المشروع، واعطوا -بالكذب- سمعة سيئة للمسجد، وهو ما جعله يهجر من الجالية.
 
- ما هي تلك الاتهامات التي وصف بها "المتآمرين" مسجدك؟
 
قيل عنه أنه يأوى تجمعات للمتطرفين في فرنسا، ويسعى لتجنيد الشباب وارسالهم سوريا والعراق، وهو أمر غريب وغير صحيح أبدا.
 

موضوعات متعلقة