كسوف كلي للشمس في أبريل المقبل.. هل يراه المصريون؟ تنفيذ 1000 مشروع ضمن برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي «شؤون الحرمين» ترفع جاهزيتها لتهيئة الأجواء التعبدية خلال العشر الأواخر من رمضان فلسطين: العالم على «محك اختبار نهائي» لإدخال المساعدات إلى غزة فحص 6 ملايين و264 ألف طفل ضمن مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع وزيرا الأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ الجيزة يلتقون قيادات الدعوة بمحافظة الجيزة وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة بحدائق الأهرام جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة ومرتكبي السرقات تطوير وتشغيل 3 أقسام للعلاج الطبيعي خلال فبراير الماضي طرح 19 ألف وظيفة معلم مساعد مادة قريبًا تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (188) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

أنفاق حزب الله قديمة.. هل يشوش نتنياهو على اتهامه بالفساد؟

نتنياهو
نتنياهو

قبل أيام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اطلاق عملية "درع الشمال" بهدف الكشف عن أنفاق تابعة لحزب الله تستهدف الوصول إلى داخل إسرائيل.

وأوضح موقع ديبكا المعنى بشأن الأمن الإسرائيلي، أن أسباب تلك العملية هو تدمير الأنفاق فقط، وليس الدخول في حرب مع حزب الله اللبناني أو تدمير البنية التحتية والاستراتيجية لهم، بجانب توجيه رسالة قوية إلى الأخير بأن تل أبيب ترفض بناء هذه الأنفاق مرة آخرى.

الإعلان عن هذه العملية جاء عقب اللقاء الذي دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على هامش اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول حلف الأطلسي.

وبحسب ما أعلنته وسائل الإعلام العبرية، فإن هذه الأنفاق تمتد من بلدة كفر كلا اللبنانية إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل"، الخميس الماضي، وجود نفق بالقرب من الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل.

تحذيرات قديمة

إعلان اكتشاف الأنفاق اللبنانية من جهة إسرائيل كان له وقع غريب بعض الشيء، إذ لم تكن إسرائيل غافلة عما تقوم به قوات حزب الله اللبنانية في المنطقة الحدودية الشمالية مع فلسطين المحتلة.

بل كانت على علم بوجود تلك الأنفاق قبل عامين من الآن، طبقًا لتصريحات سابقة لأفراد داخل الجيش الإسرائيلي، مما يجعل استخدام كلمة "اكتشاف" من قبل الجهات الإسرائيلية هو أمر في غير محله.

قبل ما يزيد عن عام ونصف من الأن، تحديدًا في 19 فبراير 2017، نقلت القناة السابعة العبرية، عن ضابط الجيش الإسرائيلي، العميد يوسي لانغوتسكي، تحذيرًا حول أنفاق تحفرها قوات حزب الله اللبنانية على الحدود الشمالية.

وتوقع الخبير في مجال البحث عن الأنفاق، أنه خلال ثلاثة سنوات سوف تصل هذه الأنفاق إلى داخل إسرائيل.

ومنذ عام 2015، تحدث المواطنون المقيمون في المنطقة الشمالية بالأراضي الفلسطينية، عن سماعهم لأصوات حفر تحت الأرض، ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تلتفت لمخاوفهم التي أبدوا من خلالها احتمالية وجود انفاق تحت الأرض.

وذكر موقع "إسرائيل ناشونال نيوز"، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية نفت أكثر من مرة وجود أية دلائل حول تلك التهديدات

.

هذه الأنباء حول علم القوات الإسرائيلية باحتمالية وجود أنفاق تحت الأرض، أكدها موشيه يعلون وزير الجيش الإسرائيلي السابق، مؤكدًا أنه يعرف بوجودها منذ 2014 لكن نفيه لها فقط لتضليل حزب الله فقط، بجانب رغبته في تهدئة السكان.

وزير الجيش السابق لو يوضح أسباب عدم تحرك إسرائيل تجاه تلك الأنفاق من قبل، ولماذا تم الإعلان عنها في الوقت الحالي رغم التحذيرات المسبقة؟

اتهامات نتنياهو بالفساد في الحكومة

الإعلان عن عملية درع الشمال، جاء بعد فترة قصيرة من فتح التحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم الفساد.

وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو في ملف انتفاعه من رجال أعمال، وحول وجود شبهات بتلقيه الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.

وبعد التحقيقات تورط عدد ملحوظ من المسؤولين والشخصيات رفيعة المستوى في قضايا فساد مالي وأخلاقي.

وجاءت الملفات المتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي كالتالي،  (الملف 1000) المتعلق بتقديم رشوة بشأن حصول الأخير على هدايا من رجال أعمال تقارب مليون شيكل، و(الملف 2000) الذي يشتبه نتنياهو فيه بتقديم عرضا لناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، بعرقلة توزيع صحيفة "يسرائيل هيوم" مقابل الحصول على تغطية إيجابية في صحيفة يديعوت واسعة الانتشار، عدا ملفات فساد منزلية تتعلق بزوجته، وأخيرا ملف (4000) وشهادة القاضية غرستل التي أكدت في افادتها تلقي عرض من المستشار الإعلامي إيلي كمير، تضمن تعيينها في منصب المستشارة القضائية للحكومة إذا التزمت بإغلاق الملف ضد زوجة رئيس الحكومة سارة.