«الطاقة الذرية» تعرض 18 بحث جديد بندوة دولية حول تفاعل النيوترونات مع النوى وتطبيقاتها وزير التعليم يكشف ضوابط تصحيح الأسئلة المقالية بـ«امتحانات الثانوية العامة» ضبط شخصين بالجيزة تخصص نشاطهما الإجرامي في تصنيع المواد المخدرة والإتجار بها مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها ضبط مئات المخالفات المرورية اليوم الجمعة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار فى المواد المخدرة الحكومة تنفي عمل الموظفين «أون لاين» الأحد من كل أسبوع خدمات مرورية تزامناً مع توصيل الصرف الصحى لأرض المسبك الآلى بجنوب مدينة نصر 900 حملة للتأكد من شغل المستفيدين لشقق الإسكان الاجتماعي مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزير التنمية المحلية يعلن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ٢٢ لإزالة التعديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

المسرحيون الأردنيون: نعمل بحرية كاملة وفخورون بعدم وجود «رقابة»

قال المخرج إياد شطناوي، إن عرض "نساء بلا ملامح" الذي يقدم غدا ضمن عروض مهرجان المسرح العربي للكاتب العربي عبد الأمير شمخي يعبر عن واقع عربي مرير، مشيرا إلى أنه أجرى معالجة دراموتورجية على النص قام بها الدراماتورج وأحد أبطال العرض علي عليان وذلك من أجل التعبير عن الواقع الأردني، مؤكدا أن ذلك يتم على مستوى الظاهر فقط، حيث يظل العرض بعد ذلك يعبر عن هموم إنسانية شاملة، وواقع معيش من قمع حريات وثورات رجعية وعالم معتوه.

وأضاف شطناوي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر اليوم السبت 12 يناير ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، أن العرض هو الحلقة الثالثة من ثلاثية قدمتها الفرقة تتناول المرأة كمحور درامي، مشيرا إلى أنه عالج الموضوع هذه المرة من خلال وجهة نظر مختلفة عن التجارب السابقة، كونها تقرأ الواقع العربي من جانبه السياسي. 

وتابع: "نحن في المسرح الحر نهجنا هو الإبداع أولا وأخيرا، وهدفنا هو إثراء الحالة والتواصل والتلاقح مع الحالة التجارب العربية"، مشيرا إلى أن العرض ثمرة التعاون بين نقابة الفنانين الأردنيين والهيئة العربية للمسرح التي طرحت مبادرة الإنتاج المسرحي، التي كان من ضمن نتاجاتها إقامة مهرجان " رام " في العاصمة الأردنية عمان، ووجه إياد شطناوى تحية حارة للهيئة العربية للمسرح والقائمين على أنشطتها على كل ما يبذلوه في سبيل نهضة المسرح في كل الأقطار العربية.

وقال مؤلف النص العراقي عبد الأمير الشمخي، إنه كتب النص بعد مغادرته العراق وبالتحديد عام 1996، مشيرا إلى أنه حقق علاقات واسعة مع الكثير من الفرق العربية من خلال تقديمها لهذا النص، وأنه سعد كثيرا لمشاهدة نصه في أكثر من قطر عربي.

وأضاف الشمخي أن نص نساء بلا ملامح تمت ترجمته إلى الإنجليزية، وأن هناك محاولة لتقديمه مع فرقة كندية ويقوم هو نفسه بإخراجه الفنان والدراماتورج علي عليان قال إنها المرة الأولى له في مهرجان المسرح العربي، وشكر إدارة المهرجان والهيئة العربية للمسرح لما يقدمونه للمسرح والمسرحيين العرب، وعن دوره كدراماتورج للعرض قال: العام الماضي قرأت أكثر من 20 نصا، وكعادتي وعادة الفرقة نظل نبحث عن نص يستفز وعينا المسرحي، إلى أن عثرت على "نساء ملامح".

وأشار إلى أنه من خلال عمله الدراماتورجي قدم إعادة قراءة للنص من أجل مقاربة الواقع في الأردن، مؤكدا على أنهم في الأردن ليس لديهم رقابة وهو ما يجعلهم يعملون بحرية، وهو ما يجعلهم فخورين أيضا.