«الطاقة الذرية» تعرض 18 بحث جديد بندوة دولية حول تفاعل النيوترونات مع النوى وتطبيقاتها وزير التعليم يكشف ضوابط تصحيح الأسئلة المقالية بـ«امتحانات الثانوية العامة» ضبط شخصين بالجيزة تخصص نشاطهما الإجرامي في تصنيع المواد المخدرة والإتجار بها مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها ضبط مئات المخالفات المرورية اليوم الجمعة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار فى المواد المخدرة الحكومة تنفي عمل الموظفين «أون لاين» الأحد من كل أسبوع خدمات مرورية تزامناً مع توصيل الصرف الصحى لأرض المسبك الآلى بجنوب مدينة نصر 900 حملة للتأكد من شغل المستفيدين لشقق الإسكان الاجتماعي مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزير التنمية المحلية يعلن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ٢٢ لإزالة التعديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأزهر والأوقاف يتسابقان على سرعة تحصين الشباب الإسلامي

«العوارى»: لا تعارض بين أكاديميتى التدريب فى المؤسستين.. ووزير الأوقاف يشارك فى اجتماعات الإمام الأكبر

مختار جمعة وقع على محاضر أكاديمية الأزهر.. وأقر واعترف بأن الأئمة سيُدرَبُون فيها

آمنة نصير: هناك تكامل بين الهيئتين

المنسق الإعلامى لمجمع البحوث الإسلامية: تدريب أئمة العالم بأكاديمية الأزهر دلالة على التواصل مع العالم

بدأت أكاديمية الأزهر الشريف لتدريب الأئمة والوعاظ، برنامجها التدريبى الأول، بتدريب دفعة من الأئمة مكونة من 60 إمامًا من دول «السويد، مالديف، الفلبين، بورما، الهند، ماليزيا، الكاميرون، السنغال، نيجيريا»؛ لمدة شهرين.

يأتى ذلك بالتزامن مع إعلان فيه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إقامة أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة أيضا، الأمر الذى أثار فضول الكثيرين نحو معرفة مدى التكامل أو التعارض بين الأكاديميتين.

وقال الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إنه لا تعارض البتة نهائيا بين أكاديمية الأزهر وأكاديمية الأوقاف، موضحا أن الأصل التدريب على يد أساتذة الأزهر، وإلا من أين ستأتى الدولة بمن يدرس فى مجال الفكر الإسلامى؟!، وأكاديمية الأزهر اتخذت المشيخة فيها خطوات كبيرة جدا وانتهت من محاورها وقضاياها والهيكل التنظيمى لها منذ عدة شهور.

وأضاف العوارى، لـ«الزمــان»، أنه لا تناقض - فى رأيه الشخصى- بين ما يقوم به الأزهر من تدريب على مستويات الوعظ والإفتاء وباحثى مجمع البحوث الإسلامية، ومعلمى قطاع المعاهد وغير ذلك، وبين ما أعلن عنه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأنه أقام أكاديمية؛ علما بأن وزير الأوقاف كان فى اجتماعات فضيلة الإمام الأكبر، وهو موقع على محاضر الأكاديمية التى يقيمها الأزهر، وأقرَ واعترف بأن الأئمة سيُدرَبُون فى هذه الأكاديمية الكبرى تحت المظلة الأزهرية الكبرى، لأنه فى النهاية من أين سيأتى وزير الأوقاف بمن يُدربون أئمته؟ بالتأكيد أساتذة الأزهر.

بينما قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف وعضو مجلس النواب، إن التعليم والتلقين والتلقى هذه مناهج، إنما تطبيق ما تعلمه من مناهج الممارسة العملية وتلقيه كيف يطبقها هذه مناهج أخرى، فإذا تم التعاون والتطبيق الصحيح للممارسة العملية للعمل الدعوى فى الأكاديمية فإنها تكون فوزا عظيما.

وأضافت نصير، فى تصريحات خاصة لـــ«الزمان»، أن هناك تكاملا بين أكاديميتى الأزهر والأوقاف عند حسن التطبيق، مشيرة إلى أن هناك فارقا بين الحصول على درجة العالمية أو الدكتوراة، وبين نزول الحاصل عليها (الدكتور) إلى المدرجات للتدريس؛ فإن هذا يتطلب تأهيل هذا الشخص كى يستدعى ما درسه ويوظفه توظيفا صحيحا.

فيما أوضح الدكتور محمد الوردانى، المنسق الإعلامى لمجمع البحوث الإسلامية، أن البرنامج التدريبى الأول بأكاديمية الأزهر، يضم عددا من وعاظ الأزهر، كما يضم 60 - 70 إمامًا من دول العالم لمدة شهرين، موضحا أن هذا يثبت تواصل الأزهر الشريف مع دول العالم، حيث يتلقى الأزهر دعواتهم لطلب العلم عندهم، عبر اللجنة العليا للدعوة ومنافذ أخرى.

وأضاف الوردانى لـ«الزمان»، أن برنامج التدريب يضم حلقات نقاشية وورش عمل للقضايا الفكرية المعاصرة، التى تدور حولها الشبهات، وتدور حولها الأفكارالمتطرفة.

وأوضح الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، سابقا، أن الأكاديمية يحاضر فيها كبار الأساتذة المتخصصين من جامعة الأزهر الشريف، والجامعات المختلفة، والخبراء فى عدد من المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية فى إطار نشر المنهج الأزهرى الوسطى الذى يحترم التعددية فى مجالاتها المختلفة: الدينية، والمذهبية، والفكرية، مضيفا أن البرنامج يستهدف عدة جوانب أبرزها توافر قدرة لدى الإمام على التعامل مع النصوص وإسقاطها على الواقع، بشكل يراعى الزمان والمكان والحال والعرف والأشخاص، وكيفية التصدى لتحريف معانى النصوص الشرعية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لأجل تحصين الناس من خطر الآراء المختلفة.