رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

تقلبات الطقس تعصف بالقلعة الحمراء.. إكرامي يطلب الرحيل في الشتاء.. وكارتيرون يجهز لثورة يناير بالأهلي

قرر شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى التقدم بطلب إلى الجهاز الفنى للرحيل عن صفوف الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية بحلول شهر يناير المقبل، رافضا فكرة الاستمرار فى الجلوس على مقاعد البدلاء لأكثر من ذلك، وأن يكون بديلا لمحمد الشناوى الذى ارتكب أكثر من هفوة خلال الفترة الماضية.

واستقر إكرامى على الانتظار حتى حلول شهر يناير لحين انتهاء الفريق من المشاركة فى منافسات دورى أبطال أفريقيا، وبطولة كأس العالم للأندية فى حالة تتويج الفريق باللقب الأفريقى على حساب الترجى التونسى فى مباراة إياب النهائى التى تقام يوم 9 نوفمبر، خاصة أنه يملك أكثر من عرض للرحيل من أندية خليجية ترغب فى الحصول على خدماته وسبق له الاعتذار لها بسبب التركيز فى مشوار الفريق بالبطولة الأفريقية.

ويرفض إكرامى فكرة الاستمرار كبديل للشناوى رغم الأخطاء العديدة التى وقع بها فى الفترة الماضية سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطنى، خاصة أنه لم يعد يتقبل فكرة الحفاظ على استقرار الفريق وثبات التشكيل، ويطلب الحصول على الفرصة بشكل أساسى أو الرحيل على سبيل الإعارة بعد أن تحامل على نفسه وظل حبيسا لدكة البدلاء طوال الفترة الأخيرة.

ومن المنتظر أن يرفض الجهاز الفنى فكرة رحيل إكرامى، فى الوقت الذى يجهز فيه الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى لإنقاذ الشناوى من الهفوات القاتلة من خلال تحذيره من الجلوس على مقاعد البدلاء فور نهاية مشوار الفريق ببطولة أفريقيا حتى يستعيد تركيزه من جديد ويتجنب الأخطاء القاتلة بعد أن تسبب فى لقطات غير مقبولة من جانب الجماهير.

ويجهز كارتيرون لثورة فى النصف الثانى من الدورى من خلال التفكير فى الإطاحة بأكثر من لاعب لا يحتاج الفريق إلى وجودهم ويرى عدم قدرتهم على الدفاع عن خطته، إذ شملت القائمة أحمد حمدى وأحمد ياسر ريان وأحمد الشيخ وعمرو جمال وعمرو بركات وباسم على وكريم نيدفيد على أن يتم إعارتهم أو إدخالهم فى صفقات تبادلية لتدعيم صفوف الفريق بعناصر مؤثرة، خاصة أن النصف الثانى من مسابقة الدورى سوف يشهد منافسة وشراسة أكبر.

وطلب المدرب الفرنسى من لجنة الكرة سرعة إبرام الصفقات التى حددها وهى حسين الشحات لاعب العين الإماراتى ومحمد محمود لاعب وادى دجلة إلى جانب ضم رأس حربة صريح ليكون بديلا لوليد أزارو مع مروان محسن.