رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الثانية على الثانوية الأزهرية: اتركوا النقاب لحرياتنا.. ولا يملك تغيير صفته أو وضعه

هدف لنشر الدين باللغة الإنجليزية.. وأتنمى تحويل قسم اللغات إلى كلية

نهى باسم عبد القادر، من أوائل الثانوية الأزهرية، إحدى الطالبات المنتقبات فى الفرقة الأولى بكلية الدراسات الإنسانية قسم اللغات والترجمة، أكبر أمنياتها تتمثل فى الدعوة إلى الإسلام باللغة الإنجليزية، والتى صدمت من مشروع قانون المقدم للبرلمان خلال الفترة الماضية لمنع النقاب من الأماكن العامة.

وعلى الرغم من عدم التصديق على مشروع القانون، إلا أن الطالبة الشابة تحدثت بكل جرأة ودافعت عن حقها فى ارتداء ما تشاء، قائلة إن مشروع قانون منع النقاب فى الأماكن العامة، كان اقتراحًا متسرعًا من قبل النائبة القائمة عليه، فى اعتبار أن مصر دولة الدين الإسلامى هو المرجع الرئيسى لها، مستطردةً: «لم يكن من المفترض أن تصدر مثل هذه الدعوات فى بلدنا، بعيدًا عن الآراء المختلفة فى أن النقاب فرض أو سنة، فهو أولًا وأخيرًا يعد جزءًا من الدين ولا يملك أحد أن يغير منه شيئًا، حتى ولو كان البعض يستغلون النقاب ليشوهون صورته أو يستخدمونه فى أعمال إرهابية، فلا يجوز الحكم على جميع المنتقبات بهذه الصورة».

وتابعت: «نحن المنتقبات مثل بقية البنات والنساء لا يمكن أن يتم الحكم على فئة معينة بتصرف شخصى واحد خطأ، والفتاة المنتقبة لها حقها فى التعليم، ولا يتم منعها من أى شيء، ومن الجيد أنه تم رفض هكذا قانون».

وعن الناحية التعليمية، أوضحت أنها التحقت بكلية الدراسات الإنسانية قسم اللغات والترجمة، شعبة اللغة الإنجليزية، وحاليًا نحن لم نتعرف جيدًا على الكلية بشكلٍ عام، فلا أجزم أن هناك مشكلة كبيرة تواجه فرقتنا، ولكن كنت أتمنى أن يكون هناك تخصصًا فى الترجمة الدينية والدعوية، ولكن نحن ندرس الترجمة بشكلٍ عام ولا يوجد هذا التخصص.

ولفت إلى أنهن فئة ليست لهن كلية، متابعة: «نحن قسم داخل كلية، ومثلنا مثل لغات إنجليزى بنين، فكنت أتمنى أن يكون لنا اسم كلية مثل البنين هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى ليس لنا أقسام فنحن ندرس بداية من مواد الأدب انتهاءً بمواد الترجمة بجميع أنواعها، ولا يوجد تخصصات، فمستوانا كمستوى البنين ويتم تأهيلنا لنقوم بأعمال الترجمة أيضًا».

وعلى صعيد الحوادث المرورية أمام جامعة الأزهر، قالت، إنه من المفترض أن تتخذ الدولة إجراءات ضد هذه الحوادث، لصالح الطلاب الذين يلقون حتفهم باستمرار أمام البوابة الرئيسية للجامعة، فمن الصعب عبور الطريق أمام جامعة البنين، متابعة: «العديد من الطلاب الذين أعرفهم لقوا مصرعهم على هذا الطريق، فيجب اتخاذ قرارات حاسمة لتلافى هذه الحوادث فى مكان حيوى كجامعة الأزهر التى تضم طلابًا من دول متعددة».

وأشارت الثانية على الثانوية الأزهرية، إلى أن كلمة الإمام الأكبر أحمد الطيب، فى يوم تكريم أوائل الثانوية الأزهرية كانت أكثر من رائعة، مضيفة: «نحن جميعًا طلابًا وأساتذة مع الإسلام الوسطى الخالى من التشدد، وجميعا نؤيد هذا الجانب، ونأمل أن تصل رسالة الأزهر من خلالنا إلى الجميع، أما بالنسبة لكلمة الدكتور على عبد العال فقد جاءت كدافع لنا لنسير على خطا الإمام الأكبر، فقد دعمنا رئيس البرلمان بكلمته».