رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

زعيم التنظيم الناصري للـ«الزمان»: التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان يندرج في إطار الحرب الإعلامية والنفسية

الدكتور أسامة سعد
الدكتور أسامة سعد

قال السياسي اللبناني الدكتور أسامة سعد، عضو في المجلس النيابي وزعيم التنظيم الشعبي الناصري، في تصريح خاص للـ"الزمان"، إن التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان بذريعة الأنفاق يندرج في إطار الحرب الإعلامية والنفسية التي تشنها إسرائيل ضد لبنان والمقاومة، وهذا التصعيد يأتي في اللحظة التي تحقق فيه الشرطة الإسرائيلية في تهم الفساد الموجهة إلى نتنياهو وزوجته، ويهدف التصعيد إلى صرف اهتمام الرأي العام الصهيوني عن فضيحة الفساد.

وأضاف أنه من غير المرجح أن تقدم إسرائيل على شن عدوان جديد على لبنان في هذا الوقت بعد فشل عدوانها الأخير على غزة، ولا يخفى أنه بعد انتصار المقاومة اللبنانية على الغزو الصهيوني سنة  2006 ، وبعد الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في ذلك العدوان، باتت تحسب ألف حساب قبل الإقدام على شن أي عدوان جديد، ولاسيما بعد التنامي الكبير في قدرات المقاومة منذ سنة 2006 حتى اليوم.

وأوضح، ومع ذلك لا نستبعد تماما احتمال العدوان الصهيوني، فالكيان الصهيوني قام على العدوان على فلسطين وشعبها وعلى الأقطار العربية عموما، وفي طليعتها مصر الشقيقة، واحتمال العدوان يلقى التشجيع حاليا من قبل الأوساط اليمينية في أميركا ومن قبل الرجعية العربية.

واختتم قائلا:"لا يخفى أن لإسرائيل أطماعا في لبنان وثرواته، ومن بينها المياه ومخزون الغاز والبترول في المياه الإقليمية اللبنانية، كما أن إسرائيل ومن يقف وراءها يهدفون لضرب المقاومة في لبنان وفلسطين تمهيدا لتمرير صفقة القرن بغية تصفية القضية الفلسطينية، وكل ذلك تحت عنوان مزور هو محاربة الخطر الإيراني المزعوم".