لعنة الكتاب تحاصر ترامب.. مؤلفات عن الرئيس الأمريكي تثير جدلًا واسعًا

أثار خبرا نشرته صحيفة «واشنطن بوست الأمريكية» حول كتاب الصحفى صاحب كاشف فضيحة «ووترجيت»، عن ترامب، جدلا واسعا فى العالم أجمع.

وتضمن الكتاب عدة اتهامات وجهها الكاتب إلى ترامب من أهمها أمره باغتيال الرئيس السورى بشار الأسد.

ويعد بوب وورد من أشهر الصحفيين فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وهو المتسبب فى إسقاط الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون، بعدما كشف قضية «ووتر جيت».

وأنهى الصحفى الأمريكى كتابا مؤخرا لم ينشر بعد، بعنوان «الخوف.. ترامب فى البيت الأبيض».

وأبرز الاتهامات التى وجهها ووردورد إلى ترامب، هو أنه أمر وزير الدفاع الأمريكى ماتيس باغتيال الرئيس السورى بشار الأسد، بعد الهجوم الكيماوى على بلدة خان شيخون فى 2017.

وبالرغم من الغضب الذى اعترى ترامب مما ورد فى الكتاب، فإنه لم يكن الكتاب الأول الذى تناول عددا من فضائح الرئيسى الأمريكى.

فقد صدرت عدة كتب أخرى من بينها الآتى:

المعتوه

كتاب المعتوه من تأليف أوماروسا مانيجولت نيومان، المساعدة السابقة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمدة عامين.

واحتل الكتاب المركز الثانى فى قائمة أعلى الكتب مبيعا فى الولايات المتحدة.

الكتاب يتناول تجربة «نيومان» لمدة عامين فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب.

وشككت المساعدة السابقة لترامب، فى قواه العقلية، حيث رأته ذات مرة وهو يبتلع وثيقة رسمية سرية.

كما اتهمته بأنه ازدرى الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية والفليبينية والأقليات الأخرى من خلال عدد من تصريحاته الصحفية.

وكان ترامب استخدم لفظ «كلب» لإهانة الأمريكيين من أصول أفريقية، مثلما حدث مع ميت رومنى المرشح السابق للرئاسة.

وهاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المساعدة السابقة له، ووصفها بـ«الحمقاء».

وكتب ترامب على موقع «تويتر» إن مانيجولت «توسّلت إلى لأجد لها عملاً، وقد ملأت الدموع عينيها، قلت: حسنا.. كان الجميع فى البيت الأبيض يكرهونها، كانت شريرة، ولكن لم تكن ذكية»، مضيفا أن هذه هى «المرة الأخيرة» التى تُطرد فيها من العمل.

وأكد ترامب «كانت تسيء إلى الآخرين، ولطالما تغيبت عن الاجتماعات وعن العمل عندما كانت موظفة فى البيت الأبيض، وأطلق عليها كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى لقب (فاشلة)، وحاول فصلها من العمل».

وأضاف: «أخبرته بأن يحاول تدبّر الأمر إذا كان ذلك ممكنا، لأنها لم تكن تذكر سوى أمور عظيمة بحقى حتى إقالتها».

كتاب الغضب والنار

هو كتاب للصحفى الأمريكى مايكل وولف، تناول فيه علاقة ترامب بعدد من الدول فى الشرق الأوسط من بينها السعودية وسوريا.

ووصف الصحفى الأمريكى، سياسة ترامب الخارجية، بأنها مثيرة للغثيان.

وكتب وولف أن المستشار الإستراتيجى السابق للبيت الأبيض ستيف بانون، أكد أن ترامب كان يريد نقل السفارة الأمريكية للقدس منذ اليوم الأول.

كما شرح الصحفى الأمريكى كيف أراد ترامب إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط بالكامل بأن تأخذ الأردن الضفة الغريبة، ومصر يكون من نصيبها مدينة غزة.

ولم يغفل كتاب «الغضب والنار» علاقة ترامب بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وكذلك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وانطباعاته عن إيران، والهجوم على سوريا.

ووصف الكاتب الصحفى الرئيس الأمريكى بأن عقله محدود للغاية ولا يستطيع الربط بين السبب والنتيجة.

وواجه ترامب الكاتب وقال إن اتهاماته مزيفة وليس لها أساس من الصحة.