رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

حقيقة نزول قوة عسكرية أمريكية في وسط بغداد

أرشيفية
أرشيفية

صرح زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، أمس السبت، عن وقوف عدة جنود أمريكيين مدججين بالسلاح في منطقة الشورجة، تحت صورة كبيرة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ووالده محمد الصدر.

حيث قام الجنرال أوستن رينفورث قائد العمليات للتحالف الدولي في العراق وعدد من قادة عمليات بغداد، بجولة في شارع المتنبي الذي يضم أشهر المكتبات البغدادية، واستمع لغناء فنان عراقي، والتقط صورًا تذكارية مع المارّة.

وأصدرت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، بيانًا أوضحت فيه حقيقة نزول قوة عسكرية أمريكية برفقة قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي، بجولة بشارع المتنبي في بغداد، بحسب "سبوتنك".

وردت القيادة عن الأسئلة التي أثيرت حول خروج الجنود الأمريكيون في الشارع، في بيان مفصل لها اليوم، كالآتي.

  1. بتاريخ الجمعة 4 يناير 2019 تجول قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة، وكذلك الصحافية الأمريكية جان آراف من إذاعة NPR.

 وكانت القناة قدمت في وقت سابق طلب إجراء جولة ميدانية في العاصمة بغداد من أجل الاطلاع على الواقع الأمني فيها، وتكذيب مزاعم الصحافة الصفراء التي تروج لأعمال العنف والاقتتال في العاصمة.

2-رافق الصحافية المذكورة خلال جولتها عدد من قوات التحالف، مع العلم لم يكونوا بمهمة عسكرية، وأن مهمتهم اقتصرت على مرافقتها وليس تأمين الحماية لها.

3_ خلال الجولة في شارع المتنبي، وبناء على طلب عدد من القنوات الفضائية تم اجراء لقاءات مع الصحافية جان آراف والتي أشادت بدور القوات الأمنية العراقية، والقدرة العالية التي يتمتع بها في حفظ الملف الأمني، ومحاربة الإرهاب.

كما أبدت جان آراف اندهاشها لما شاهدته من استقرار أمني، وأن الحياة طبيعية جدا، ولا يوجد هناك ما يشير إلى أي اعمال عنف، أو إرهاب، وهذا ما نقلته في تقريرها التي أصدرته لاحقا، والذي لقي ترحيبا كبيرا في المجتمع الأمريكي الذي تفاجأ هو الاخر بالتقرير، والذي عدوه انتصار حقيقي للشعب العراقي وجيشه.

4_إن الصورة السابقة للوضع الأمني في العاصمة بغداد وغيرها من المدن العراقية تشكلت وأعطت انطباعا سيئا للمجتمع الدولي، كان بسبب الضعف في الماكنة الإعلامية التي كان يجب أن تستهدف المجتمع الدولي، وتعمل على تغيير الصورة السابقة لحال الوضع الأمني في العراق، لذا عمدنا إلى استقطاب المؤسسات الصحافية الأجنبية من أجل تغيير تلك الصورة، وبيان الحقائق الناصعة، والتي ترسم صورا متلألئة عن قدرة وقابلية القوات الأمنية بمختلف تسمياتها في محاربة الإرهاب، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في ربوع الوطن كله.