القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر تشيلي تستضيف أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

البرلمان

«الفيل الأزرق» مقبرة الشباب المصري

مطالبات برلمانية لإدراج الأستروكس بقائمة المخدرات

«تعويذة الشيطان أو الفيل الأزرق».. هكذا عرف مخدر الأستروكس الذى يقبل عليه الشباب المصرى بالفترة الأخيرة دون العلم بالأخطار الناجمة عنه، ويتم ترويجه بين المدمنين الأثرياء نظرا لأنه باهظ الثمن، إذ أنه يعتبر من المخدرات المخلقة، أى أنه من أخطر أنواع المخدرات التى عرفتها البشرية، ويبلغ عدد هذه المخدرات المخلقة حوالى أكثر من 120 نوعا، ويحتوى مخدر الأستروكس مركبات دوائية منها مادة الهيوسين والهيوسيامين والأتروبين، وهذه المواد تعد من أخطر المواد المخدرة، إذ أكد الباحثون أن مخدر الأستروكس يعد أخطر من الحشيش والبانجو، وتأثيره أقوى من هؤلاء بمراحل.

وفى هذا السياق تقدمت مجموعة من النواب بمشروع قانون بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 122 لسنة 1989 بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار بها، ومشروع القانون يطالب بإضافة عدد من الأنواع المخدرة والمضرة بالشباب المصرى إلى قائمة المخدرات ومنها الفلاكا والأستروكس ودى إم تى وحبوب الفيل الأزرق.

ومن جانبه، أكدت نشوى الديب، عضو مجلس النواب، أن مخدر الأستروكس بدأ فى الانتشار فى مصر منذ نحو عام ونصف عام تقريبا، وهناك عدد كبير من الشباب فى مصر تحت سيطرة هذا المخدر القاتل، فقد تصل نسبة تعاطى وإدمان الأستروكس فى مصر إلى 40%، وهى نسبة كبيرة جدا.

وأضافت الديب أن الجهات المعنية عليها العمل فى تقليل هذه النسبة أو منعها بشكل جذرى فى البلاد عن طريق التوعية بمخاطر وأضرار الأستروكس فى الجامعات والمدارس المصرية، إذ أن أعراض تأثير هذا المخدر تشبه بشكل كبير أعراض تعاطى الحشيش، من اضطراب فى المزاج وساعات النوم، وأحيانا يتسبب فى آلام حادة فى الجسد ورغبة ملحة فى التعاطى مرة أخرى.

وبيّنت «الديب» أن المتعاطى يصل إلى مرحلة الإدمان بمخدر الأستروكس، ويعد ذلك المخدر من أشد أنواع المخدرات خطورة، لذا فإنه من الأحرى أن نناقش أضرار الأستروكس بشكل جدى بناءً على أقوال الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا المجال.

واتفقت معها شادية هريدى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هذا المخدر يستطيع أن يتسبب فى ضرر جسيم على ذاكرة الإنسان، ويمكن أن يصل هذا الضرر إلى محو أجزاء من ذاكرة الإنسان.

ولفتت هريدى إلى أن بعض الدراسات على مادة الأستروكس المخدرة أفادت بأن أضرار البانجو والحشيش لا تتعدى 10% من أضرار مادة الأستروكس المخدرة، وذلك فى الواقع يرجع إلى المركبات الكيميائية التى يحتويها مخدر الأستروكس، والأمر الخطير فى مخدر الأستروكس أنه ينتشر بشكل مخيف، بين الأعمار الصغيرة من 16 إلى 28 عاما.

وأشارت «هريدى» إلى أن هذه المادة المخدرة لا تظهر فى التحاليل التى يجريها جهاز الشرطة حاليا للبحث عن المدمنين والكشف عنهم، لذا ليس هناك مانع يقف عقبة أمام العديد من الشباب إلى تعاطى هذا المخدر وإدمانه، وفى سبيل حل هذه المشكلة فإن مخدر الأستروكس له عدد من المظاهر يمكن أن تظهر فى أنواع خاصة من التحاليل يتم إجراؤها لمعرفة المادة الفعالة، ويتم بعد ذلك إدراجها رسميا من قبل الدولة ضمن قوائم المواد المخدرة المجرمة اجتماعيا وقانونيا.