في عامه الأول.. حضارات العالم تجتمع بمتحف اللوفر الإماراتي

تحتفل الإمارات هذا الأسبوع بالعام الأول على افتتاح متحف اللوفر في أبو ظبي.

وافتتح المتحف في 11 نوفمبر من العام الماضي، على مساحة 9200 كم مربع، بالمنطقة الثقافية في السعديات وبتصميم المهندس الفرنسي جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية.

جاء افتتاح المتحف بعد 10 سنوات من التصميم، والاتفاقيات لاقتناء عدد من أهم اللوحات والآثار العالمية لعرضها داخل الصالات المخصصة.

حيث عقدت الحكومة الفرنسية ونظيرتها الإمارتية في 2007 شراكة مدتها 30 عامًا لإنشاء متحف اللوفر في إمارة أبوظبي، بتكلفة 1.1 مليار دولار.

مليون زائر

استقبل متحف اللوفر بأبوظبي خلال العام الأول له، مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، جاء أغلبهم من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

وقال محمد خليفة المبارك، "إن متحف اللوفر بأبو ظبي أصبح نقطة جذب عالمية للزوار والسائحين الذين مثلوا 60% من الزوار.

وأضاف، "لقد أصبح المتحف وجهة عالمية مميزة وعزز السياحة في دولة الإمارات.

وأشار المبارك، أن المتحف استضاف خلال العام الأول أكثر من 1000 رحلة مدرسية، بجانب تقديم 5000 جولة ارشادية وورش عمل محترفة، و 115 فعالية فنية متنوعة بين السينما والمزيكا".

وقال مانويل راباتيه، مدير المتحف، أربعة معارض عالمية، هي: "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع"، و"العالم برؤية كروية"، و"من وحي اليابان: رواد الفن الحديث"، و"طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، إلى جانب "كولاب" وهو معرض جمع أربعة فنانين مقيمين في الإمارات تعاونوا مع أربعة مصانع فرنسية.

من بين المعروضات

يضم متحف اللوفر، حوالي 600 قطعة فنية من مختلف متاحف العالم، تشمل الفترة قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.

_شيفا الراقص – آسيا – النصف الثاني من القرن العاشر

_"أميرة من باختريا" يعود إلى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد من منطقة آسيا الوسطى

_ تمثال إيزيس ترضع ابنها حورس من البرونز مستعار من اللوفر الفرنسي

_ تمثال للسيدة مريم العذراء

هذا إلى جانب مخطوطة توراة تعود إلى عام 1498 وتعرف أيضا بأسفار موسى الخمسة مدوّنة بحبر على ورق ومزينة بأشكال هندسية شبيهة بزخرفات ديانات سماوية أخرى، ومخطوطة تدعى “المصحف الأزرق” وهو صفحة كتبت عليها آيات قرآنية بالذهب.