مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم سيارتين بمركز البداري بأسيوط القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني جوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية الزمالك يستعد لصرف مكافأة للاعبين بعد الفوز على الأهلي في القمة بايدن: أمريكا فرضت عقوبات جديدة على إيران بسبب سياستها المزعزعة للاستقرار للمرة الأولى.. مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية وزير العمل يُحذّر شركات إلحاق العمالة بالخارج من مخالفة الشروط والإجراءات الرسمية وزيرة التضامن: 6.8 مليون طفل يستفيدون من برنامج «تكافل وكرامة» مدبولي: تشكيل مجموعة عمل مصغرة بكل محافظة لمتابعة توافر السلع بالأسواق الحكومة توافق على مشروع قرار بإنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «قناة السويس للقوارب الحديثة» التخطيط والصحة تطلقان خدمة توعية الأسر بمواعيد التطعيمات للمواليد الجدد عبر الرسائل النصية «الوزراء» يوافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«عبد الغفار» يشهد احتفالية مرور 110 عاما على إنشاء كلية الفنون الجميلة بحلوان

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الأحد الاحتفالية، التي أقامتها كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تحت عنوان (110 أعوام من الإبداع) بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشاء الكلية، التي قام بتأسيسها الأمير يوسف كمال عام 1908، وظلت منذ ذلك التاريخ تؤدي دورًا مميزًا وفريدًا في مختلف فروع الفنون الجميلة، وذلك بحضور الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور طايع عبداللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، والدكتور سيد قنديل القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

في بداية كلمته وجه الوزير خالص التنهئة القلبية لأسرة الكلية، وكل الأساتذة والعلماء الذين تم تكريمهم في هذا الاحتفال، راجيًا استمرار عطاء الكلية باعتبارها صرحًا علميًّا وفنيًّا كبيرًا، وأن يديم نجاحها وتألقها في إمداد المجتمع باحتياجاته من المبدعين والعلماء، مشيرًا إلى الرواد الأوائل الذين أسهموا في نشأة الكلية حتى أصبحت منارة للعلم والفن والإبداع، ليس في مصر وحدها، بل في المنطقة العربية وإفريقيا.

وأضاف عبدالغفار أن كلية الفنون الجميلة تعد نموذجًا واضحًا وفاعلا في التواصل مع مجتمعها، منذ إنشائها كمدرسة للفنون الجميلة عام 1908، وعند تحويلها إلى مدرسة عليا عام 1928، وحتى عندما أصبحت كلية للفنون الجميلة عام 1950، مؤكدًا أنها ظلت ذات طبيعة عملية، ترتبط بالمجتمع المحيط أخذًا وعطاءً، وظل أبناؤها دائمًا مبدعين، مرتبطين بالمجتمع ارتباطًا وثيقًا، يستلهمون منه إبداعاتهم، ويضعون على معالمه بصماتهم المميزة.

وأكد الوزير حرص كلية الفنون الجميلة على ارتباط تخصصاتها بالمجتمع، موضحًا أنها اهتمت بالعمارة والديكور والتصوير، والجرافيك والنحت، دون أن تنسى تاريخ الفن، وخصوصًا أنها نشأت في مصر، التي تمثل لتاريخ الفن علامة فارقة وتحتل فيه مكانة لا يضاهيها فيها غيرها.

ونوه عبدالغفار إلى مكانة كلية الفنون الجميلة وقيمتها في مصر، مؤكدًا أن لأبنائها مكانة مرموقة في قمة الإبداع والفن الجميل في مصر والعالم العربي والعالم، ليس فقط بسبب ما يتمتعون به جميعًا من مواهب فذة، وإمكانات علمية وفنية رفيعة، وإنما أيضًا لما يملكونه من إيمان راسخ بقدرة الفن على تغيير واقعنا وتجميله، واقتناعهم بالدور والرسالة المهمة التي يؤدونها في قاعات الدرس وفي الشوارع والمباني والطرقات.

وفي ختام كلمته وجه الوزير تحيته لكل أبناء الفنون الجميلة.

موضوعات متعلقة