قيادي بحزب المؤتمر: أطالب بتحديد مقبرة صالح لنتمكن من زيارته

أكد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، طاهر حزام، إن الزعيم علي عبد الله صالح لم يدفن في عدن، بل جثمانه متواجد خلف مستشفى عسكري في صنعاء، بعد تحديد مكان القبر من قبل جهات معينة لم يوضحها، كاشفًا أن الشيخ ياسر العواضي كان الوسط بين الحوثيين وعائلة الرئيس الراحل أثناء دفن الجثة.

وأضاف حزام في تصريحات خاصة لـ"الزمان"، حدث خلاف بين الحوثيين الذين أرادوا دفنه في سنحان بالمقابر الخاصة بعائلة الرئيس، في حين اشترط ابنه السفير أحمد صالح دفنه بحسب وصية والده بالجامع الصالح وهو ما رفضه الحوثيون وقاموا بدفنه خلف المستشفى العسكري، لكن القبر لا يحمل أي علامة تدل عليه.

أما عمن حضروا الجنازة، فقال القيادي بحزب المؤتمر، أن العدد كان محدود، من بينهم يحي الراعي وربما مدين عفاش، والقيادي أبو علي الحاكم والشيخ يحي غوبر.

وطالب القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، نريد الكشف عن أي علامة تدل على القبر حتى يستطيع محبيه زيارته، وقراءة الفاتحة على القبر.

وأوضح طاهر حزام، في ذكرى رحيل الزعيم علي عبد الله صالح، كانت تجربة مؤلمة لم نكن نتوقعها، وكان هناك صقور من الطرفين _المؤتمر والحوثي_ في الداخل والخارج تسببوا فيما حدث، وخاصة الجانب الإعلامي ونشطاء مواقع التواصل الإعلامي الذي حاول الشهيد عارف الزوكا إيقافهم.

واختتم حديثه، لا نستطيع حاليًا اتهام أحد بعينه في الحزب فيما عدا من أداروا الجانب الإعلامي، والأيام ستكشف المزيد من الأحداث المبهمة.