فلسطين: العالم على «محك اختبار نهائي» لإدخال المساعدات إلى غزة فحص 6 ملايين و264 ألف طفل ضمن مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع وزيرا الأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ الجيزة يلتقون قيادات الدعوة بمحافظة الجيزة وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة بحدائق الأهرام جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة ومرتكبي السرقات تطوير وتشغيل 3 أقسام للعلاج الطبيعي خلال فبراير الماضي طرح 19 ألف وظيفة معلم مساعد مادة قريبًا تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (188) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها إطلاق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

قراءة التاريخ.. الفكر المستنير.. حل البطالة.. 3 أسلحة للقضاء على الإرهاب

أرشيفية
أرشيفية

تعقد العديد من المؤتمرات كي تحارب شيء واحد فقط، ألا وهو الإرهاب الأسود الذي عثا في الأرض فسادا، لكن منظمة الوحدة العربية الإفريقية، نظمت مؤتمر فريد من نوعه، بحضور أكبر القيادات الأمنية المهمة وبعض من النواب والخبراء في علم السياسة والاقتصاد.

مؤتمر الشباب يختلف عن الآخرون

سئم العديد من الناس لإنعقاد مزيد من المؤتمرات، وما يتردد أنه ما أكثر الكلام وما أقل الفعل، لكن مؤتمر الشباب العربي لمكافحة الإرهاب بالفكر المستنير"، كان له وجهة جديدة عكس ما سبقوه، ويؤكد على ذلك اللواء شبل عبد الجواد، رئيس قطاع مكافحة الإرهاب في المنظمة العربية الإفريقية والمشرف على بحيرات مصر الشمالية، قائلا: "إن المؤتمر يخص الشباب العربي والإفريقي طبقا لقانون منظمة الوحدة العربية والجديد هنا أنه يحارب الإرهاب الأسود الذي دمر العديد من الدول بالفكر المستنير، كما إننا نحتاج العديد من المؤتمرات مثل هذه لتوعية الشباب".

وأضاف اللواء شبل عبدالجواد، في تصريح خاص لـ"الزمان"، أنه على جميع الأنظمة والشباب التكاتف للتصدي لأي محاولة تسعى لخلق التفكك بين الشعوب، حيث أن وسائل الاتصال الاجتماعي أصبحت سلاح ذو حدين، ومنصة رئيسية لإطلاق الشائعات وتدمير الشعوب، وذلك يرجع للاستخدام الخاطيء لها.

السلاح الأول

وأكد اللواء "عبدالجواد"، أنه على الشباب جميعا، قراءة تاريخ بلده كي يفهم حجم ومكانة دولته بين العالم، بالتالي لن يتأثر بأي فكر خاطيء أو متطرف، مشيرا إلى أننا من الممكن ان نختلف على رأي لكن لا نختلف على وطن، فمصر التي حمت الإسلام والأمة العربية، ويرجع الفضل في ذلك أيضا إلى ثورة 30 يونيو.

الجامعات الخاصة الوجهة المقبلة للجماعات المتطرفة

ضاق الجماعات المتطرفة ذرعا من التصدي القوي لها من قبل قوات الجيش والشرطة المصرية، فلم يسعها إلى أن تغير وجهتها بطريقة ممتزجة بالدهاء، وأوضح علي رياض غنيم، العضو بمنظمة الوحدة العربية الإفريقية، أن مصر تتعرض اليوم لحرب الشائعات المثارة على الإنترنت بين الشباب للعب بعقولهم، لذا نظمنا "مؤتمر الشباب"، لنوجههم للطريق الصحيح وننبهم لأي أفكار خاطئة تبث من الخارج.

علي رياض توفيق غنيم

وأكد "رياض"، لـ"الزمان"، أن الجماعات المتطرفة لن يستطيعوا القضاء على مصر في ظل وجود القيادة السياسية الحكيمة الحالية، بالرغم أنها اتخذت نهج مختلف مؤخرا في نشر أفكارها ألا وهي الجامعات الخاصة التي ليس بها رقابة كاملة، فيجعل عقله ممتلئ بالأفكار الواهية وأن مصر لم تقدم له شيئا سوى ارتفاع السعار، لكن في الواقع مصر حققت الكثير من تطور في التعليم وتوفير الأمان، موضحا أن مصر اليوم أصبحت رائدة، ولها كلمة مسموعة بفضل جهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولفت إلى أن أهم هدف لمنظمة الوحدة العربية، هو القضاء على الإرهاب والتطرق إلى حقوق الإنسان، والاهتمام بالشباب لأنه عماد الدولة وذلك بعقد العديد من المؤتمرات والمعسكرات والندوات التثقيفية، وأنمي فكره.

تفكيك البنية الفكرية للجماعات الإرهابية

حربنا مع الإرهاب اليوم تكون بالعقل والفكر وليس السلاح فقط، فمتى كان الإنسان مدركا لأفعاله وتصرفاته كان حكيما في اتخاذ قراراته.

السلاح الثاني

وفي هذا الصدد قال الدكتور هيثم غنيم نائب رئيس منظمة الوحدة العربية الإفريقية للإغاثة وحقوق الانسان ومكافحة الإرهاب، إن "مؤتمر الشباب العربي الأفريقي لمكافحة الإرهاب بالفكر المستنير"، يأتي ضمن المؤتمرات الشبابية المهمة للعمل على تفكيك البنية الفكرية التي تقوم عليها التنظيمات الإرهابية، ودحض المحتوي المتطرف الذي تروج له هذه الجماعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي علي وجه الخصوص، ولشرح المخاطر ومواجهتها بالفكر المستنير وكيفية التصدي لها بكل قوة حتى ينعم الوطن العربي والأفريقي وأيضا الأوروبي بالأمن والاستقرار.

وأضاف "غنيم"، أن المنظمة  من خلال نخبة من الاعضاء الكرام على تدريب الشباب وتوعيته من مخاطر الجماعات الإرهابية والعمل علي تنمية القومية العربية وتنمية وغرز حب الوطن والانتماء اليه، ومعرفة الدين الصحيح وذلك من خلال هؤلاء النخبة التي تحب الوطن.

واختتم كلامه: "استمرارا لما سبق من إنجازات تم تحقيقها على أرض الواقع على مدار السنوات الماضية، و منذ بدء تأسيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية للإغاثة وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، نستكمل مشوارنا في تكريم الشخصيات المصرية والعربية الأبرز دورا في مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان والعنف ضد المرأة".

كما أكد منسق الأمن لمكافحة الإرهاب بفرع الشرقية لمنظمة الوحدة العربية الأفريقية يحيى عبيد، أن هناك خطوة جديد وفريدة من نوعها ستقدمها المنظمة للشباب، لكنها تدرس محاورها الآن ولم يكشف عنها بعد.

السلاح الثالث

 قال إبراهيم عواد، العضو بمنظمة الوحدة العربية الإفريقية، وشيخ قبيلة المعازة بمنطقة الإسماعيلية، إن توجيه الشباب يأتي من خلال رسائلنا ومبادرتنا لإصلاح المفاهيم الخاطئة والشائعات الثائرة على الساحة، مشيرا إلى أن تنمية الشباب لها دور كبير في التصدي للإرهاب.

وأضاف "عواد"، لـ"الزمان"، أن البطالة تشجع على الإنحراف للفكر المتطرف، فيجب على شبابنا السعي والتقدم دائما نحو الأفضل والا ينحرفوا لآراء مغلوطة وأساليب يعتقد بأنها صحيحة، وها نحن من جانبنا نبذل قصارى جهدنا لتوجيههم نحو الفكر الصحيح.

جدير بالذكر أن منظمة الوحدة العربية الأفريقية لللإغاثة، عقدت "مؤتمر الشباب العربي الإفريقي لمكافحة الإرهاب بالفكر المستنير"، الخميس الماضي، بمسرح وزارة الشباب والرياضة، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، ونخبة من القيادات السياسية والنقابية والشعبية والتنفيذية على مستوى الجمهورية وبعض الفنانين والمطربين.

موضوعات متعلقة