رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«السعيد»: سوق العمل أصبح ديناميكي والشباب فرصتنا وثروتنا الديموغرافية

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري اليوم بفعاليات اليوم الثالث من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2018، لتشهد جلسة الشباب العربي للتنمية المستدامة والمنعقدة تحت عنوان "دور الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030" والذي انطلق الاثنين الماضي، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 19 إلى22 من نوفمبر الجاري، والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 

وأدارت الإعلامية داليا أشرف، الجلسة كما شارك الأستاذ وليد عاطف، أمين عام الشباب العربي للتنمية المستدامة، والأستاذ سامح كامل، الممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بالمجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للأطفال والشباب، والدكتور إسماعيل أنور، مدرس واستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة، ورزان فرحان العقيل - عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي فضلاً عن مشاركة و صبا يوسف - أمين اللجان المتخصصة في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة و عبد الرحمن أيمن - المؤسس المشترك لـ"leader ship factor" ويسرا أحمد - مدير إدارة العلاقات الثقافية بجامعة السادس من أكتوبر.

ومن جانبها أكدت  السعيد خلال كلمتها بالجلسة على أهمية العمل التطوعي مشيرة إلى أنه أصبح شيء أساس وليس استثنائي فضلاً عن كونه جزء أصيل من عملية بناء الشباب موضحة أنه من الهام أن يشعر الفرد أنه يضيف شيئاً خلال اليوم مؤكدة أن سوق العمل أصبح ديناميكياً مما يحتاج إلى شخصية متفاعلة قادرة على الحوار مع أشخاص وثقافات مختلفة وهذا لا يتحقق إلى بالعمل التطوعي 

وأضافت السعيد قائلة: "فخورة أن أكون أول من أدخل نظام نماذج المحاكاة في عام 1996 ومنها نموذج البورصة المصرية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وكثيراً من الأساتذة عارضوني لكن كان لدي ايمان شديد بأهمية الأمر لبناء الشخصية " مشيرة إلي أن تلك النماذج تتيح لهم التعلم والدراسة ومزيد من الاطلاع وتساعدهم في بناء شخصياتهم

وتابعت السعيد أننا حالياً لدينا ايمان بالشباب ويتجلى ذلك في ثقتنا بجعل الشباب تنظم كافة المؤتمرات الخاصة بهم ذات الصفة الدولية منها والمحلية مشيرة إلى أن منتدي شباب العالم والذي شارك به حوالى 5000 شاب كان كله بتنظيم الشباب المصري .

وأضافت وزيرة التخطيط أن الحوار المتواصل هو ما يبني جسور الثقة بين الدولة وشبابها مؤكدة أن الشباب يعد جزء أصيل من رؤية مصر 2030 بمشاركته في إعدادها مشيرة إلى ان الرؤية تتضمن في طياتها عنصران هم الأكثر أهمية وهم المرأة والشباب فأما المرأة حيث تعد هي صانعة الأجيال وهي نصف المجتمع وصانعة النصف الأخر والشباب فهم المجتمع ذاته متابعة أنهم من سيتولون المراكز القيادية مستقبلاً مؤكدة تعلى ضرورة أن يكونوا مسلحين بكافة الأدوات لذلك 
وتابعت السعيد أن التدريب وبناء القدرات هما الأساس قائلة "الفقر ليس فقر المال بل فقر القدرات " حيث أن بناء القدرات يجعل الشباب مسلحين بشكل أكبر مؤكدة على ضرورة أن يكون لدينا فرصة الاختيار والتي لن تتحقق إلا بالتدريب .

وأشارت السعيد أن هناك العديد من البرامج التدريبية سواء من خلال ما تقدمة الأكاديمية الوطنية للشباب أو ما يتم من خلال وزارة التخطيط وعدداً من الوزارات الأخرى موضحة أن اختيار الشباب للبرنامج الرئاسي للقيادة  تم بشكل شفاف من خلال الانترنت حيث تم الاختيار وفقاً للأبعاد الجغرافية 
وأضافت وزيرة التخطيط أن وجود رأس القيادة السياسية متمثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المناسبات المتعقلة بالشباب يرسل رسالة مجتمعية قوية لكل المجتمع ومسئوليه بأهمية الشباب مشيرة إلى أن مشاركة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تقتصر على افتتاح المنتدي أو الفعالية فقط بل يحرص سيادته على المشاركة في كافة أعمال الفعاليات 
وأشارت السعيد إلى أن برنامج عمل الحكومة الجديد يركز على بناء الانسان المصري متضمناً العديد من البرامج والخطط متمثلة في استراتيجية التعليم الجديدة والابتكار والصحة وغيرها لافته إلى أكبر مسح لفيروس سي والذي يتم حالياً ليغطي حوالى 30 مليون مواطن تجري عليهم عملية المسح 
وتابعت السعيد، أنه لدينا العديد من التحديات علي مستوى الدول العربية، بل والفرص أيضاً مشيرة إلى أن مصر لديها تحدياً متمثلاً في زيادة أعداد المواطنين بمعدل 20.5 مليون مواطن سنوياً، متابعة أن الفرصة التي تأتي أن نسبة الشباب أقل من 30 سنه يمثل 60% بينما تمثل نسبة الشباب ذاتها على مستوي أوروبا 20% فقط، متابعة أنه لابد من الاستثمار في هؤلاء الشباب قائلة: "هذه فرصتنا وثروتنا الديموغرافية".