رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الخارجية الفلسطينية: تحريض «أردان» ضد الرئيس حلقة من حلقات صفقة القرن

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات الوزير الاسرائيلي غلعاد أردان التحريضية  ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مقترحا منعه من العودة الى الضفة الغربية، وتعتبرها حلقة من حلقات صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة.  

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أن دولة الاحتلال اعتادت على تصدير أزماتها الى الطرف الفلسطيني محاولة الهروب من تحمل مسؤولياتها الناتجة عن حصارها الظالم لقطاع غزة وتورطها في عديد الحروب والجرائم بحق شعبنا في قطاع غزة واحتلالها واستيطانها في عموم الارض الفلسطينية المحتلة، وتآمرها المكشوف والمفضوح لتكريس الانقسام بين شقي الوطن.

وأشار البيان إلى أن اعتادت دولة الاحتلال على الهروب من مواجهة الحقائق والبحث عن شماعات لإخفاء دعواتها المتواصلة للعنف وتحريضها المستمر ضد شعبنا وقيادتنا، وكما جرت العادة تتصاعد حملات التحريض قبيل وأثناء السباق الانتخابي في إسرائيل، في محاولة لكسب المزيد من أصوات جمهور المتطرفين والمستوطنين، وذلك على حساب الحقوق الفلسطينية. 

وطالبت الوزارة الأمين العام للامم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الانسان والرباعية الدولية والمسؤولين الدوليين التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات اردان ونتائجها وتداعياتها الخطيرة. تؤكد الوزارة أيضا أن حملة التحريض الاسرائيلية التي تترافق مع عنف احتلالي متواصل ضد شعبنا، سواء ما تمارسه قوات الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين المسلحة، يتطلب من مجلس الامن الدولي الوقوف عند مسؤولياته والقيام بالتزاماته، والإسراع في توفير الحماية الدولية لشعبنا وقيادتنا، كما يستدعي إجرءات سريعة من قبل الجنائية الدولة لفتح تحقيق في جرائم الاحتلال والمستوطنين ومن يقف خلفه.