رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

الموافقة علي مقترح برلماني بشأن خريجي كليات التربية

وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب همام العادلى، علي اقتراح برغبة بشأن إنشاء حاضنات تكنولوجية في الجامعات المصرية.

 

وقال الدكتور عمرو عدلى، نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، إن مسألة إنشاء حاضنات تكنولوجية في الجامعات أمر مسلم به، مشيرا إلى أنه يؤيد هذا الاقتراح لكن مع ضرورة انتظار صدور اللائحة التنفيذية لقانون حوافز الابتكار المعروضة حاليا أمام مجلس الوزراء، وسيتم التنفيذ لأن وجود الحاضنات التكنولوجية أمر ضروري.

وأشار إلي أهمية دور الحاضنات التكنولوجية في دعم القاعدة الصناعية في مصر لزيادة القيمة المضافة فيها وتحسين المنتج، وقال إن الحاضنات التكنولوجية في الجامعات ما هي إلا الورش والمعامل التي يمكن أن تدعم الصناعة المصرية، وكثيرا ما قدمت الجامعات المصرية خدمات لصالح الصناعة، كل هدفنا رؤية مصر أقوى اقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطن.

 ولفت نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات إلي أن الوزارة وضعت في لائحة قانون حوافز الابتكار وتكنولوجيا المعلومات أسلوب لإدارة هذه الحاضنات.

فيما أوضح مقدم الاقتراح برغبة أن هناك 14 حاضنة تكنولوجية في الجامعات المصرية منها 8  في القاهرة وواحدة في الإسكندرية، ويجب تعميمها علي  كل الجامعات .

وأوصت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب بإلزام الجامعات بإنشاء حاضنات تكنولوجية في الجامعات بعد إصدار اللائحة التنفيذية لقانون حوافز الابتكار، فيما وفقت أيضا علي الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبدالعزيز الغول، بشأن تكليف خريجي كليات التربية لقضاء عام كامل خدمة عامة في المدارس لسد العجز في المدرسين، وأبدي ممثل وزارة التربية والتعليم تأييده للمقترح.

وقال النائب محمد الغول، إن مسابقة تعيين 30 ألف معلم لم تحقق الهدف منها وهو سد العجز، خاصة أن كل من تم تعيينهم في هذه المسابقة عينوا في محل إقامتهم وظل العجز كما هو.

وأوضح "الغول"، هناك آلاف الطلاب علي مستوي الجمهورية يتخرجون من كليات التربية ويقضون سنة خدمة عامة عقب التخرج بصورة روتينية بحتة ولا يتم الاستفاذةمنهم، والمقترح يتضمن أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة في كل محافظة تختار الطلاب في النطاق الجغرافي لكل مركز وقرية واختيار الأفضل من بينهم  ليتم تغطية العجز في عدد المدرسين، ويتم منحهم حوافز ومكافآت، وهذه السنة ستساعد الشباب لتاهيلهم لسوق العمل.