محافظ شمال سيناء: الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية للأهالي بنسبة 55% ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

صحفي سوداني: مليشيات تابعة للحكومة ترتدي زي الشرطة وتقتل المتظاهرين

حسام الدين صالح
حسام الدين صالح

قال الصحفي السوداني حسام الدين صالح، إنني أرى ما يحدث في السودان، هو نتاج قصر نظر في المعالجة الاقتصادية، بالإضافة طول يد في إفساد الحياة السياسية، متسآلًا كيف لبلد غني بموارده مثل السودان يصل به الحال إلى أزمة في رغيف الخبز.

وأضاف صالح في تصريحات خاصة، لـ"الزمان"، الأزمة الرئيسية في السودان سياسية، وما الأزمة الاقتصادية إلا مظهرًا لها، بلدنا يعاني من فقر وفساد سياسي، وهو ما دفع المواطنون للنزول للشارع، ذلك لأن أفق الحل السياسي انسد تمامًا بسبب إصرار الحكومة إعادة ترشيح الرئيس البشير مرة آخرى في عام 2020، بالرغم من استنفازه مدته القانونية.

ولفت حسام الدين صالح، أن لسان حال الكثير من المواطنين هو، ما لم تستطع حكومة البشير إنجازه خلال 30 عام، كيف لها أنه تحققه خلال فترة انتخابية جديدة.

لقد عدلت الحكومة في الدستور قبل ذلك حتى يمكن التشرح لأكثر من مرتين، وحاليًا يريدون تعديله مرة آخرى حتى يسمح له بالترشح من جديد.

وأكد الصحفي السوداني، أن الحكومة على المستوى الإعلامي تحاول إنكار هذه المظاهرات واصفة إياها بالمحدودة يقودها عدد من المخربين والمندسين وعملاء لإسرائيل، لكن واقعيًا فالسلطات تحارب المظاهرات بكل ما أوتيت من قوة باستخدام الرصاص الحي، فسقط العشرات من القتلى من بينهم الأطفال المصابين بطلقات مباشرة إما في الرأس أو الصدر.

وأضاف؛ من يستخدمون الرصاص للأسف لاينتمون إلى الشرطة، وإنما مليشيات حكومية سرية مرتدين زي الشرطة ومغطين وجوههم حتى لا تنكشف هويتهم، ولكن بعد الضغط الإعلامي الخارجي، بدأ خطابهم يتراجع قليلًا ذات نبرة متأسفة على القتلى من المواطنين.