رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

أغرب الأحداث الفنية في عام 2018

حالات الطلاق بين النجوم تتفوق على وقائع الارتباط

الموت يغيب مجموعة رائعة من المشاهير

24 فيلما يتنافسون على الأفضلية خلال العام

كتب: محمد عبدالمنصف وسامية عبد القادر وبسمة عبدالحكيم وداليا مسعود

شهد عام 2018 أحداثا ساخنة ومتلاحقة فى عالم الفن، بين دخول عدد من الفنانين عش الزوجية وانفصال البعض الآخر، أغربها زواج معز مسعود وشيرى عادل، وطلاق غادة عادل من مجدى الهوارى، وياسمين عبدالعزيز ووفاة الفنان حسن كامى أشهر سوبرانو قبل نهاية العام بأيام.

كما شهدت أروقة المحاكم العديد من القضايا بين الفنانين أبرزها الدعوى التى أقامها الفنان محمد فؤاد ضد تامر عبدالمنعم، والتحقيق مع رانيا يوسف بسبب ارتدائها فستانا مخلا بالآداب فى مهرجان القاهرة السينمائى، والحكم على شيرين بسبب إساءتها لمصر .

ولم تغب وزارة الثقافة عن المشهد، إذ أعادت افتتاح مسرح عبدالوهاب بالإسكندرية، ومسرح طنطا، اللذين شهدا حفلات أكبر نجوم مصر أمثال أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وغيرهم، كما أعلنت عن إنشاء أول سجل تاريخى للسينما المصرية لتوثيق التراث السينمائى منذ عام 1896.

«الزمان» ترصد فى هذا التقرير أهم الأحداث والوقائع الفنية التى شهدها الوسط الفنى خلال العام 2018.

أشهر حالات الارتباط فى الوسط الفنى

شهد عام 2018 إعلان العديد من الفنانين خبر زواجهم، فكانت قنبلة الموسم إعلان الداعية معز مسعود زواجه من الفنانة شيرى عادل، الأمر الذى صاحبه جدل واسع على مواقع السوشيال ميديا، بين مؤيدين ومعارضين، ثم انتشار شائعات انفصالهم من وقت لآخر مما اضطر الثنائى إلى نشر صورة تجمعهما، وطالبا جمهورهما باحترام حياتهما الشخصية، وصرحت شيرى خلال شهر ديسمير أنها تعيش حياة زوجية سعيدة.

كما أعلنت الفنانة عبير صبرى عن زواجها من أستاذ القانون الدولى أيمن البياع، وهو مصرى من أصول فلسطينية ومقيم بدبى فى الإمارات العربية.

 فيما أعلنت المطربة شيرين عن زواجها من المطرب حسام حبيب خلال شهر أبريل بعد صداقة استمرت لسنوات طويلة، وحرصا على أن يكون حفل الزواج عائليا بعيدا عن قاعات الحفلات وقاصرا على أصدقائهما المقربين.

واحتفلت أسرة الزعيم عادل إمام بزواج محمد إمام من نوران طلعت، بعد قصة حب استمرت ثلاث سنوات وحرصت الأسرة على إتمام ترتيبات الزواج فى سرية تامة، فتم عقد القران بالساحل الشمالى، وسط أجواء صيفية، احتوت 300 مدعو فقط، مع الحرص على عدم دخول كاميرات أو صحفيين لتغطية الحدث، وانتشرت لقطات كثيرة للفرح وتم تداولها عن طريق حسابات أصدقائهم على إنستجرام.

وكشف الفنان أحمد الفيشاوى فى يونيو الماضى، عن مشروعه السادس للزواج، معلنا ارتباطه بفتاة جديدة من خارج الوسط الفنى، تُدعى ندى الكامل؛ وأقيم حفل خطوبة عائلى فى منزل العروس.

كما احتفل الفنان شريف منير بزواج ابنته أسما من الفنان محمود حجازى، رغم المشكلات التى اعترضتهما بعد إعلان الخطوبة وإثارة جدل كبير حول أسباب الارتباط والانفصال.

أما زواج هنا شيحة من الفنان أحمد فلوكس فسبقه إشاعات كثيرة ونفى عن الخطوبة من عدمها، واستضاف على أثرها الإعلامى عمرو اأيب فاروق فلوكس والد الفنان أحمد الذى نفى خبر الزواج، وأكد الفنان أحمد أنه لو ارتبط بهنا فسيعلن خطوبته، ولا يوجد ما يمنعه من إعلان خبر زواجه منها، بعدها فوجئ الجميع بزواجهما ونشر بعض الصور التى تجمعهما .

أشهر حالات الطلاق

صدمت الفنانة غادة عادل جمهورها بإعلانها الانفصال عن زوجها المخرج مجدى الهوارى بعد زواج استمر 20 عاما، وأثمر عن 5 أبناء، ووقع الطلاق بشكل غير رسمى فى رمضان 2017 وظلا ينفيان الخبر، طوال الوقت حتى أعلناه رسميا فى شهر أغسطس الماضى، بعدما طاردتهما الشائعات بقوة.

كما أعلنت الفنانة ياسمين عبدالعزيز طلاقها رسميا من زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة بعد زواج 17 عاما، أثمر عن طفلين، وقيل إن زوجها تركها ليتزوج من الفنانة الشابة ريهام حجاج.

أما الفنانة ناهد السباعى فقد صدمت جمهورها بإعلانها إلغاء حفل زفافها فى اللحظات الأخيرة على أثر وقوع خلافات بينهما، بعد عقد قرانهما، ليتمّ الطلاق بينهما بشكل غريب بعد اعتذارهم للمدعوين لحفل الزفاف.

وكان أغرب حالات الانفصال قرار المطرب محمد رشاد بإلغاء حفل زفافه على المذيعة مى حلمى بساعات إذ أعلن فى السادسة مساء يوم الفرح إلغاء الحفل بسبب الخلاف بينه وبين أهل العروس، وهو الأمر الذى أثار جدلًا كبيرًا بين متابعيهم من الشباب، خاصة أن هناك قصة حب جمعتهم أثناء فترة الخطوبة.

صدمات الموت

شملت قائمة الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا هذا العام، الكثير ممن أثروا الشاشة بأعمالهم المتميزة، فلم تكد تمر أيام معدودة حتى يعلن الحداد على حالة وفاة جديدة يهتز لها الوسط الفنى والجمهور.

فقد فجع الوسط الفنى برحيل الفنان الكبير حسن كامى، قبل نهاية العام بأيام قليلة إلا أن الصدمة أصبحت كبيرة بعد إعلان محاميه امتلاكه مكتبة الفنان العريقة بكل ما فيها من مخطوطات وكتب نادرة ترجع للقرن الثامن عشر، مما جعل أسرة الفنان تلجأ للقضاء ضد المحامى عمرو رمضان ودعت نقابة المهن التمثيلية لسرعة تشكيل لجنة محامين للتحقيق فى هذا الأمر.

أما البداية فكانت بإعلان رحيل الفنان مصطفى طلبة أحد أعضاء فرقة مسرح الغد فى يناير الماضى، أعقبها بأيام قليلة وفاة الفنان محمد متولى، بينما كان يذاع له آخر عمل شارك فى تقديمه وهو مسلسل «سابع جار».

وفى مايو الماضى ودعت عالمنا الفنانة القديرة مديحة يسرى وكان آخر ظهور إعلامى لها مشاركة هاتفية قامت بها فى برنامج العاشرة مساء الذى كان يقدم على قناة دريم، مع وائل الإبراشى فى شهر مارس بمناسبة عيد الأم، وعبّرت خلال المكالمة عن مدى افتقادها لابنها الذى وافته المنية فى حادث سير.

كما توفيت الفنانة آمال فريد أشهر من مثّل مع عبدالحليم حافظ فى شهر يونيو بعد تعرضها لأزمة صحية، واحتجازها فى مستشفى المعلمين على أثر إصابتها بكسر فى منطقة الحوض، ليرحل معها وفى نفس الشهر الفنان مدحت مرسى، أعقبها وفاة الفنان الشاب ماهر عصام عن عمر ناهز 38 عاما، بعد تعرضه لنزيف بالمخ.

كما ودعت الفنانة هياتم جمهورها هذا العام بعد انتشار أخبار عن تعرضها لأزمة صحية وتدهور حالتها فى شهر يوليو، ليرحل معها فى نفس الشهر الفنان محمد شرف.

وفقد الوسط الفنى خلال شهر سبتمبر الفنان جميل راتب عن معمر ناهز 92 عاما بعد أن ساءت حالته الصحية وفقد القدرة على الحديث نتيجة لتأثر أحباله الصوتية.

وشهد شهر أكتوبر رحيل الفنان جلال عبدالقادر والفنان أحمد عبدالوارث، كما تعرضت الفنانة الشابة شقيقة المطربة أنغام غنوة محمد لحادث سير توفيت عقب نقلها للمستشفى الجوى العسكرى على الفور، وبعدها بأيام قليلة ودعنا الفنان عادل أمين الشهير باسم «عزرا» فى مسلسل «رأفت الهجان»، أعقبه وفاة الفنان محمود القلعاوى أشهر من مثل مع الفنان محمد صبحى على المسرح.

فنانون فى ساحات القضاء

كانت أكثر القضايا التى شغلت الوسط الفنى منذ بداية العام، قضية السب والقذف التى رفعها الفنان محمد فؤاد ضد الفنان، والمنتج تامر عبدالمنعم، وهى ثانى قضية يتقدم بها محمد فؤاد ضد تامر عبدالمنعم، حيث كانت الأولى بعد إصدار الأخير شيكا دون رصيد وحكم فيها بالسجن 3 سنوات، وبعد مرور عدة أشهر أصدر فؤاد بيانا يؤكد فيه اعتزامه مقاضاة عبدالمنعم مرة أخرى، بسبب ذكره لعبارات مسيئة فى حقه إلا أنه بعد محاولات صلح تدخل فيها عدد من نجوم الفن ونقابة المهن التمثيلية، أعلن تامر عبدالمنعم من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» عودة المياه لمجاريها مع محمد فؤاد.

وأثارت جلسة النطق بالحكم فى قضية «الإساءة لمصر» الموجهة للمطربة شيرين عبدالوهاب فى مايو الماضى اهتماما كبيرا على الساحة الفنية، وذلك بعد تصريحاتها المسيئة لمياه النيل فى إحدى حفلاتها قائلة لإحد معجبيها عند طلب أغنية «مشربتش من نيلها»: «هيجيلك بلهارسيا اشرب مياه معدنية».

 وصدر الحكم فى القضية بالحبس 6 أشهر ولكنها حصلت على البراءة بعد الاستئناف فى القضية، ولم تكن هذه القضية الوحيدة لشيرين عبدالوهاب هذا العام إذ رفعت شركة «نجوم ريكوردز» دعوى قضائية ضد شيرين بعد طرحها ألبومها الجديد «نساى»، وطالبتها برد مبلغ 4 ملايين جنيه، وذلك بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد بينهما ولكن حاول محامى الخصمين حل الأمر بشكل ودى.

وأحدثت قضية المطرب سعد لمجرد فى سبتمبر ضجة كبيرة، إذ وجه إليه للمرة الثانية تهمة التحرش بإحدى الفتيات فى فرنسا، وتم حبسه لمدة 3 أشهر، وأفرج عنه بكفالة مالية وإسقاط التهمة عنه، وليست هذه المرة الأولى التى يدخل فيها سعد لمجرد السجن، إذ سجن العام الماضى بسبب نفس التهمة، ولكن أفرج عنه مع تغريمه مبلغا ماليا كبيرا .

وفى ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى نوفمبر الماضى أثارت الفنانة رانيا يوسف اهتمام وسائل الإعلام بسبب ارتدائها فستانا اعتبره الكثيرون تحريضا على الفسق، وقام عدد من المحامين برفع دعاوى قضائية ضد الفنانة رانيا يوسف، واتهموها بالتحريض على الفسق والرزيلة فى المجتمع، وتم التحقيق معها من قبل نقابة المهن التمثيلة، كما استدعتها النيابة العامة وحققت معها لمدة 4 ساعات إلا أنها أخلت سبيلها بضمان محل إقامتها.

مشروع لتوثيق التراث السينمائى لمصر

تخليدا لتاريخ السينما المصرية أصدرت وزارة الثقافة قرارا فى شهر يوليو بإنشاء أول سجل تاريخى للسينما المصرية لتوثيق التراث السينمائى منذ عام 1896 بالمركز القومى للسينما، وذلك لجمع وحماية التراث السينمائى المصرى الذى يعد جزءا مهما من ذاكرة البلد بعد سنوات من الضياع بين سوء التخزين والإهمال، ويضم هذا السجل الأفلام السينمائية التى تمثل تاريخ السينما المصرية بالإضافة إلى المقتنيات السينمائية بمختلف أشكالها وأنواعها بتسجيل تلك المقتنيات بهذا السجل مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية لأصحاب هذا التراث.

كما قامت الوزارة بافتتاح مسرح الموسيقار محمد عبدالوهاب، فى شهر سبتمر بعد غلقه أكثر من 10 سنوات، ويعد من أكبر مسارح الإسكندرية، وتم تأسيسه فى الستينيات من القرن العشرين، وأقيم عليه العديد من حفلات أضواء المدينة ووقف على خشبته عدد كبير من نجوم الغناء على رأسهم العندليب الأسمر وفايزة أحمد ووردة وحضر به الرئيس الراحل أنور السادات أحد الحفلات مع رئيس السودان الأسبق جعفر النميرى.

 وقدم عليه العديد من المسرحيات فى التسعينيات، إلا أنه تعرض فى مطلع الألفية الجديدة لحريق وأصبحت تقام به حفلات متقطعة إلى أن بدأت مرحلة تطويره عام 2014 لتعلن وزارة الثقافة هذا العام عودة مسرح موسيقار الأجيال من جديد.

وأعادت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة افتتاح مسرح طنطا بعد تطويره والذى يعد من أكبر مسارح مصر التى أقيمت فى القرن العشرين، وافتتحه رئيس الوزراء الأسبق مصطفى النحاس فى الثلاثينيات ليقدم عليه عمالقة الغناء حفلاتهم الفنية وعلى رأسهم أم كلثوم وعبدالحليم ومحمد فوزى.

وأخيرا دشنت وزارة الثقافة مشروع «عاش هنا» لتخليد نجوم الفن من خلال عبارة تدون على لوحة معدنية توضع على مداخل العقارات السكنية للفنانين الراحلين تخليدا لذكرى رموز الفن والإبداع، يشرف على تنفيذها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، فعلى الرغم من أن منازل المشاهير يعرفها الكثيرون من جمهورهم وما زلوا يترددون عليها إلى الآن مثل منزل عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وفريد شوقى، وأنور وجدى إلا أن هناك أماكن عاش بها شخصيات أخرى لا يعرف عنها الجمهور شيئا.

واستكمالا لخطة وزارة الثقافة فى عودة زمن الفن الجميل أقام المجلس الأعلى للثقافة احتفالية توزيع جوائز الدولة لعام 2018 بعد غياب استمر ربع قرن، إذ عقد الحفل يوم 20 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية، وكرم خلاله عدد من رموز الفن والأدب وكان من المكرمين الموسيقار محمد سلطان والفنانة نادية لطفى كما كرم الناقد الأدبى صلاح فضل لحصوله على جائزة النيل للآداب.

أفلام سينمائية أثارت جدلا جماهيريا

فيلم البدلة كوميدى.. إخراج محمد جمال العدل وتأليف تامر حسنى وأيمن بهجت قمر، بطولة تامر حسنى، وأكرم حسنى، ودلال عبدالعزيز وطاهر أبو ليلة، عُرضَ فى موسم عيد الأضحى 2018 فى 20 أغسطس.

وحرص النجم تامر حسنى على كتابه اسمه على تتر الفيلم باعتباره مؤلف العمل بالرغم من اقتباسه من الفيلم الأجنبى «Let's Be Cops».

وحتى أفيش الفيلم قام المخرج محمد جمال العدل باقتباسه من الفيلم الأجنبى لصورة ضابطى الشرطة المتنكران، اقتصر الاختلاف بين الفيلمان على إطلاق أسماء مصرية على أبطال العمل .

الفيلم حقق نجاحا جماهيريا وأحبه الناس لخفة دم بطلى الفيلم والكيميا التى جمعت تامر حسنى وأكرم حسنى كوميديا الفيلم، كما أنه مليء بمشاهد الأكشن والمطاردات، إذ يقوم «ماركوس خوزيه جونزاليس» والذى يقوم بدوره الفنان ماجد المصرى بتفجير سيارة من فوق أسطح أحد المنازل، وهناك مشاهد مطاردات بين السيارة التى يستقلها تامر حسنى وأكرم حسنى، وبين سيارات العصابة الدولية.

وأعاد فيلم «عمارة الإيموبيليا» المصريين إلى أفلام الأشباح إذ تدور أحداثه فى ليلة واحدة ومكان واحد حول «كامل حلمى» كاتب مشهور، يعيش منفردا فى القاهرة منذ أواخر الأربعينيات، فى بناية (الإيموبيليا) الشهيرة، ويقوم بدوره الفنان هانى عادل وبعد وفاة زوجته، ورحيل أولاده من المنزل، يعانى من الوحدة وانفصام الشخصية .

وفى يومٍ ما يدعو إلى منزله فتاة تدعى (سماح) كانا قد تصادقا على «فيسبوك»، فى محاولة لتخفيف عزلته، ولكن بعد وصولها، يكتشف هو وجاره وصديقه المقرب (حبيب) أنها تقوم باستغلاله، فتحاول الانتحار فتتم جريمة غريبة بالعمارة.

الفيلم يدور فى إطار أكشن تشويقى ويتناول شكلا جديدا وينتمى لنوعية الأفلام السايكودراما، التى تعتمد على الحالة النفسية مثل نوعية أفلام المخرج العالمى ألفريد هتشكوك فى السينما الأمريكية، وكانت تميز بها المخرج الراحل كمال الشيخ، والفيلم من تأليف وﺇﺧﺮاﺝ: خالد الحجر بطولة طارق عبدالعزيز وهانى عادل وناهد السباعى وعزة الحسينى وأحمد عبدالله محمود ودعاء طعيمة.

وخلال العام أنتجت السينما 22 فيلما أخرى حققت نجاحات متباينة لكنها لم تحظ بالجدل الذى دار حول هذين الفيلمين .

وجاء ترتيب ظهور هذه الأفلام كالتالى فيلم «الديزل» تأليف أيمن جمال وإخراج كريم السبكى، من بطولة محمد رمضان ومحمد ثروت وفتحى عبدالوهاب وهنا شيحا وبدرية طلبة وسلوى عثمان، وفيلم «الأبلة طمطم» تأليف وبطولة أيمن وتار وإخراج على إدريس، وبطولة ياسمين عبدالعزيز وبيومى فؤاد وحمدى الميرغنى ومصطفى أبو سريع .

وفيلم «الرجل الأخطر» تأليف جوزيف فوزى وإخراج مرسى عادل، من بطولة سامح حسين وأحمد حلاوة وسليمان عيد وهالة فاخر، و«الخروج عن النص» تأليف حسين أبو الدهب وإخراج حسن السيد وبطولة راندا البحيرى ونيرمين ماهر وحسن عيد وعمرو ممدوح ومراد فكرى.

وأفلام «الكهف» تأليف سامح سر الختم وإخراج أمير شوقى، من بطولة ماجد المصرى ومى سليم وروجينا وإيهاب فهمى ومحمود عبدالمغنى، و«بلاش تبوسنى» تأليف وإخراج أحمد عامر بطولة ياسمين رئيس وسوسن بدر وعايدة رياض ومحمد مهران ومصطفى أبو سريع.

وفيلم «بنى آدم» فكرة وبطولة يوسف الشريف وقصة وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، من إخراج أحمد نادر جلال وبطولة أحمد رزق ودينا الشربينى وهنا الزاهد ومحمود الجندى ومحمود البزواى، و«بيكيا» من تأليف محمد سمير مبروك وإخراج محمد حمدى، وبطولة محمد رجب وآيتن عامر ومحمد لطفى وبدرية طلبة.

وفيلم «تراب الماس» من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد وبطولة آسر ياسين ومنة شلبى وأحمد كمال، وفيلم «جدو نحنوح» تأليف جوزيف فوزى إخراج سيف يوسف بطولة مدحت تيخا ياسر الطوبجى وطاهر أبو ليلة وإيمان السيد ومحسن منصور .

وفيلم «حرب كرموز» قصة محمد السبكى إخراج بيتر ميمى وبطولة أمير كرارة وغادة عبدالرازق ومصطفى خاطر ومحمود حميدة وبيومى فؤاد وروجينا وإيمان العاصى وإسلام جمال، وفيلم «حليمو

أسطورة الشواطئ» تأليف محمد فضل وإخراج محمد سعيد وبطولة طلعت زكريا ورامى غيط وكريم أبو زيد ونيرمين ماهر وريم البارودى.

وفيلم «خلاويص» تأليف لؤى السيد وفيصل عبدالصمد وإخراج خالد الحلفاوى، ومن بطولة أحمد عيد وآيتن عامر وطارق عبدالعزيز وأحمد فؤاد سليم ومحسن منصور، وفيلم «رغدة متوحشة» قصة على غالب وسيناريو وحوار لؤى السيد وإخراج محمود كريم وبطولة رامز جلال وبيومى فؤاد ومحمد ثروت وريهام حجاج وحمدى الميرغنى وأحمد فتحى.

وفيلم «سوق الجمعة» قصة محمد الطحاوى سيناريو وحوار أحمد عادل سلطان وإخراج سامح عبدالعزيز وبطولة عمرو عبدالجليل ودلال عبدالعزيز ومحمد لطفى ونسرين أمين وصبرى فواز وريهام عبدالغفور وأحمد فتحى ومحمد عز، وفيلم «طلق صناعى» تأليف الأخوة شيرين ومحمد وخالد دياب وإخراج خالد دياب، ومن بطولة ماجد الكدوانى وحورية فرغلى وسيد رجب ومصطفى خاطر وبيومى فؤاد.

وفيلم «عقدة الخواجة» تأليف الثنائى شيكو وهشام ماجد وإخراج بيتر ميمى، من بطولة حسن الرداد ومحمد لطفى وماجد المصرى وبيومى فؤاد وهنا الزاهد وشيرين رضا وحسن حسنى سامية الطرابلسى ومحمد عز، وفيلم «عيار نارى» تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوى، ومن بطولة أحمد الفيشاوى ومحمد ممدوح وروبى وأحمد مالك.

وفيلم «قلب أمه» من تأليف تامر إبراهيم محمد محمدى وأحمد محيى، وإخراج عمرو صلاح، وبطولة هشام ماجد شيكو ودلال عبدالعزيز، وفيلم «كارما» تأليف وإخراج خالد يوسف، ومن بطولة عمرو سعد وغادة عبدالرزاق وخالد الصاوى وزينة ودلال عبدالعزيز.

وفيلم «كدبة بيضا» تأليف لؤى السيد فكرة وإخراج نور هلال، وبطولة ناهد السباعى ومحمد سلام وسامى الشيخ، وفيلم «ليلة هنا وسرور» تأليف كريم يوسف ومحمد عز الدين ومصطفى صقر وإخراج حسن المنباوى، وبطولة محمد إمام وياسمين صبرى.