فلسطين: العالم على «محك اختبار نهائي» لإدخال المساعدات إلى غزة فحص 6 ملايين و264 ألف طفل ضمن مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع وزيرا الأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ الجيزة يلتقون قيادات الدعوة بمحافظة الجيزة وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة بحدائق الأهرام جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة ومرتكبي السرقات تطوير وتشغيل 3 أقسام للعلاج الطبيعي خلال فبراير الماضي طرح 19 ألف وظيفة معلم مساعد مادة قريبًا تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (188) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها إطلاق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

بمشاركة التصديري للأثاث وصناعة الأخشاب و24 دولة

رئيس مركز تحديث الصناعة يفتتح النسخة الرابعة للمعرض الدولي للأخشاب

إنطلقت صباح اليوم فاعليات النسخة الرابعة للمعرض الدولي للأخشاب بأرض المعارض والمؤتمرات بمدينة نصر بمشاركة 24 دولة و175 شركة وأكثر من 110 عارض، حيث شارك في الأفتتاح الرسمي للمعرض وليد فرغل المدير التنفيذي لشركة الإستراتيجي الإماراتيه، والمهندس أحمد طه رئيس مركز تحديث الصناعة، وإيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث، وأحمد حلمي رئيس غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات، ومحمد الصعيدي المدير التنفيذي لفرع الإستراتيجي بالقاهرة.

وكشف من ناحيتة وليد فرغل المدير التنفيذي لمجموعة الاستراتيجي الأماراتيه، أن المستهدف الرئيسي من المعرض تعميق المكون المحلي وفق خطة الحكومة المصرية وإستراتيجية وزارة التجارة والصناعة لـ" 2030 "، مضيفاً " هناك إهتمام متنامي لدي مصر في تعزيز سبل التعاون مع إفريقيا، في الفترة القليلة المقبلة، وهو مادفعنا لدعوة مشتريين ومهتمين من دول غرب إفريقيا كـ" نيجيريا – كينيا – غانا – الجابون"، لتعزيز سبل دعم الصادرات المصرية في القطاع، في ظل تنامي رغبة  عدد كبير من البلدان الأفريقية لإستيراد الأثاث من مصر والتي بلغت وفق آخر تقرير مايقارب من 1.3 مليار دولار.

وشدد فرغل، إلى أن المعرض يساهم خلال فترة إنعقادة علي ربط كل أطراف الصناعة ببعض، بالإضافة إلى ربط منتجي الأخشاب بكافة مشتقاتها بمشترين أجانب من مختلف دول العالم، مشيراً " تمت دعوة أكثر من 100 مشتري دولي من أصحاب القرار لديهم القدرة علي توقيع صفقات تجارية علي هامش فاعليات المعرض".

من ناحية آخري قال محمد الصعيدي المدير التنفيذي لفرع الشركة بمصر وأفريقيا، أن نجاح المعرض في نسختة الرابعة يأتي نتاج تعاون مشترك مع مركز تحديث الصناعة والتصديري للأثاث وغرفة الأخشاب، بالإضافة إلى دور تحديث الصناعة في ترتيب لقاءات ثنائية بين أطراف صناعة الأخشاب علي هامش المعرض.

وأضاف الصعيدي، أن  المعرض يعد منصة التواصل المثالية التي تجمع‎ العارضين والمشترين العالميين والمحليين لاستكشاف الفرص الاستثمارية، مضيفاً " المعرض يتيح الفرصة للمصنعين، والمقاولون، والتجار، والمشترين من مختلف البلدان مثل المغرب العربي والسودان، ولبنان، والأردن لتعزيز نمو صناعة الأخشاب في المنطقة و جعلها قادرة على التنافس عالميا من خلال إبرام الصفقات التجارية الإقليمية والدولية.

من ناحية آخري أعلن عدد من خبراء الأخشاب المشاركيين بالمعرض، أن سوق الأخشاب المصرية واعد، وقادر علي إستيعاب مايقارب من 32 مليون دولار واردات سنوية خلال خمس سنوات، وفق تقرير جمعية الأخشاب اللينة الأمريكية "AMSO"، حيث أعلن تشارلز تريفور إستشاري بالجمعية، أن مصر أكبر سوق للأخشاب الأمريكية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحجم مبيعات بلغت بنهاية 2017 حوالي  4.98 مليون دولار.

وشدد تريفور، إلى أن دراسة برنامج الأسواق الناشئة التي أجرتها جمعية منتجات الغابات الجنوبية SFPA، وجمعية منتجي الأخشاب الجنوب شرقيين SLMA، أظهرت إمكانيات قوية لنمو المنتجات الخشبية الأمريكية بمصر، مؤكداً أن الجمعية عقدت خلال الفترة التي سبقت المعرض ندوتين بالقاهرة ودمياط وبحضور 120 مستورد وتاجر ومستخدميين نهائيين للأخشاب اللينة بمصر،  بهدف توفير التدريب المخصص والمساعدة الفنية لتجارة الأخشاب بمصر.

الجدير بالذكر، أن قيمة الصادرات المصرية بلغت  عام 2017 إلى 5.939 مليار جنيه مصري بنسبة نمو 54 % عن العام السابق بينما حققت نسبه انخفاض - 11 % بالمقارنة بالدولار، حيث بلغت قيمة 332 مليون دولار، فيما أنخفضت خلال 2017 عند القياس بالدولار، وهو الأدق في حساب نسبة نمو أو انخفاض الصادرات وذلك نظراً لانخفاض العملة المحلية، والسبب الرئيسي للأنخفاض توجيه نسبة كبيرة من الانتاج المجلي للبيع بالسوق المحلي بدلاً من التصدير وذلك لتراجع الواردات من الأثاث نتيجة لتطوير المنتج المحلي والسياسات الداخلية التي كان من شأنها تخفيض الورادات، بالإضافة إلى تراجع في استرداد قيمة مساندة الصادرات نظراً للمعوقات التي تقف أمام المصدرين في الحصول على المساندة التي تقدمها الدولة لمصدري الأثاث.