خبير أمني: ضرورة زيادة عدد الأكمنة المتحركة أمام الكنائس

قال اللواء دكتور إيهاب يوسف، الخبير الأمني في شئون الإرهاب، أن الحوادث الإرهابية الخسيسة التى أصبحت وسيلة متكررة من الجماعات الإرهابية المتطرفة لشق وحدة الوطن ومحاولة لإشعال الفتنة، وضرب استقرار الوطن من خلال استهداف الأقباط.

وأشار الخبير الأمني، في تصريح خاص لـ "الزمان"  إلى أنه يجب أن تعمل وزارة الداخلية على زيادة عدد الأكمنة المتحركة في حدود الأماكن الحيوية والأديرة والكنائس للتصدي ومنع العمليات الإرهابية، بالإضافة إلي تركيب كاميرات مراقبة في هذه الأماكن وحدودها لتوثيق أي تحركات غريبة، فضلاً عن سرعة التوصل لمرتكبي هه الجرائم، مؤكداً على ضرورة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الحرب علي الإرهاب لحماية أمن واستقرار الوطن .

وأضاف الخبير الأمني، أن الإرهاب يقوم على القتل والإيلام وإيذاء الآخرين، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن للإرهابيين تحقيق ذلك، موضحًا أننا أصبحنا مدركين أن صناعة المتطرف عن بُعد قائمة الآن، لافتًا إلى دور الأجهزة الأمنية وانتباها للمشهد المعقد، ولخطورة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى ومستخدمي الميديا بشكل خطأ لكن وزارة الداخلية بالتعاون مع رجال القوات المسلحة يوجهون الضربات الاستباقية للارهاب وتضيق الخناق عليه مما يجعل الارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة .

واختتم الخبير الأمني، أن الشعب المصري قوة واحدة ولن تنال أي من هذه العمليات من وحداتنا الوطنية، ولا يسعنا إلا أن نعزي الكنيسة المصرية، وإخوتنا الأقباط الذين تحملوا معنا كلحمة أساسية من الشعب المصري فترات عصيبة مر بها كل أبناء الوطن في الحرب على الإرهاب.