رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

مستثمر مصري بأمريكا : إقبال كبير على «قبعة» زاهي حواس بأمريكا وأوروبا الشرقية .. 75 دولارا ثمن الواحدة

قال الدكتور محمد الشربيني عضو الغرفة التجارية الأمريكية بسان فرانسيسكو وأحد المستثمرين السياحيين المصريين المهاجرين بأمريكا؛ إن الدكتور زاهي حواس من العلماء المتميزين في مجال الاثار وأحاديثه وندواته ومحاضراته التي يلقيها عن الاثار والحضارة المصرية بمختلف دول العالم يتابعها الكثيرون ولا يوجد موطئ قدم في أي قاعة يلقي بها محاضرة او يعقد ندوة وانا شاهد على ذلك في جميع الندوات التي اشرف بالتواجد فيها معه بأمريكا.

وأضاف الدكتور محمد الشربيني أن " قبعة " د. زاهي حواث معروفة عالميا ومحبون كثيرون للاثار المصرية وللدكتور زاهي حواس يقبلون على شرائها وفكرنا في استثمار حب الناس لقبعة الدكتور زاهي حواس - التي بيعت في الماضي بأعداد كبيرة - من خلال اعادة احياء فكرة بيع "قبعة" د. زاهي حواس لصالح احد مستشفيات الاورام في مصر بناء على طلبه كمساهمة في علاج المرضى ومن جانب آخر التسويق للاثار المصرية من خلال بيع القبعة للاجانب والسياح حول العالم.

وأوضح الشربيني أنه بالفعل حصل على موافقة د. زاهي حواس بأن يكون لشركته الوحيدة الحق في طبع "البرنيطة" او القبعة الخاصة به وبالفعل قررت التبرع بنصيبي في حق بيع القبعة لمستشفى السرطان بمصر.

كما فعل د. زاهي حواس وهذا يعتبر مساهمة انسانية ومادية بسيطة لخدمة ابناء وطنا الغالي مصر. وأكد الشربيني أن هناك طلباً كبيراً على " قبعة " د. زاهي في أمريكا واستراليا واوروبا ودول اوروبا الشرقية ونحن لم نحدد سعر بيع للقبعة ولكن حددنا مبلغ تبرع من خلال القبعة لصالح أحدى مستشفيات السرطان بمصر ومن يريد ان يتبرع مباشرة نعطيه رقم حساب المستشفى بأي رقم يريده ويبلغ قيمة التبرع مقابل القبعة حوالي 75 دولاراً ويتم تصنيعها في الصين بجودة عالية جدا وتتكلف البرنيطة الواحدة حوالي 20 دولار شاملة تكاليف الشحن والجمارك لوصولها أمريكا مقر الشركة.

وأضاف انه تم التعاقد مع الدكتور زاهي على حق بيع البرنيطة منذ عامين تقريبا وبدأنا في البيع رسمي منذ عام بعد الاتفاق على تصنيعها في الصين ووصول القبعات الى امريكا وأتوقع ان يكون هناك إقبال كبير على القبعات خلال الفترة القادمة نتيجة لجولات د. زاهي بين الولايات والقائه المحاضرات عن مصر والاثار المصرية وما نقوم به من تسويق عبر السوشيال ميديا .